بيان إلى الأحرار والشرفاء في العالم الساعين إلى حماية الشعب الفلسطيني وإزالة الاحتلال الصهيوني وإقامة السلام العادل والشامل في منطقتنا

أماني أبو رحمة

الحوار المتمدن-العدد: 4510 - 2014 / 7 / 12 - 19:23
المحور: القضية الفلسطينية
    

إلى الأحرار والشرفاء في العالم الساعين إلى حماية الشعب الفلسطيني وإزالة الاحتلال الصهيوني وإقامة السلام العادل والشامل في منطقتنا .

بيان صادر عن التيار الفلسطيني للتغيير والتجديد:
شن الكيان الصهيوني في السابع من تموز الحالي عدوانا جديدا على قطاع غزة هو الرابع من نوعه خلال عشر سنوات، تحت حجج واهية لا يقبلها الشرفاء والأحرار في العالم. مع التذكر بان هذا العدوان ليس إلا حلقة من حلقات العدوان المستمر على شعبنا وثورانا في فلسطين ولبنان واستمرار لمجازر سابقة بدأت منذ النكبة ولم تتوقف عند مجازر صبرا وشاتيلا.
إن ما يقوم به الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين في قطاع غزة هو حرب إبادة وتنكيل جماعي ومجازر ومحارق بشعة وتدمير منهجي للبنية التحية والموارد الطبيعية ، يستخدم فيها الكيان الصهيوني أسلحة فتاكة ضد النساء والأطفال والمدنيين العزل الذين تقصفهم بطائراتها في بيوتهم ومدارسهم وملاعبهم وفي المستشفيات والشوارع . وهذه كلها جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب كمي عرفها القانون الإنساني والدولي. هذا مع التذكير أن قطاع غزة محاصر منذ سنوات بما يخالف القانون الدولي أيضا ويعاني من وضع كارثي على المستوى الصحي والمعيشي والتعليمي والاقتصادي حيث يقوم الكيان الصهيوني ومصر بإغلاق معبر رفح في وجه المواطنين في القطاع من مرضى وطلاب وحالات إنسانية وبضائع ، الأمر الذي يعد جريمة حرب أيضا وانتهاك صريح لحقوق الإنسان المتمثلة بضان حقه في السفر والتنقل ودخول البضائع وأساسيات الحياة . هذا فضلا عن ممارساته في القدس والضفة الغربية من اعتقالات وتقيد للحركة وهدم للمنازل واستخدام مفرط للقوة والرصاص الحي ضد المتظاهرين والتجمعات المعارضة.
لذلك فإننا نتوجه إلى الأحرار والشرفاء والمناضلين في العالم بالمطالبة بما يلي:
1. التأكيد على أن ما يقوم به الفلسطينيون هو مقاومة مشروعة كفلتها كافة الأعراف والأديان والقوانين الإنسانية في ظل ما يقوم به الكيان الصهيوني من احتلال وحصار وممارسات همجية وعنصرية ضدهم على أرضهم ووطنهم.
2. الإيقاف الفوري للغارات الجوية والهجمات الإجرامية الصهيونية ضد الفلسطينيين في غزة ووقف إجراءاتها العدوانية ضدهم في القدس والضفة الغربية المحتلة.
3. رفع الحصار المفروض على غزة من قبل الكيان الصهيوني ومصر دون قيد أو شرط والسماح غير المشروط بانتقال الإفراد والبضائع وضرورات الحياة.
4. العمل على محاكمة قادة الحرب الصهاينة أمام المحاكم الدولية ذات الاختصاص بما يضمن عدم تكرار الاعتداءات الهمجية على المدنيين والأطفال والبنية التحتية والطبيعية
5. التعليق الفوري لجميع الاتفاقات السياسية والاقتصادية والعسكرية القائمة بين الاتحاد الأوروبي والكيان الصهيوني حتى يلتزم الكيان بوقف عدوانه وإجراءاته وممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين في كل مكان.
6. وقف الاستيطان وتفكيك المستوطنات القائمة وجلاء جميع المستوطنين في الضفة الغربية وهدم الجدار العنصري الفاصل .
7. الإفراج عن كافة الأسرى في سجون الكيان الصهيوني ووقف الاعتقالات العشوائية والاعتقالات الإدارية والملفات السرية .
8. الاعتراف بدولة فلسطينية كاملة السيادة في الضفة الغربية وقطاع غزة مع ضمان الاتصال الجغرافي وحق التنقل على أراضيها دون قيد أو شرط.
9. العمل الحثيث على تطبيق حق عودة اللاجئين الفلسطينيين المشروع إلى أراضيهم وبيوتهم التي هجروا منها بأسرع وقت ممكن في ظل ما تتعرض له مخيماتهم في الشتات إلى حرب إبادة وتدمير شامل ، الأمر الذي يكفله القانون الدولي وحقوق الإنسان أيضا.
10. أن يتوقف الكيان الصهيوني عن ممارساته العنصرية ضد الفلسطينيين فيها وان يمنحهم كافة حقوقهم المدنية والإنسانية بما فيها حقهم في الاعتراض والتظاهر.
11. وقف عمليات التهويد في النقب وغور الأردن وما يرافقها من هدم للمنازل وتشريد للمواطنين وتدمير للبيئة، وتغير في الوضع السكاني على أساس عرقي عنصري، الأمر الذي يعد جريمة بحق الإنسانية حسب القانون الدولي.

التيار الفلسطيني للتغيير والتجديد Palestinian Power For change and Renewal

#أماني_أبو_رحمة (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل