أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - أماني أبو رحمة - جلعاد عتصمون* :تفكيك دافيد غروسمان.إذا كان غروسمان إسرائيليا يساريا, فما حاجتنا لليمين ؟















المزيد.....

جلعاد عتصمون* :تفكيك دافيد غروسمان.إذا كان غروسمان إسرائيليا يساريا, فما حاجتنا لليمين ؟


أماني أبو رحمة

الحوار المتمدن-العدد: 2547 - 2009 / 2 / 4 - 07:58
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


الترجمة للعربية : أماني أبو رحمة

يسلط "جلعاد عتصمون" الضوء على التناقضات الكامنة في وجهات نظر الكاتب الإسرائيلي الصهيوني "ديفيد غروسمان" الذي يبدو مناصرا لقضية السلام مع الفلسطينيين في حين تظهر عليه علامات "التفوق اليهودي" بصورة مثيرة للقلق .
يبدو أن العالم يبالغ بالاحتفال بالخطيب والكاتب الإسرائيلي الجديد ,ديفيد غروسمان. ذلك أن مؤسسة العلاقات العامة الإسرائيلية بحاجة ماسة إلى مثقف صالح ، كاتب يتحدث عن السلام ورجل يبشر ب "المصالحة" ، رجل شالوم.
في الثامن من تشرين الثاني / نوفمبر نشرت الغارديان كلمة غروسمان التي ألقاها الأسبوع الماضي في ذكرى اغتيال اسحق رابين في تل أبيب.
غروسمان "إسرائيلي ناضج ومستنير " ، يساري وصهيوني لامع يتعطش للتغيير. أما أنا فقد قرأت خطاب غروسمان وعلي أن أقول ، على الرغم من أن الرجل بنظر بعض الإسرائيليين يعد مثقفا يساريا, إلا أنني لا أرى في خطابة سوى صلابة التفوق اليهودي ، بل والمحافظة على الأجندة الصهيونية العنصرية القديمة بصورتها الفجة . غروسمان ، شأنه شأن غيره من الإسرائيليين ، غارق تماما في خطاب شوفيني مرتكز على الصهيونية ، خطاب إنكار جوهر القضية الفلسطينية ، أي حق العودة.
لقد جمعت ابرز المقتطفات الفاضحة التي قدمها الخطيب العبري اليساري المُحتفى به.
غروسمان وأسطورة "القيم اليهودية العالمية":
يقول غروسمان , الذي يحبه الإسرائيليون أو بعضا منهم لأجل الحب إذ أنه يمد عقولنا العلمانية الصهيونية بمسحة مضيئة" : "أنا" ، يقول عن نفسه "رجل بدون "عقيدة دينية " بالمطلق" . ولكنه لا يتوقف بل يتابع "بالنسبة لي ، يعد إنشاء -- وجود -- دولة إسرائيل معجزة حدثت لنا كشعب ؛ معجزة سياسية ، ووطنية وإنسانية.
وإنني أتساءل منذ متى كانت العلمانية تؤمن بالمعجزات ؟ من الواضح انه ينبغي علينا تذكير "الإسرائيلي العلماني" بأن "المعجزة هي تأثير أو حدث غير عادي في العالم المادي يتخطى كل القوى البشرية والطبيعية المعروفة وينسب إلى قوى خارقة" . في الواقع ، فان غروسمان ، شأنه شأن الكثير من الإسرائيليين ، تمكن من إتباع شكل جديد من العلمانية: الحاد " ينسب الحوادث إلى بعض القوى الخارقة ". ومما يدعو للاستغراب ، أن هؤلاء العلمانيين الصهاينة هم: أرثوذكسيون متعصبون لجوهر دينهم الجديد المثير للشفقة . لكنى هنا أود أن أساعد غروسمان وأخبره :انه لا توجد معجزة بطولية حقيقية فيما يتعلق بإسرائيل. إسرائيل ليست أكثر من مجرد دولة وقحة وعنصرية و قومية متطرفة. ويبدو أن النجاح النسبي لإسرائيل يتمثل فقط في أنها تمكنت من جعل جيرانها العرب يتكيفون مع مستوى الصهيونية البربرية خلال أجيال قليلة.
وفقا لغروسمان ، فان إسرائيل قد أهدرت تلك ال "معجزة" ، التي كانت "فرصة عظيمة ونادرة قلما يمنحها التاريخ" لخلق دولة ديمقراطية مستنيرة تعمل بشكل سليم وفقا للقيم اليهودية والعالمية".
وبمتابعة تلميحات غروسمان عن الروح اليهودية , نجد أن التنوير والديمقراطية غريبة على اليهود وان وجودها في المجال اليهودي يتوجب الاحتفاء به على انه معجزة .
وبذلك يكون غروسمان قد اعترف ضمنا بان الديمقراطية والتنوير تتعارضان مع روح اليهودية. وبالتأكيد فان هذا التوجه الثقافي ليس جديدا أو أصيلا ,ذلك أن الموجات الأولى من المنظرين الصهاينة كانت على قناعة بأن الصهيونية ستخلق يهوديا جديدا: متمدن , علماني, ديموقراطي , ومستنير متمرد على أخلاقيات أسلافه في الشتات .
ومما يثير المزيد من القلق , أن غروسمان يخدع مستمعيه بوقاحة حين يشير إلى "القيم العالمية اليهودية" وكأن هذه القيم معروفة ومقبولة بشكل عام. ومن الغريب ,على الأقل بالنسبة للبعض, انه ليس هناك ، مجموعة "قيم يهودية عالمية" مقبولة . هل هناك كتاب يعرض مفهوم "القيم العالمية اليهودية" مثلاً؟ لا اعتقد ذلك.
ومع ذلك فإذا كان هناك ما يمكن أن نطلق علية مجموعة "القيم اليهودية العالمية" فإنها بالتأكيد تلك النابعة من الديانة اليهودية واعتقد أن يهود التوراة الحقيقيون الذين يدعمون القضية الفلسطينية يعرفون شيئاً عن هذه "القيم اليهودية العالمية" , ولكن غروسمان يقدم نفسه كعلماني, وعليه فانا متأكد من انه لم يكن يفكر في الديانة اليهودية الأرثوذكسية حين أشار إلى "القيم اليهودية العالمية" . وفي الحقيقة فان المسيحية هي التي ترجمت اليهودية إلى نظام قيم عالمية , المسيحية هي التي حولت "الجار القريب" إلى "آخر عالمي" . وبدون أدنى شك فقد حدث أن كثيراً من الإنسانيين العالميين كانوا يهود الأصل , إلا أن ذلك لا يثبت وجود ما يمكن أن نطلق عليه مجموعة "القيم اليهودية العالمية" .
غروسمان وغيره من المثقفين اليهود يخادع نفسه والمستمعين حين يتحدث عن أسطورة "اليهودية العالمية" .
وعلاوة على ذلك, فان افتقاد العلمانية الإسرائيلية للخلفية الفلسفية قد يفسر الإفلاس الأخلاقي العام للدولة العبرية . وكما سنقرأ لاحقاً فان غروسمان نفسه سقط في نفس المصيدة. من الممكن أن يكون على وعي بمفهوم الأخلاق إلا انه فشل في تقديم نسق أخلاقي عالمي . ويمكن أيضا أن يكون على وعي تام بالآثار السلبية للعنصرية ولكنه سقط بسهولة في فخ التعصب العرقي.
التفوق العالمي:
كان غروسمان شجاعاً حين وقف ليقول : أنه قد تمت السيطرة على عن" العنف والعنصرية " في وطنه . و أن إسرائيل اليوم في وضع جيد على هذا الصعيد.
ولوهلة , أوشكت أن اصدق أن غروسمان يهودي علماني مستنير ومعادي للعنصرية ولكنه وفي الجملة الثانية من حديثه , تساءل :" كيف يمكن لشعب يمتلك قدرتنا على الإبداع والتجديد أن يجد نفسه اليوم في وضع كهذا: دولة ضعيفة ويائسة.
لن يجد الناقد مناص من أن يتساءل ما الذي يعنيه غروسمان بقوله "شعب يمتلك قدرتنا على الإبداع والتجديد"
الأمر ببساطة أن غروسمان يؤمن بخصوصية الشعب المختار . وبكلمة أخرى فان غروسمان يعتقد "بالحتمية البيولوجية.
والسؤال الذي يتعين طرحه هنا هو: لماذا تخصص الغارديان ثلاث صفحات لعنصري يهودي تغمره عقدة التفوق؟ أنا اعتقد بان اليهود يُمنحون قدرا من الحريات يفوق باقي البشر. فعلى سبيل المثال أعتقد بأن الغارديان, كانت ستجد صعوبة بالغة لو أنها أعطت مساحة كهذه على صفحاتها لفيلسوف ألماني ليمجد العرق الآري ويصفه " بالقوة الخلاقة القادرة على التجديد" .
فقط مثل هذه المساحة يمكن أن تعطى لمثقف ليهودي. وعلى الرغم من أن غروسمان كان نزيهاً حين اعترف بأن الفلسطينيين هم من اختار حماس للقيادة إلا انه وجه نداءً لايهود اولمرت بأن يتجاوز القيادة المنتخبة وان يتعامل مع المعتدلين الذين يعارضون "مثله ومثل مستمعيه" حماس الإيديولوجية.
سيد غروسمان : إذا كنت بحق إنسانا عالمياً , الأمر الذي اشك فيه, كان من الأفضل لك أن تستمع إلى حماس لا أن تتحدث إلى الفلسطينيين متخطياً قيادتهم المنتخبة.
من الواضح تماما أن غروسمان لا يحترم جيرانه . فقد فشل في احترام خيارهم الديمقراطي . وبصفة عامة فإنني اقترح أن نترك الحديث بهذه الطريقة الخسيسة لرؤساء مثل بوش وبلير ذلك أن المثقفين يتوقون للاستماع والتصرف بطريقة أخلاقية .
غروسمان الضحية:
وقاحة غروسمان اليهودية لا تتوقف عند هذا الحد فهو يخاطب اولمرت قائلا" انظر إلى الفلسطينيين ولو لمرة , سترى شعب تعرض للتعذيب ليس اقل منا " نعم , هذه ليست مزحة . غروسمان :الاستعماري اليهودي الذي يعيش على الأرض الفلسطينية المحتلة في ظل دولة تطهير عرقي للسكان الأصليين ينظر إلى المعذبين الفلسطينيين حوله ويقول " إنهم يتعذبون كعذابه تماما"
غروسمان بذلك يقول كل شيء وهو يفضح بذلك مستوى العمى لدى اليسار الصهيوني.
إذا كان هذا هو اليسار الإسرائيلي فما حاجتنا لليمين ؟
وفي ختام حديثة , اعترف غروسمان " بأن الفرق بين اليمين واليسار ليس كبيرا اليوم ". هو على حق في ذلك فغر وسمان"الإيقونة الثقافية اليسارية الإسرائيلية " ليس أكثر من محافظ جديد ويميني تافه, ضمن السياق السياسي الأوروبي , رجل يبدو وكأنه يعتذر عن نوع من التفوق اليهودي المتخفي خلف النوايا الطيبة , رجل يتحدث فوق جماجم شعب آخر.
غروسمان وحل الدولتين:
يواصل غروسمان خداع نفسه ومستمعيه حين يقول: "انه سيتم تقسيم الأراضي وستكون هناك دولة مستقلة للفلسطينيين" أنت مخطئ يا سيد غروسمان , هذه الأرض لن تقسم أبدا, وسأبسط الأمر حتى يسهل عليك فهمه - أنت واليساريين الصهاينة القليلين الأخريين -مرة واحدة والى الأبد: فلسطين أرض , وإسرائيل دولة. فلسطين ستبقى دائماً فلسطين بمعنى :أرض اسمها فلسطين. وفي المقابل فان إسرائيل : الدولة العنصرية القومية ستختفي. الأرض لن تُقسم . ولكنها ستتوحد مجدداً لتعود فلسطين كاملة وواحدة. لا أن نحافظ على دولة عنصرية قومية. وأنا أدعو غروسمان ورفاقه للانضمام إلى حركة الدولة الواحدة : الحركة التي تضمن المساواة الكاملة على أرض فلسطين حيث القيم العالمية .
___________________________________________________
جلعاد عتصمون*: موسيقي وكاتب إسرائيلي المولد ,مؤيد لحل الدولة الواحدة العلمانية الديمقراطية , حيث يعيش الشعبان في دولة واحدة , تضمن حقوقا وواجبات متساوية لجميع مواطنيها . وكان عتصمون قد انتقل إلى لندن عام 1994 بعد أن أصيب بالإحباط في إسرائيل خلال فترة التجنيد في الجيش.
وضع جلعاد عتصمون ، ألبوم موسيقي جديد بعنوان "ملاذ"، يمزج فيه بين الجاز والألحان اليهودية والعربية.
ويبدأ ألبوم "ملاذ" بمقطوعة "خريف في بغداد" التي يشعر المستمع إليها بمذاق عربي. وتشير المقطوعة إلى الزمن الخالي السعيد في بغداد القديمة، وتعبر عن حزن عتصمون على حاضرها.
وفضلا عن ولع عتصمون بموسيقى الجاز، كتب الفنان خلال السنوات الثلاث عشرة الماضية سلسلة من المقالات السياسية أثارت جدلا كبيرا عن القضية الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.
ونشر عتصمون أيضا روايتين إحداهما بعنوان "دليل الحائر"، وهي قصة خيالية عن الحياة في عام 2040 بعد تدمير دولة إسرائيل.
وقد تعرض عتصمون لانتقادات عنيفة من العديد من الإسرائيليين، ووصف بأنه "منكر للمحرقة" و"معاد للسامية" وهو ما ينفيه الفنان بقوة.
وقال عتصمون: "لأني لم أوافق على أن معاداة السامية قضية رئيسية في الصراع الفلسطيني، وصفت بأنني معاد للسامية ومنكر للمحرقة النازية لليهود".

*http://www.redress.btinternet.co.uk/gatzmon24.htm

http://www.ashams.com/article.php?id=32008*



#أماني_أبو_رحمة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يومان بعد المحرقة
- تذكر ما فعله بك -عماليك - !
- شهادات حية لأطفال من غزة نجوا بأجسادهم من محرقة الرصاص المسك ...
- أطفالُ للموت ... بيوتُ للخراب
- وغضبت اسرائيل
- حاييم بريشث*: دولتان: ضئيل جداً , متأخر جداً
- نويل اغناتيف:نحو حل الدولة الواحدة,الصهيونية ومعاداة السامية ...
- أليكس كالينيكوس - لماذا -دولتان- ليس هو الحل في فلسطين
- جورج حبش
- المفاوضات في جنوب إفريقيا ؛ الدروس لفلسطين
- اللوبي الإسرائيلي و-المصلحة الوطنية-
- إسرائيل / فلسطين : -هل هو معقد!-… أم انه ؟
- تحدي حل الدولتين
- الإجابات قد تغيرت
- لم يوجد يسار حقيقي قط في إسرائيل. الفصل العنصري الإسرائيلي ه ...
- دولة واحدة ليست زيت الأفعى : ردا على مايكل نيومان
- استعراض كتاب : نهاية التسامح -- العنصرية في القرن الحادي وال ...
- لماذا لا يعترف الإسرائيليون المناهضون للصهيونية بحق إسرائيل ...
- ماذا ستكون فلسطين الجديدة ؟
- خارطة الطريق إلى الفصل العنصري الإسرائيلي : نقاط خطة -السلام ...


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - أماني أبو رحمة - جلعاد عتصمون* :تفكيك دافيد غروسمان.إذا كان غروسمان إسرائيليا يساريا, فما حاجتنا لليمين ؟