ماماس أمرير
الحوار المتمدن-العدد: 4628 - 2014 / 11 / 9 - 10:55
المحور:
الادب والفن
كلّ الأخْطاءِ التي ارْتَكَبْتُها
كانَتْ جَميلةْ
بَلْ كانَتْ أجْمَلَ شَيْءٍ
أرْتَكِبُهُ في حَياتي
الجميعُ يَسْتَغْربُ
ما حَلَّ بي
لكنَّني الآنَ
أكثَرُ انْسِجاماً مَعَ نَفْسي
سَيُمكِنُني وَضْعُ
رِئَةٍ جَديدَةْ
سَتَخْتَفي مَلامِحُ قَهْري
فَالجُنونُ
في حَدِّ ذاتِهِ، مَسْألةٌ مُلحّةْ
يَرْتَكِبُني
كُلما التَقَيْتُ مَوتاً عَلى الطريقْ
فَلا يَحْتاجُ الأمْرُ مِنّي
سِوى: إطلاقُ رَصاصَةْ
أوْ رَصاصَتَيْنْ
وَيَنْتَهي كلُّ شَيْءْ
كلُّ الأفْكارِ البَليدَةِ تَقَعُ تِبَعاً
وَيَكْثُرُ المَوْتى في طَريقي
وَتَعْتَرفُ المَقْبَرَةُ
بِأنَّني ذلك
الملاكُ الساحِرْ
الذي يَسْحَقُ
كلَّ ما مِنْ شَأنِهِ أنْ
يَعْتَرِضَ طَريقَ غَيْمَةٍ
تَدْفَعُها الريحْ
لإنْجابِ المَزيدِ
مِنَ المطرْ
#ماماس_أمرير (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟