أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد عبد الستار - العبادي ومسؤوليته عن بيت مال المسلمين














المزيد.....

العبادي ومسؤوليته عن بيت مال المسلمين


مؤيد عبد الستار

الحوار المتمدن-العدد: 4628 - 2014 / 11 / 9 - 10:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كان بيت مال المسلمين في زمن الخلافة الراشدية وبعدها والذي يعادل الخزينة او البنك المركزي ، يمثل اكبر مسؤولية في الدولة ، ولذلك يروى عن الامام علي انه كان لا يطمئن حتى يوزع ما في بيت المال ويكنس الارض خوف ان يكون شيء ما من اموال المسلمين قد اختفى عن ناظره او تلاعب احد دون علمه بما يعد مسؤوليته الاولى ، فهو الخليفة وهو المسؤول الاول عن عدالة توزيع اموال المسلمين، والخليفة مسؤول امام الله يوم القيامة عن عدالة التوزيع او ضياع اي مبلغ او اي شيء منها مهما صغر .
الروايات والاخبار عن الخلفاء والحكام الذين عدلوا ووزعوا بيت المال حسب ما امر الله يعدون على اصابع اليد ، فالمال والسلطة تصيبان الحاكم بالغرور ما يدفعه لان يتصرف حسب هواه.
في الدول الحديثة تطورت وتعقدت مؤسسات الدولة واصبح لكل مؤسسة اختصاصي يشرف على تنفيذ مهامه الموكولة اليه حسب قوانين الدولة ومصالح المواطنين ، ومن المسؤولين من اشتهر بحسن الادارة ومنهم من عرف بسوء الادارة والتصرف بما لا يرضي الله ولا الناس.
وقد اشتهر بين المسؤولين وزير مالية العهد الملكي حسقيل ساسون بحرصه على اموال الدولة وفي الجمهورية الاولى اشتهر زعيمها الشهيد عبد الكريم قاسم بحرصه على اموال العراق وجهد في توزيعها على الملايين الفقيرة و رحل عن الدنيا وهو لايملك شروى نقير .
اما اليوم فقد اشتهر الكثير من المسؤولين في الدولة العراقية بالفساد ونهب وسرقة المال العام ، والانكى من ذلك لا نجد اثرا للقضاء او الحكومة او البرلمان في محاسبة أحد ، فالذي يسرق اموال الدولة وينهب المواطنين يلقى الترحاب في رحاب المؤسسات الحكومية ، تجده يصول ويجول متبخترا بين اقرانه المسؤولين و يكاد يصيح
انا ابن جلا وطلاع الثنايا متى اضع العمامة تعرفوني



#مؤيد_عبد_الستار (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موازنة 2014 ضاعت بين المليار دولار والترليون دينار
- حكومة العبادي فوق صفيح الاحداث الساخنة
- العبادي في طهران ... الى أين المسير
- بطلات كوباني حفيدات ليلى قاسم وقدم خير
- العبادي بحاجة الى خطوات اكثر جرأة
- ياعيد الاضحى .. اعرض امامك تمنياتي
- سلطة الخرافة العربية الاسلامية
- الانتخابات السويدية 2014 فوز كتلة الحزب الديمقراطي الاجتماعي
- شباب سبايكر اليوم ... شباب الكرد الفيليين بالامس
- اللصوص في العراق
- الايزديون اليوم ... الكرد الفيليون بالامس
- الوداع المبكر للمالكي .. لم يكن مبكرا
- حيدر العبادي .. في مواجهة المهمة الاولى
- عصابات داعش ومحنة رئاسة الوزراء
- الكتلة النيابية الاكبر .. الفرقة الناجية
- حوريات الجنة .. اغراء وإرهاب
- الحل الامثل في الكونفدرالية
- تخلي المالكي عن رئاسة الوزراء
- اهمية الرمز الثقافي : البحث عن سرفانتس / دون كيشوت
- من أجل جلسة برلمانية مثمرة


المزيد.....




- -من سيزوره؟-.. كيم جونغ أون يفتتح منتجعًا شاطئيًا ضخمًا يتسع ...
- كاميرا تلتقط مشهدًا مثيرًا لدوامتي مياه معلقتين بين السماء و ...
- قانون التجنيد يشعل أزمة الحريديم مجدداً.. ونتنياهو أمام اختب ...
- بعد أشهر من الحرمان.. أكياس الدقيق تعود إلى غزة والأمهات ينت ...
- موقع أميركي: المرشح لرئاسة بلدية نيويورك زهران ممداني يثبت أ ...
- هل كانت روسيا حليفًا متخاذلًا لإيران في اللحظة المفصلية؟
- ميرتس يسجل أول حضور باجتماع أوروبي متشدد للهجرة
- حول تنظيم المنتدى الخامس للجمعية الدولية لعلم الاجتماع بالرب ...
- -النصر.. رونالدو، القصة مستمرة- بعد تمديد النجم البرتغالي عق ...
- محاكمة محتملة لوزيرة فرنسية بتهمة الفساد في قضية كارلوس غصن ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد عبد الستار - العبادي ومسؤوليته عن بيت مال المسلمين