أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اياد البلداوي - ايها الجاثم في القلب














المزيد.....

ايها الجاثم في القلب


اياد البلداوي

الحوار المتمدن-العدد: 4627 - 2014 / 11 / 8 - 09:37
المحور: الادب والفن
    



أَيُّهَا الْجَاثِمَ في الْقلّب

لمَ أَخْلَفتْ الْوُصُول...؟
أَتَى نهارٌ
واِنْحَسَرَ لَيْلٌ
وطَيْفك يسْكنُ الْبَعيد
أيّ الزَّوايا تُجيبُ حِينَ أَسأَلُها...؟
وايّ الشَّرايِينَ تَضخُّ قَانِيها...؟
هَلْ اِسْتكانَ حُبّي بَيْنكَ...؟
مَا زَالتْ الايام تَتَساقطُ بَيْني وَاحدَ تلوَ الآخر
ويمرُّ العُمر...
وأَنا عَلَى دِكَةِ الْحُزْنِ اِنْتَظر الرّجُوع
أَمْ باتَ الشَّوقُ يهْربُ منّا
أَجْبني حَبيبَي...
مازلت أسْكُنْ حَنَايَاكَ؟
أَمْ نَسِيَت عُطرْي الَّذِي تُحِب؟
اِخْبرنّي عَنْ لَوْعَةِ الْاشْتِياق
......................
يا عمر السّنِّينَ الْقَادِمَات
أقْسِمْ أَنَّكِ تَمْتَلِكينَ انفاسي
أَبحثُ عنكِ في كُل امرأَة تَمرني
آآه لوْ سَأَلْتِ وَسَائِدي عَنْ دُموع بُعدكِ
أبكيكِ كَالْثَكْلَى والاشواق تُنخّرُ بي
أَتَوَسّلُ الشّواطِئِ كَيْفَ سَتَلُمُّنَا
مَتَى تسقط الْحُزْن عَنّا
نَغْتَسِلُ جراحنا بِموْجَاتِ الْبَحْر
نطّهرُ الْخدُوش الّتي عُمْقها الْفراق
نُطمرُ عذَابَاتِنا فِي عُمْقِ الرِّمال
لأنّكِ مرْسَاي يا سَلْسَبيلَ الروح
اِمنحيني صدركِ لِأَتَوَسّده
أحدثُه عَنْ قَهْرِ السِّنين الَّتي رافقتني
عَنْ اِفْتِتَانِي بكِ حدّ الْجنُون
عهدا أقترنه باللقاء القريب



#اياد_البلداوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صعلوك عشق أنا
- خذني في بؤبؤ عينيكَ...هل لي مكان؟
- تعوّدت روحك بيني
- عند المساء جاءت غفلة
- أحببتكِ كما أنت
- أغادركِ في صمت الروح
- استند الى ربوعكِ
- سكرة عشق مخملية
- حسبكِ..أنا عاشق الليل
- تمسك بي أبدا
- لن احتفل بعيد دموي
- يحرقوك ..يقطعوك...ثم يبكوك كذبا
- هل انا الشعب...؟
- قرارات وطن ضائع
- أنا وطن لن يموت
- هرطقة فيسبوكية
- لا مذهب سوى العراق
- حب خلف القضبان
- هدأت صيحتي
- لا تتنكر للوطن


المزيد.....




- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اياد البلداوي - ايها الجاثم في القلب