أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اياد البلداوي - سكرة عشق مخملية














المزيد.....

سكرة عشق مخملية


اياد البلداوي

الحوار المتمدن-العدد: 4536 - 2014 / 8 / 7 - 12:46
المحور: الادب والفن
    



سأغني لعشقكِ أغنية
أصقل فيها وجداني
أنقبّ عن بقاياي
حيث تركتها أشلاء متناثرة
على قارعة طرقاتكِ
أتساءل سيدتي:
هل ما زلتِ تحملين سهامكِ
استعدادا لغرزها بأعماقي
أم أجبرتِ ذاتكِ على الصمت
لتتأكدي أني لم يبقَ مني
ما يستحق نزفه
فأنت المتحكمة بجسدي
بروحي
وأنتِ من نسيته
وحولتهِ حطاما
لا تقولي أنه عبء عليكِ
فالغربة نفرتني
والبعد أكل بقايا تراكمت
عند نفايات الهجر
سئمت براءتكِ
أريد أن أرقص
رقصة الألم الأخيرة
وأتمرغ بين نعش عشقي
الحقي بي...
إن راقكِ توجعي
أحضنيني لتخففي من جفاف الروح
دفِّئيني بين جناحيكِ
وأتركيني أحس حنوِّكِ
لا تجعلي مني خاتمة حب يتيم
وابعدي ظلام الصمت عن حبنا
عشقي لا يعرف الظلام
سأحتضن حبي قبل الموت
وسأتلو وسواسي بهدوء
كي لا يستيقظ قلبكِ من غفوته
يرافقني حلمنا لحظتها
وليكن معجزة الزمن الجديد
سأكون قديسا لحبكِ
وأضحك مقهقها مقرّا
أنها مهزلة بشرية قذرة
سيؤمنون برسالة عشقي بعد موتي
أية سكرة تلمني وانا أغادركِ
وهل تتذكري وسادتي؟
عيني وهي تنظر إليكِ؟
تدعوكِ لمحرابي حيث يلتحم جسدينا
هل ستهربي بنفسكِ
الى هناك...
حيث شجرة الصفصاف
وأنت تتوسدين صدري
ترتشفين عطري
تداعبين مفرق شعري
تترقبي بسمة عيني ولهفتها
وهل ستستردين أنفاسي...
لحظة جنحنا لذات السرير القرمزي؟
آآآآه يالوعة ساعة الهروب
من الحقيقة...
عودي إلي قبل فوات الأوآن
أعيدي شبابي الذي سرقتِ
قبليّني بذات الهدوء
طوّقي قلبي بحنانكِ قبل أن أذوي
لا تجزعي من عودتي...
وأنا أردد اسمكِ حروفا
مغناة على وتر قيثاري
وأهرع لأعلق رايات عشقي
على جدران بيوت المحبين
هو حب أعاد الحياة



#اياد_البلداوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حسبكِ..أنا عاشق الليل
- تمسك بي أبدا
- لن احتفل بعيد دموي
- يحرقوك ..يقطعوك...ثم يبكوك كذبا
- هل انا الشعب...؟
- قرارات وطن ضائع
- أنا وطن لن يموت
- هرطقة فيسبوكية
- لا مذهب سوى العراق
- حب خلف القضبان
- هدأت صيحتي
- لا تتنكر للوطن
- هل أنتِ نبوئتي؟؟؟
- اتخذيني عبدا لجمالكِ
- عصيّة شغيلة أيار
- أيها الطير
- أنتَ أيها الوطن
- وطن
- أستغرب حالي
- أريدكِ وطن


المزيد.....




- مسرحية تل أبيب.. حين يغيب العلم وتنكشف النوايا
- فيلم -جمعة أغرب-.. محاولة ليندسي لوهان لإعادة تعريف ذاتها
- جدل لوحة عزل ترامب يفتح ملف -الحرب الثقافية- على متاحف واشنط ...
- عودة الثنائيات إلى السينما المصرية بحجم إنتاج ضخم وتنافس إقل ...
- الدورة الثانية من -مدن القصائد- تحتفي بسمرقند عاصمة للثقافة ...
- رئيس الشركة القابضة للسينما يعلن عن شراكة مع القطاع الخاص لت ...
- أدب إيطالي يكشف فظائع غزة: من شرف القتال إلى صمت الإبادة
- -بعد أزمة قُبلة المعجبة-.. راغب علامة يكشف مضمون اتصاله مع ن ...
- حماس تنفي نيتها إلقاء السلاح وتصف زيارة المبعوث الأميركي بأن ...
- صدر حديثا ؛ إشراقات في اللغة والتراث والأدب ، للباحث والأديب ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اياد البلداوي - سكرة عشق مخملية