اياد البلداوي
الحوار المتمدن-العدد: 4392 - 2014 / 3 / 13 - 00:52
المحور:
الادب والفن
استغرب حالي
يطاردني ظلك أنّى وليّت وجهي
كأنكِ زنبقة صبحي ومسائي
متعمدة أنتِ بماء الحياة
لا أدرك لمَ أستغرق فيكِ مبهوتا
أتناسى كل الوجوه التي تمرّني
أتساءل ما الذي يختلف فيكِ
علامَ أصغِي إليكِ مبهوتا
أطرق مصغيا مزيحا كل اقنعتي
حتى أجد أغطيتي تزاح
كأني في لحظة تعرّي
وما أن أرفع عيني...
أؤمن أني رماد حريقكِ
غريق عشق أستحال الهرب منه
أي نور يتخلل ذاتي
وصوتك المرصع بنايات الزمان
تكبليني حتى في صمتي
آلهة الجمال أهيم في سناها
أتناول خمرتكِ كماء رقراق لا يسكرني
أجثو على ركبتي
أتوسلكِ خذيني الى دروبكِ حيث تكوني
#اياد_البلداوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟