اياد البلداوي
الحوار المتمدن-العدد: 4591 - 2014 / 10 / 2 - 07:57
المحور:
الادب والفن
أحببتكِ
ولا أعرف لي وطنا
ولا حتى عنوانا
أحببتكِ
وما زلت أعيش في غربتي
ظمآنا
رأيت فيكِ نوارس الدنيا
قرأتكِ بين رهابنة الحب
وحين اسرعت لاحتضانك
هربتِ ولم تتركِ عنوانا
كيف راق لكِ العبور على جثتي
وأنا من حملكِ بين الضلوع
وأسكنكِ الروح
وخط لكِ إسما فوق سفوح القمر
وبنى لكِ من النجوم أكوانا
سيدتي صدقيني...
لم أزل مؤمنا بعشقي لكِ
وفي عينيك أرى وجه الليل
وفي لجّة شفتيكِ
اخال الموج حين يبعثرنا
ويلقي بنا على الشطأن
هنا سأجلس منتظرا
أرقب الصمت يمر
ورعشة القلب كقناديل ترقب
لحظات اللقاء
وأنا اخفي عذابات الفراق
اتوسم لك غفرانا
تعالي نلملم رماد الجمر
وليبق بيننا حلو ذكرانا
نطوف بعشقنا على اجنحة النوارس
دون خجل
نتلو حكاوينا لكل عاشق يلقانا
عودي حبيبتي لاحتفي بمرتعكِ
نقسم بدستورنا
لن نبيع ماضينا
#اياد_البلداوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟