أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هانى مراد - أحمد حرقان و حرية الاعتقاد














المزيد.....

أحمد حرقان و حرية الاعتقاد


هانى مراد

الحوار المتمدن-العدد: 4627 - 2014 / 11 / 8 - 09:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أحمد حرقان و حرية الاعتقاد

أحمد حرقان شاب مصري.. حفظ القرأن وختمه في سن الحادية عشر من عمره.
انضم لأحد الجماعات السلفية في شبابه و كان علي استعداد للقيام باي عملية جهادية يكلف بها في العراق او غيرها من الأماكن التي يتم فيها تجنيد الشباب الأصولي للجهاد و محاربة أعداء الدين.
و لكن حدث تحول مذهل و هائل لأحمد في أفكاره و توجهاته.
بدأ يفكر و يستخدم عقله..
يبحث..يقارن..يتسأل..ينتقد و يناقش المسلمات و المقدسات التي ليس مسموح لأحد الاقتراب منها و فحصها.
ظهر أحمد حرقان في أحد البرامج و صرح بأفكاره بحرية و دون مواربة فحدث اعتداء عليه من قبل البعض و هو مع زوجته فى الشارع فلاذ بقسم الشرطة المنوطة بالحفاظ علي أرواح و أعراض المواطنين و لكنه تعرض في القسم للضرب و الاهانة هو و زوجته باعتبارهم كُفار و مرتدين ...الخ
نحن هنا لسنا بصدد مناقشة مضمون ما توصل اليه أحمد و غيره من قناعات جعلتهم يقررون الخروج من الاسلام..
و لكننا بصدد مناقشة حقه الأصيل في حرية الاعتقاد و حريته الشخصية في عدم الاتفاق علي ما هو ثابت و مستقر عند عموم الناس من معتقدات.
ليس من حق أيا كان حرمان أي إنسان من حقه في التفكير و حريته
في اختيار ما يؤمن به.
ليس من حق اي إنسان الحجر علي حرية أساسية منحها الخالق بنفسه للانسان ان يؤمن او ان يكفر به...
فان كان صاحب الحق و مانح الحياة قد وهب خليقته هذه الهبه فمن انت أيها العبد و المخلوق الذي تريد ات تجرد عبد رفيقك من حقه و حريته في تقرير مصيره؟!!!!!

ان كان المسلم يؤذي شعوره تصريح احدهم بانه قد ترك الاسلام و صار ملحداً فليست هذه
مشكلة الملحد .
فليس من المعقول حرمان إنسانا من حريته في اختيار ما يؤمن به فهذا حقه و المسلم مُجبر ان يحترم حريته و اختياره و ليس الاخر من عليه ان يُكره و يُجبر علي موافقة المسلم علي اعتقاده قسراً.
هذه هي ابجدية حرية الاعتقاد.
ان ما يفعله المسلمون هو دفن روؤسهم في الرمال..
لن تستطيع سياسة تقطيع الرقاب و إرهاب العباد في الحفاظ علي هيبة الدين، علي العكس إن ما تقوم به داعش اليوم يُسارع في زعزعة إيمان المسلمين في دينهم.
فالدين الصحيح لا يحمي نفسه بالعنف و القتل.
و الدين الصحيح لا يُرغم أتباعه او يكرههم علي إتباعه.
الدين الصحيح هو من يترك للانسان حرية التفكير و حرية البحث و الحوار و حرية السؤال و النقد و في النهاية حرية الاعتقاد و حرية الاختيار الذي يرتاح اليه العقل و الضمير.
هذا هو الحق الأحق ان يُتبع..
كلنا مع حرية الاعتقاد لأحمد حرقان و رفقاءه.
كلنا مع حرية الاعتقاد لكل المصريين.
كلنا مع حرية الاعتقاد لانها منحة الله للبشرية.



#هانى_مراد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- داعش و السؤال الصعب
- طريق الشعوب الى النجاح
- الراهب والرئيس
- القضية (قصة قصيرة)
- دروس شخصية من تجربة الاخوان فى الحكم
- التجربة الألمانية
- عفواً جماعة الأخوان .. لن تنجحوا.. لن تنجحوا !!!
- قصة قصيرة : رأيت في منامي ... المقريزي!!
- مصباح علاء الدين


المزيد.....




- ما مستقبل المسيحيين في سوريا في ظل السلطة الجديدة؟
- خطيب الأقصى: ظهور نتنياهو في أنفاق المسجد تحد لإثبات السيادة ...
- الأرجنتين: القضاء يعتزم محاكمة مسؤولين إيرانيين سابقين غيابي ...
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 شغله على نايل وعرب سات بكل ...
- حبس رئيس الأساقفة في أرمينيا بتهمة تنفيذ محاولة انقلاب
- الجيش الإسرائيلي كان يريد قتل خامنئي خلال الحرب لكن المرشد ا ...
- قائد الثورة: الكيان الصهيوني انهار وسحق تقريباً تحت ضربات ال ...
- السيد الحوثي: نبارك لأمتنا الإسلامية بانتصار إيران العظيم عل ...
- الجهاد الاسلامي تنعى القائد الإيراني محمد سعيد إيزادي


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هانى مراد - أحمد حرقان و حرية الاعتقاد