هل يمكن ان تكون ( داعش ) خطّة ايرانية؟

اسماعيل الدليمي
-;-كاتب
(Ismaeel Al Delemi)

الحوار المتمدن-العدد: 4626 - 2014 / 11 / 7 - 15:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

على وفق المعطيات التالية:-
1-تسليم المناطق والاسلحة والمعدات من قبل القوات الحكومية لداعش دون قتال في نينوى.
2-التعمّد في عدم تجهيز عشيرة البونمر بالعتاد والدعم حتى نفاد ذخيرتها ومحاصرتها واجبارها على التسليم لداعش.ثم الاجهاز عليها بالقتل.
3-اصرار الحكومة العميلة لايران ومماطلتها في تشكيل الحرس الوطني في المحافظات السّنيّة او في تسليح العشائر السّنية
تحت اي مسمّى او تشكيل ..
4-اصرارالحكومة على الدفع بالحشد الشعبي والميليشات الموالية لايران في المناطق السّنيّة بذريعة محاربة داعش.وكذلك محاولاتها على ان يكون القتال والمقاتلين السّنة تحت امرة تلك الميليشيات وتهدف من ذلك الى مايأتي:
ا-كشف تشكيلات المقاومة الوطنيةوعناصرها والاجهاز عليها لتصفيتها.
ب-التنسيق المباشر والتكتيك مع (داعشها ) في الميدان تدريجيا لحين ملئ الفراغ بدلا من داعش والسيطرة بالكامل على المناطق السّنية .
ج-اظهار الميليشيات والحشد بمظهر الابطال والمحررين لتحصيل مشروعية تواجدهم واحكام سيطرتهم على المناطق السنيّة.
5 -خداع الادارة الامريكية والغرب بخطر الارهاب (حصرا في مناطق النفوذ الايراني-العراق-سوريا-اليمن..الخ )للاستفادة من الغطاء الجوي والتقدم التقني الذي تقدمه الادارة الامريكية والغرب من جانب واضفاء المشروعية لتمددها اي ايران تحت هذا الغطاء لفرض السيطرة الكاملة على تلك البلدان.
6- ان ايران تعلم يقينا ان الادارة الامريكية عاجزة عن اعادة القوات البرية الى العراق بل وترفض علنا من خلال حكومتها العميلة في بغداد اي تدخل بري على الارض.وتعلم ايضا ان العمليات الجويّة لن تستمر الى الابد وان تاثيرها على داعش سيكون محدودا وان الاداره الامريكية وبسبب العجز الاقتصادي والتذمر الشعبي داخل امريكا من تدخلها في شؤون الشرق الاوسط ستنهي عملياتها بوقت قصير .

#اسماعيل_الدليمي (هاشتاغ)       Ismaeel_Al_Delemi#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل