أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل الدليمي - داعش ، داعشان ، دواعش.














المزيد.....

داعش ، داعشان ، دواعش.


اسماعيل الدليمي
-;-كاتب

(Ismaeel Al Delemi)


الحوار المتمدن-العدد: 4499 - 2014 / 7 / 1 - 08:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


داعش ، داعشان ، دواعش.
×××××××××××××
1-داعش:
××××××
ان الاصل في هذه التسمية(د.ا.ع.ش)هواختصار لأسم تنظيم مايُسمّى ( دولة العراق والشام الاسلامية)،ولكثرة تداول هذا الاسم في اشهر وسائل الاعلام وعلى لسان اكبر السياسيين والشخصيات في العالَم،وتردد استعماله عشرات المرّات في نشرات الاخبار وعلى رأس الساعات لليوم الواحد،اقول لكثرة تردده وتداوله نسي الناس الاصل في تسمية( داعش) وصارت تستعمل لأغراض مختلفة واهداف متنوّعة،والادهى من ذلك ان التنظيم المذكورنفسه يتبرّأمن تلك التسمية في نشرياته على مواقعه الاليكترونية بل ويستنكر على الآخرين اذا اطلقوها ضدّه.
2- داعشان؛
××××
اولا : داعش سوريا ؛ وهو تنظيم مسلّح بدا لنا لاول وهلة ان ظهوره كان مناصرا للثورة ضد نظام بشار الاسد على اساس ان الاخير نظام علماني طائفي علوي نصيري بدعم ايراني مباشر ،ثمّ مالبث تنظيم (داعش) ان تحوّل فيمابعد لمحاربة الجيش السوري الحر بعد الاستيلاء على المناطق التي يحررها الاخير. لقد بدأت ثورة الشعب السوري ثورة سلمية عبّر عنها الشعب بمظاهرات تطالب بالحريّة والانعتاق من الظلم والجور والتّعسف وتغييرالنظام الدكتاتوري المتمثّل بالطاغية بشار الاسد الى نظام ديمقراطي يمارس فيه الشعب السوري حرياته ويحصل على حقوقه في العيش الكريم .
وبسبب تمسّك بشار الاسد بكرسي السلطة ولشعوره بان هذه الثورة ستطيح به فأنّه سخّر آلته العسكرية لقمع تلك الثورة والبطش بها،وكان لابد له ان يجد ذريعة يتناغم بها مع الاهتمام العالمي فلم يجد افضل من ذريعة محاربة الارهاب ولاندري اي حرب على الارهاب هذه التي تتيح له تدمير المدن على رؤوس ساكنيها من الاطفال والنساء والعجائز وقتل الشعب بالبراميل المتفجّرة والاسلحة الكيمائية المحرمة دوليا والقتل الجماعي باستخدام القذائف والصواريخ من الارض ومن الجو.وكل ذلك لمجرّد ظهور رايات سوداء هنا وهناك على الارض السورية الثائرة يرفعها مسلحون اطلق عليهم اسم(داعش)
ثانيا : داعش العراق؛ لعلّ موضوع داعش العراق جاء مختلفا هذه المرّة بشكل كبيرعن داعش سوريا من حيث توقيت ظهوره والنتائج التي انعكست بعد ظهوره على وفق المعطيات التالية:-
1-وجود تجربة سابقة في محاربة هذا التنظيم من قبل ابناء عشائر الانبار التي سُمّيت با(الصحوات ) والتي تم تشكيلها من قبل الجيش الامريكي ايام كان هذا التنظيم تحت اسم تنظيم القاعدة.
2- ان ثورة الشعب العراقي في المحافظات الست اخذت شكل الاعتصامات المنضبطة وفي ساحات مخصصة ليس لها تاثير على حركة السير ولا الممتلكات ولاالمصالح العامة واستمرّت على هذا المنوال لاكثر من سنة وهي تطالب بالحقوق والحريات في ظل نظام يبدوا للعالم (على خلاف حقيقته )انّه نظام ديمقراطي
*3-كانت السلطة الطائفية في العراق تعوّل على عامل الزّمن وكانت تتوقع ان لاتستمر تلك الاعتصامات بمواجهة اجواء العراق شديدة الحرارة صيفا شديدة البرودة شتاء اخذين بالاعتبار مستلزمات الغذاء والماء والاحتماء من شدّة الاجواء،وكذلك حاولت السلطة الحاكمة منع وصول المعتصمين الى الساحات من خلال غلق الطرق وتكثيف الاعتقالات وقتل قادات الاعتصام واغتيال ائمة الجوامع حتّى وصل بها الامر الى مداهمة ساحة اعتصام الحويجة وتنفيذ جريمة الابادة الجماعية بالمعتصمين ثمّ تبعتها بمجزرة جامع سارية.
*4-كانت الحكومة تبحث عن اية ذريعة للقضاء على الاعتصامات بعدما ايقنت ان تلك الاعتصامات بدأت تشكل خطرا وان المعتصمين ايقنوا ان السلطة لن تنفذ لهم مطالبهم وانهم سيلجئون مضطرين الى رفع السلاح بوجه الحكومة.
*5- عملت السلطة المتحكّمة بالعراق على اجراء مناورة عسكرية فارسلت بعض القطعات المسلّحة في صحراء الانباربحجة محاربة (داعش) وفي ذات الوقت اشاع محافظ الانبار الذي تسلّق لمنصبه بشكل انتهازي مريب بان عناصر داعش القيادية تتواجد في ساحة اعتصام الرمادي.وبسرعة البرق عادت القوات العسكرية من الصحراء وبدأ التحشيد العسكري على محافظة الانبار بحجة محاربة داعش.ليتكرر المشهد السوري في تدمير المدن وتهجير ساكنيها وقتل الاطفال والنساء بالمدافع والراجمات والبراميل المتفجّرة.
*6-كانت السلطة المتحكّمة بالعراق تدّعي انه ليس هناك ثورة شعبية وان المعتصمين لايعدوا كونهم مجموعة من الارهابيين اسمهم (داعش) لكن الوقائع على الارض اثبتت انهاثورة مسلّحة وانهاعلى مستوى عال من التنظيم والتخطيط بحيث يعجز جيش المالكي الميليشاوي من مواجهتها وان المدن العراقية الست تتحرر الواحدة تلو الاخرى بحيث شكّلت صدمة للسلطة المتحكّمة ومن ورائها النظام الايراني الذي يدفع بكل امكانياته لايقاف زحفها
بعد ان تاكّد للقاصي والدّاني انها ثورة شعبية مسلّحة قديكون (داعش) جزءا منها.
3- دواعش:
××××××××
واخيرا نقول اذا كانت هذه التسمية تُطلَق على كلّ من يقوم بترويع النّاس وقتلهم على الهوّيّة والتشدّد والتّعصب العقائدي والطّائفي،واذا كانت تُطلق على من يقوم بهدم البيوت وتهجير ساكنيهامن الاطفال والنّساء والشيوخ أوتفجيرها وتفخيخ السيارات على الخصوم وقتلهم واغتيالهم.واذا كانت تُطلق على الغاء الآخر والاعتداد بالرأي والدكتاتورية في القرارات...الخ فأنّه سيكون لدينا دواعش كثيرة يصعب علينا حصرها ولكنّنا سنذكر بعض النماذج من الدّواعش على وفق ماتقدّم من وصف....السلطة المتحكّمة بسوريا-السلطة المتحكّمة بالعراق-تنظيم ابو الفضل العباس-تنظيم بدر-تنظيم العصائب-تنظيم البطاط-تنظيمات حزب الله في سوريا-تنظيمات حزب الله في العراق-الحرس الثوري الايراني-فيلق القدس الايراني...الخ الخ.

اسماعيل الدليمي
1/7/2014



#اسماعيل_الدليمي (هاشتاغ)       Ismaeel_Al_Delemi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المارد الايراني سيعود مدحوراً الى القمقم وهو يلعق جراحه قريب ...
- هل يمكن ان تقوم ثورة شعبيةعلى النظم الديمقراطية؟


المزيد.....




- غضب في إسرائيل بشأن تصريحات نتنياهو عن أهداف حرب غزة
- 29 قتيلا في غارات إسرائيلية على غزة ومنظمة الصحة تندد بتقاعس ...
- تغير المناخ والجفاف يقوضان الثروة الحيوانية بالعراق
- وزارة الدفاع الروسية تنشر وثائق عن اقتحام الجيش الأحمر لبرلي ...
- تجدد إطلاق النار في كشمير مع إجراء البحرية الهندية تدريبات ع ...
- الإكوادور.. وفاة 8 أطفال بسبب عامل معدٍ لا يزال مجهولا
- الدفاعات الجوية الروسية تصد محاولة هجوم بالمسيرات على سيفاست ...
- الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة لن تلعب بعد الآن دور ال ...
- تحذير صحي هام.. منتجات غذائية شائعة للأطفال تفتقر للعناصر ال ...
- الدروز يغلقون عدة مفارق مركزية شمال إسرائيل في مظاهرات مطالب ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل الدليمي - داعش ، داعشان ، دواعش.