أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سوسن الويسي - ايماءات














المزيد.....

ايماءات


سوسن الويسي

الحوار المتمدن-العدد: 4625 - 2014 / 11 / 5 - 16:13
المحور: الادب والفن
    


من غير حروف
هو صوت يتلعثم
لا مخارج للحروف
وبخجل وحياء يتقدم
ليومئ لي بالنظر انه موجود
صوت العيون اقوى
لغة العيون اصدق
من تأويل احاديث
كم كان يتمنى ان يحكي
كي يوصفني
كي يتكلم عن ما فيه
كان الصوت يدق بقلبي
حتى من غير حروف
كان جميلا..كان رقيقا
وكم كان لعيني مألوف
لم اتوقع ان الاحساس بلا صوت
اجمل من كل الكلمات
وايماءة رأس قد تكفي
فتنبهني....
ان الحزن بقلبي مات
وحركات بالايدي توصل الاف الافكار
كان سعيدا ..لم تحنيه يد الاقدار
من غير كلام ..اوصلني عالم ممشوق
على الشفتين صار الصوت صدى محروق
كان قويا ..كان جريئا
..لم يتردد
ان يشرح لي بلغة البكم
كم يهواني
كم يتوعد
انه ابدا لن ينساني
مرت اعوام ...اعوام
ولا زالت في بالي تمرق
اشارات..ايماءات
ومشاعر كالنرجس غرست
في الاعماق
من غير مخارج لحروف
قد تتلاشى بالكلمات
عبق الذكرى كم يؤلمني
كم من ابكم يوصف حبا
افظل من ..بائع كلمات



#سوسن_الويسي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ورقة
- رصاصة
- صبار
- انت وردة
- الكولونيل
- لكم مع كل الحُب
- الى اين ؟
- المُفتي
- أ ُغني الخوف
- أصعب الحروب
- صديق
- حطاب
- العبور
- كنا معا
- صرتَ حلُماً
- حرير
- جليد
- دو ري مي
- وداع
- قناديل الشيطان


المزيد.....




- وفاة المنتج المصري وليد مصطفى زوج الفنانة اللبنانية كارول سم ...
- الشاعرة ومغنية السوبرانوالرائعة :دسهيرادريس ضيفة صالون النجو ...
- في عيد التلفزيون العراقي... ذاكرة وطن تُبَثّ بالصوت والصورة
- شارك في -ربيع قرطبة وملوك الطوائف-، ماذا نعرف عن الفنان المغ ...
- اللغة الروسية في متناول العرب
- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سوسن الويسي - ايماءات