صبار

سوسن الويسي

الحوار المتمدن-العدد: 4590 - 2014 / 10 / 1 - 16:05
المحور: الادب والفن
    

لماذا..تتقاطع معي
مثل خطوط العرض والطول وتختفي بعيدا مثل خط الافق
صحراء انت..تغربلك الرياح لتشكل كثبانا وهمية
تغوص فيها اقدام الرحل المهاجرين الى حيث السراب
قلبك انت.. كبادية رحالة بين ثنايا صحراء قلبي تتنقل
وكلماتك..لاذعة..جارحة..رغم اني لا اسمعك
سأبرر لك
عفوي انت لا تقصد التجريح
ومتسرع فتخطيء لكن لا تقبل التصحيح
ليس كل المشاعر تقبل التصريح..
عفوي انت ..لم تقصد التلميح
لكني لا زلت اسمع صدى صوتك من بعيد
رغم اني لن اراك لكني اتصورك كما تشاء الاحاسيس
فأن ارضيتني ملاك..وان أغضبتني ابليس
وان اعتذرت ألبستني ثوب الجواري المتاعيس
أنت يا أنت.....يا من لا تسمعني
او تتعمد..اني اليوم اعترف امام قضاء الروح
اني مرهقة مما جرى لا اقوى على نظم القوافي والحروف
لكني اعرف انك ستعود يوما ها هنا لاني لا ابرح الصحراء
وستجدني مثل صباريصارع الحياة
ولن تلمسني لأن العمر مضى
والشيب صار شوكا يغطيني

#سوسن_الويسي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل