أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سوسن الويسي - الى اين ؟














المزيد.....

الى اين ؟


سوسن الويسي

الحوار المتمدن-العدد: 4301 - 2013 / 12 / 10 - 12:17
المحور: الادب والفن
    


لا اعرف كيف ومتى ولماذا وا لى اين ؟؟
اهو السؤال الأخير الذي يدق ناقوس الخطر..كيف ؟ لأن الاقدار تجمعنا ..ومتى ؟ وقت كنا تائهين ..ولماذا ؟ لأن شيئاً في الأعماق مفقود..والى اين ؟؟ لا أعرف..
رُبما الصُدفة ستُجيب يوماً..رُبما الأقدار ستُداوري ما أتلفتْ..رُبما الأقلام ستكتُب من جديد ما حرَفَتْ..رُبما العيون ستشهد بما يوماً أنكرتْ..رُبما اليدين ستجمع ما مزَقتْ..رُبما الظنون ستُطفيء ما أحرَقتْ..
رُبما لن نلتقي ..لن نتحاور بعد اليوم .لن نختبىء خائفين مُطأطأين خانعين مُتوجسين ..نخاف مِمَن لا يخاف ونحسب الحساب لكُل ِ حَرف ٍ بالكتاب..نتذوق مرارة العذاب.. وتسوقنا المخاوف من المجهول الى أسئلة ٍ بلا حلول.
تعال نتفق ان لا نسألَ بعد اليوم سنموت كبتاً ان بقينا هكذا تقتلنا الأفتراضات وتتجاوزنا الحلول..لن أسأل بعد اليوم الى أين؟؟ حتى وان افواهنا ا ُخرست وأجسادنا عُذِ بت وأحاسيسنا أ ُعتُقِلت وجُردنا من الأحلام..رُبما..
سنعرف الجواب عندما تلتقي أرواحنا.



#سوسن_الويسي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المُفتي
- أ ُغني الخوف
- أصعب الحروب
- صديق
- حطاب
- العبور
- كنا معا
- صرتَ حلُماً
- حرير
- جليد
- دو ري مي
- وداع
- قناديل الشيطان
- عَبَراتْ
- لا عذاب
- خريف
- سندباد
- اقسم بربي
- صوت الله
- نفاق


المزيد.....




- روزي جدي: العربية هي الثانية في بلادنا لأننا بالهامش العربي ...
- إيران تكشف عن ملصق الدورة الـ43 لمهرجان فجر السينمائي
- هوس الاغتراب الداخلي
- عُشَّاقٌ بَيْنَ نَهْرٍ. . . وَبَحْر
- مظهر نزار: لوحات بألوان صنعاء تروي حكايات التراث والثقافة با ...
- في حضرةِ الألم
- وزير الداخلية الفرنسي يقدّم شكوى ضدّ ممثل كوميدي لتشببيه الش ...
- -بائع الكتب في غزة-.. رواية جديدة تصدر في غزة
- البابا يؤكد أن السينما توجد -الرجاء وسط مآسي العنف والحروب- ...
- -الممثل-.. جوائز نقابة ممثلي الشاشة SAG تُطلق اسمًا جديدًا و ...


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سوسن الويسي - الى اين ؟