سوسن الويسي
الحوار المتمدن-العدد: 4244 - 2013 / 10 / 13 - 21:29
المحور:
الادب والفن
قريباً يومُ عيدْ
والكلُ مُنتظر السلامْ
وملابسٌ جديدةٌ تلونت بالدمِ ..يا سلامْ
والكلُ مُبتهجاً سعيد..تقف الجموع بانتظام
أيهُم يختارهُ الموتُ مَعهْ
يأخذهُ حيثُ الوداعْ
وترانيم الثكالى واليتامى والجياعْ
تسمع صداهُ من بَعيدْ
فاليوم يومُ عيدْ
كل عام والموتُ في بلدي يزيدْ
بأي ذنب ٍ سأموت.اسمعوني اولاً فأنني
اعشق ترابُكَ يــــــــــــــــــا عليْ
يا سيدي ..يا طاهراً
كيف السيفُ يأخُذُني بذنبكَ يا يزيدْ
يعلو علي ..تباً يزيد
تباً لكل من يريد..أن يزرع الخوفَ بنا
ويقتل الاحلام فينا
تقف الحمائمْ..على البيوت .على المساجد
على القِبابْ.
لُغة السلامْ..لُغةُ الكِتابْ.
صوتُ اللــــــــــــــــــــــه
لم نعُد نسمَعَهُ منذُ زمنْ..والفكرُ أحمق وبليدْ
وقلوبنا تحجرت..باردةً كأنها الجليدْ
أقفوا هذِ الجموع..قيدوهم بالحديدْ
فاليوم يومُ عيدْ
وصوت الله يمنعهمُ
شُلَت اياد ٍ تذبح الاحلامَ فينا
من الوريدِ الى الوريدْ
أوقفوا الدم الذي يجري بأروقة الشوارع
يجتاحنا كأنهُ يومُ الوعيدُ
اتركوني اروي لأطفالي روايات الحياة
وليلبسو ا ثوباً جديد
فغداً جهنم تصطرخْ..لم امتلىء
هل من مزيد
#سوسن_الويسي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟