أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سوسن الويسي - ذاك المساء














المزيد.....

ذاك المساء


سوسن الويسي

الحوار المتمدن-العدد: 4210 - 2013 / 9 / 9 - 01:27
المحور: الادب والفن
    


لو كُنتَ حكماً..لاحتكمتُ الى عيونك
ولكتبتُ شكواي..بأحرُف ٍ تاهت
على رِضاب ِ شفاك
يا وهماً..تعلقَ في مُخيلتي
فأنت العذابُ..وانت العناءُ
وانتَ السكون ..وانتَ الغضب
تهُزُني ذكراكَ في ليل ٍطويل
ويأخُذُني الصمت الى ذاك المساء
تُراودني احداثُهُ.
صامِتةً جلستُ في زاويتي..ترقُبني تلكَ العُيون
وسطَ صخب الضاحكين..وغناءً وأنين
وألواناً زاهية..كأنها قوسُ قُزَح
وكُؤوسٌ مُلِئت..من دموع العاشقين
أحسستُ بالعُزلةَ وحدي..رُغمَ كل الحاضرين
وتلفتُ يميناً....ويساراً
عَلَهُ يأتي ويأخُذني الى
حيثُ يُريد..لن احتاج بعد اليوم
الى ساعي البريد..والوقتُ يمضي
وصوتُ الناي يعزِفُ حالماً..يُغرقني في وحدتي
وفجأةً..تحولَ الناي الى موسيقى جاز ٍ صاخبة
وابتدأَ الرقصُ بأجساد ٍ كنار ٍ لاهبة
أحدهم مَدَ يدَه...تَفَظلي آنِستي نرقُص معاً
أدرتُ وجهي وأعتذرت..لا أٌجيد الرقص
أحسستُهُ شيئاً مُهين..رَغمَ فوظى الحاضرين
لم يأتي رغم الانتظار..رغم وعد ٍ واتفاق ٍ ويمين
بهدوء ٍ انسَحبت...قررتُ ان لا أنتظر أضاعَ عُمري الانتظار
في حياتي لم أتخِذ اصعبُ من هذا القرار
عُدتُ ادراجي الى حيث السُكون..لِبيتيَ الهادي الحنون
لِعُزلتي..دفاتري..ألوانُ رسمي
اشتقتُ للقهوة صباحاً..عندماً توقظني من غفلتي
كرِهتُهُ ذاكَ المساء..كر ِهتُ كل َ الحاظرين
وحدتي أفظلُ من حُب ٍ يضيعُ العُمرُ فيه
بينَ انتظار ٍ ودموع ٍ وأنين



#سوسن_الويسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حروف
- الناعور
- خصام
- افتراضات
- الحوت
- الفرار
- مواجع
- همس العيون
- العَداد
- درب الظلام
- حُريتي أين ؟


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سوسن الويسي - ذاك المساء