أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سوسن الويسي - الفرار














المزيد.....

الفرار


سوسن الويسي

الحوار المتمدن-العدد: 4209 - 2013 / 9 / 8 - 21:20
المحور: الادب والفن
    


اريد ان اسرح بلا افكار
وسط ليل حالم خال من الاسرار
في ضلام لا يبدده الضياء
وسكون ما به همس ولا اي حوار
اختلي وحدي بذاتي
لا كبار لا صغار
لا ارى النور ولا النور يراني
ليس خارج عتبتي اي مسار
في مكان هادئ ليس هنا
لا قبول لا امتناع ولا اتخاذات قرار
اي احساس جميل
ان تجرب ما الفرار
من كل هذا الواقع الصاخب حولك
صراخ وبكاء وضجيج وانفجار
اين ذاك الساحل الهادئ في روحي
وصوت الموج يرقص فوق اوتار الغيتار
عبثا اي اصابع قطعت تلك الخيوط
وربطت فيها بوالين الصغار
اريد ان اسرح بلا افكار
ان اغفو بلا حلم يحرك ساكني
لا صوت يوقضني فيفزع خلوتي
استيقضي لقد طلع النهار
وحضري الشاي سيأتي الخط حالا
وناوليني معطفي
وأين أحذية الصغار
باص المدارس سوف يأتي
استعجلي لن يحتمل اي انتضار
كل صباح يتكرر نفس ما يحدث قبله
نتوادع كل يوم بالشجار
اريد ان اهرع الى حيث السكون
لا عقارب ساعة لا موعد عقار
لاصفير الريح يلهو بنافذتي
لا ارى في الصبح آثار الغبار
من ذا الذي يأخذني حيث اريد
عرفته انه هو القدر
يأخذني حيث يريد
ان قبلت ان رفضت
مؤكد انه لن ينتضر
لا قبول
ولا اعتذار



#سوسن_الويسي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مواجع
- همس العيون
- العَداد
- درب الظلام
- حُريتي أين ؟


المزيد.....




- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سوسن الويسي - الفرار