أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سوسن الويسي - ورقة














المزيد.....

ورقة


سوسن الويسي

الحوار المتمدن-العدد: 4625 - 2014 / 11 / 5 - 15:53
المحور: الادب والفن
    


هل يمكن
ان تجمع قلبينا
ورقة ؟
نكتب فيها
عقد قلوب
عفوا ابدا لا اقصد
عقد قران
عهدا روحاني لا يبلى
يتجاوز لغة الابدان
به نكتب
ما كان وكان
ام ان الماضي لا يرجع
وابتعدت فينا الاوطان
ام ان الشكوى لا تسمع
وصم عن صوتي الآذان
ورقة صغيرة
نكتب فيها
عهدا لا يرضى الكتمان
لن اكتم احساسا يحرق
وحكايا من قلبي تسرق
حلما يعبر اي زمان
ورقة صغيرة
حاول تكتب
وعدا من اربعة حروف
الف حاء باء كاف
اكتبها في قلم جاف
كي لا تمحيها ان تزعل
او تشطبها بالالوان
لا تجعلني اكره ذاتي
لا تملك طعم النسيان
ورقة صغيرة
وقع فيها ان لم تكتب
ابصم ان شأت ولن ازعل
ضع اي بقايا من قلمك
ستعادل عندي أطنان
ما بالك لا تفقه قولي
ام اني في خبر كان
ام ان الوعد ولم افهم
كلام..عهد
نظرة عين..دقة قلب
دمعة شوق..خطوة درب
ياااااااه..
كم اني بلهاء عميا
لم افهم
ان العهد
لا يحتاج الى اوراق
لا يحتاج لحبر جاف
يحتاج لقلب لا يكذب
ولشوق يحكي لا يهرب
مهما تبتعد الاوطان
لم تجمعنا بعد الورقة
لن اكتب فيها ما كان
لأن الماضي حلم راحل
سأختار معاك
الكتمان



#سوسن_الويسي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رصاصة
- صبار
- انت وردة
- الكولونيل
- لكم مع كل الحُب
- الى اين ؟
- المُفتي
- أ ُغني الخوف
- أصعب الحروب
- صديق
- حطاب
- العبور
- كنا معا
- صرتَ حلُماً
- حرير
- جليد
- دو ري مي
- وداع
- قناديل الشيطان
- عَبَراتْ


المزيد.....




- وفاة المنتج المصري وليد مصطفى زوج الفنانة اللبنانية كارول سم ...
- الشاعرة ومغنية السوبرانوالرائعة :دسهيرادريس ضيفة صالون النجو ...
- في عيد التلفزيون العراقي... ذاكرة وطن تُبَثّ بالصوت والصورة
- شارك في -ربيع قرطبة وملوك الطوائف-، ماذا نعرف عن الفنان المغ ...
- اللغة الروسية في متناول العرب
- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سوسن الويسي - ورقة