أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - حياة البدري - الاعلام يكرس الصور النمطية حول المرأة ويقزم دورها














المزيد.....

الاعلام يكرس الصور النمطية حول المرأة ويقزم دورها


حياة البدري

الحوار المتمدن-العدد: 4620 - 2014 / 10 / 31 - 14:11
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


خلصت دراسة مفصّلة للهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، حول"تطوير منهجية لتتبع البرامج التلفزيونية، في إطار محاربة الصور النمطية المبنية على النوع والنهوض بثقافة المساواة بين الرجال والنساء من خلال وسائل الإعلام السمعي البصري" إلى أن مشاركة المرأة بهذه البرامج لاتتجاوز 11في المائة وأن تدخلات الشخصيات العمومية النسائية في النشرات التلفزيونية والمجلات الإخبارية لا تتجاوز 9 في المائة.

وأن جل البرامج الموجهة إلى المرأة سواء الإذاعية أو التلفزية، تقدم على أنها من اختصاصها بشكل حصري رغم أنها تقدم للأسرة ككل، وتعمل جل هذه البرامج على تكريس دونيتها وتحصرها فقط في الخدمات البيتية من كنس وإعداد وتقديم الوجبات لأسرتها، و تقديم الوصلات الإشهارية المتعلقة بالمنتوجات الغذائية والتنظيف.

و أوضحت الدراسة التي تم بثها في النصف الثاني من عام 2010، أن 21 وصلة إشهارية قد بينت المرأة أنها مجرد "منظفة" وحصرت دورها في الخدمات المنزلية، وأن اهتماماتها تكمن فقط في التجميل، من خلال 13 وصلة إشهارية، بالإضافة إلى كونها "ثرثارة" و"جبانة، تخاف ردة فعل زوجها وحماتها، ولم تظهرالمرأة في هذه البرامج، كفاعلة في المجتمع، سوى في وصلتين اثنتين.

كما كشفت هذه الدراسة أيضا، أن تمثيلية النساء تعد أقل من الرجال من حيث عدد التدخلات والحجم الزمني والإجمالي. حيث أن الرجال يتحدثون مدة أطول من النساء بمعدل يصل إلى 30 ثانية، مقابل 20 ثانية للنساء في النشرات الإخبارية، بينما تتحدث النساء في المجالات أكثر نسبيا بمعدل دقيقة و30 ثانية، مقابل دقيقة و15 ثانية للرجال.

ووجدت الهاكا أن البرامج التلفزية، تغيب المرأة كمسؤولة عن البرامج السياسية والحوارية، كمثقفة وخبيرة وناشطة جمعوية وحقوقية وسياسية... وتستخف من مكانتها ودورها الفعال في بناء المجتمع، وتستبعدها من البرامج ذات البعد الاستراتيجي والدولي والسياسي والثقافي.

وبذلك فالجهات المختصة بالدفاع عن كرامة وحقوق المرأة ومساواتها... وكل آليات مراقبة الإعلام، هي الآن ، أكثر مسؤولية اتجاه تغيير هذه الصور النمطية ، وتغيير العقليات المتحجرة ، التي تحصر دور المرأة في خانة جد ضيقة وتحكم عليها بالدونية واللا مساواة، التي ناضل ضدها الدستور المغربي وكل الفعاليات الجمعوية النسائية والحقوقية... عن طريق فرض رقابة جد صارمة حول صورة المرأة في الإعلام بكل أنواعه وفي الكتاب المدرسي والأفلام والسينما وفي الشارع والبيت... إن كنا فعلا نسعى نحو تحقيق المساواة الحقة ورفع الحيف عن نسائنا، وليس فقط من أجل التقليد وأننا نحن الاخرون من بين الدول التي تؤمن بالحق والقانون والمساواة الاجتماعية.



#حياة_البدري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لكي لايسرق الزمن عمرنا وحتى لايصادر الخوف أحلامنا…
- مجتمع البلابلا ...
- سقطت أقنعتكم... فلا تحاولوا تصريف عجزكم نحو قضية المرأة...
- متى ستنفرج أسارير أمي؟؟... ومن يشفي غليل تساولات آمال؟؟...
- إلى أين المسير؟؟؟... فقد حان الوقت للبدء...
- مابعد الخرف العربي
- كابوس مزعج
- آن الأوان ...
- رحلة قصيرة مع تاجر حشيش
- دسترة اللاعنف، إلى متى...؟
- العرس النسائي الثالث
- من أقذف بصهارة بركان الثورة العربية إلى الخارج؟
- بيان اتحاد العمل النسائي:استنكار الحملة الدنيئة التي تستهدف ...
- هل سيخلق ازدحام المكتبات ازدحاما للمعرفة؟
- عدم تقدمنا ينبع من كسل وخمول... إداريينا
- هل تحررت المرأة ...؟
- نساء يجعلن من الحدائق متنفسا لكربهن وحلا لمشاكلهن
- أبحث عنك...
- نساء بين مطرقة الفقر والعنف الزوجي
- من المسؤول؟


المزيد.....




- طريقة التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت الجزائر 2025 وال ...
- مجلس القضاء يوجّه بمتابعة عقود الزواج -الوهمية-
- جلسة حوار مجتمعي بقنا: تعزيز دور وحدات تكافؤ الفرص والمساواة ...
- لكمتها وطرحتها أرضًا.. امرأة تهاجم موظفة بعنف داخل متجر بسبب ...
- اليونان: مقتل امرأة بانفجار عبوة ناسفة يُعتقد أنها كانت تحمل ...
- بنغلاديش.. مظاهرة حاشدة رفضا لتقرير حكومي يمنح المرأة حقوقا ...
- يسرى صيداني: القوّة تُؤخذ لا تُعطى
- جوزفين زغيب: الإعلام شريك في إبعاد النساء عن مراكز صنع القرا ...
- بين الغارات الإسرائيلية والاقتتال الداخلي: مشهد معقد في الجن ...
- انفجرت بيدها.. مقتل امرأة كانت تحاول تفجير بنك على ما يبدو ف ...


المزيد.....

- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - حياة البدري - الاعلام يكرس الصور النمطية حول المرأة ويقزم دورها