المعرض الجهوي للكتاب بجرسيف - التنمية رهينة بالقراءة -

عبد الإله بسكمار

الحوار المتمدن-العدد: 4620 - 2014 / 10 / 31 - 07:37
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    

اختتمت الأسبوع الماضي فعاليات المعرض الجهوي للكتاب بمدينة جرسيف والذي نظم تحت شعار " القراءة لأجل تنمية واعية ومتجددة " من 17 إلى 23 أكتوبر 2014، وشارك في المعرض عدد من دور النشر المغربية ، علاوة على جمعية الهامش الشعري بمدينة جرسيف وفرع اتحاد كتاب المغرب بتازة ، كما عرف تنظيم أنشطة موازية أبرزها : معرض الحضارة الفرعونية بدار الثقافة ومعرض الفنون التشكيلية ، فضلا عن توقيع عدد من الكتب والدواوين الشعرية والبحوث المختلفة وتنظيم ورشات الكاريكاتير وصناعة الأقنعة المسرحية والخط العربي وتقنية التصوير الفوتوغرافي التي حضرها وساهم فيهاواستفاد منها جمهور إقليم جرسيف الفتي وشملت أيضا : توقيع دواوين : الحاج احمد اهلال " زجل " بتقديم الزجال حفيظ المتوني وتوقيع كتابي " تازة بين القرنين 15 و20 – الوظائف والأدوار لعبد الإله بسكمار " ومقاومة قبائل البرانس للاستعمار الفرنسي بين 1914 و1956 لعبد السلام انويكة "والنص المسرحي " المنسي " لمحمد بلهيسي / قراءة مصطفى الرمضاني وتوقيع كتاب " التربية والتعليم في البرنامج العام لمحمد بن عبد الكريم الخطابي " من تأليف عبد الرحمان الطيبي والحسين الإدريسي ، ورواية " ذاكرة بقلب مفتوح " لعمر الصديقي / تقديم كمال ازباير ، توقيع ديوان " تودرت تامنجولت " للشاعرة الأمازيغية أسماء بلقاسمي / تقديم سعيد أشملال وتقديم كتاب " أبقوين قبيلة من الريف " تأليف عبد المجيد العزوزي وتوقيع كتاب " ذخيرة الاندلس " لأمحمد الزروالي / تقديم جمال بوطيب إضافة إلى ندوات حول القراءة في زمن التكنولوجيا وقضايا نشر الكتاب المغربي...ومحاضرتين حول حماية التراث ...ومن المقررأن يتم تنظيم الدورة المقبلة للمعرض الجهوي بتاونات مع مراعاة التحولات الجارية في مجال التقسيم الجهوي الجديد .

#عبد_الإله_بسكمار (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل