أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الفهد - ألأبُوّة ألعاشِقة














المزيد.....

ألأبُوّة ألعاشِقة


محمد الفهد

الحوار المتمدن-العدد: 4613 - 2014 / 10 / 24 - 12:27
المحور: الادب والفن
    


أحبَّها، دلّلَها، عشقها، خاف عليها، حماها، بكاها، أبكاها، تغلي في صدره كأعشابٍ سحريّة . ما غار عليها من الآخرين، غار عليها من الفشل. أرادها الأولى في كلّ مادّة. وهو يرمقها من خلف الأسوار ألممنوعة بعشرِ عيونٍ
قسا عليها كي لا تقبل بأقلّ من القمّة. محلِّقة كطيور انفها يتنفس من فوقِ ألغيوم .
صقلها كي تلمع كألماسة حيثما وُجدت. ببريقٍ يشبه ضوءَ ألياقوت .وضعها أعلى السلّم ثم سحب من تحتها السلم حتى لا تنزل درجة عن أحلامه. ولايفسّرها ألكهّان والرّهبان غير أن ألرّبْ جرّبَ فيها حظّهُ ألملكّي
عَبَر حياتها كنهر، ومضى إلى مصبّه صوب البحر، دون أن يلتفت إلى الخير الذي تركه على ضفافها. فتناسلت أدعية ألأمهات والطين في عينيها..فأنجبت فجراً ينطق بكل لغاتِ ألأرض
أرادها كبيرة كما لو أنّه أنجبها.. ولم تدرك أنّه تمنّاها كذلك لتنجبه. لولا غيابهُ في مواسِم التّخصيب
تلك الأبوّة العاشقة، حين تنسحب، تترك خلفها مذاق يُتمٍ أبديّ.وحَسَراتٍ ثاكلاتٍ كوشمٍ على خدّ ألقمر...



#محمد_الفهد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سمّيتُها الهزيمه
- أعتذار بلو الحنين
- ألفراشة
- بداية ونهاية
- ألوحدة ...
- أوهام ألبنفسج
- الرجل المريض...
- أعلنت موت الدماء
- ألتغيير يحلّق بعيداً
- مجنونة
- دهاء..
- خارج ألنصْ
- خطاك..لاتجيء
- ألسّر
- مقامات..في حضرة الهذيان
- قصيدةٌ لن تتوب..
- أَ أنت ... يوسف
- الحب والحرب
- قل ماتشاء...
- قارورة السمْ


المزيد.....




- المجزرة المروّعة في النصيرات.. هل هي ترجمة لوعيد غالانت بالت ...
- -قد تنقذ مسيرته بعد صفعة الأوسكار-.. -مفاجأة- في فيلم ويل سم ...
- -فورين بوليسي-: الناتو يدرس إمكانية استحداث منصب -الممثل الخ ...
- والد الشاب صاحب واقعة الصفع من عمرو دياب: إحنا ناس صعايده وه ...
- النتيجة هُنا.. رابط الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 ...
- عمرو مصطفى يثير تفاعلا بعبارة على صورته..هل قصد عمرو دياب بع ...
- مصر.. نجيب ساويرس يعلق على فيديو عمرو دياب المثير للجدل (فيد ...
- صدور ديوان كمن يتمرّن على الموت لعفراء بيزوك دار جدار
- ممثل حماس في لبنان: لا نتعامل مع الرواية الإسرائيلية بشأن اس ...
- متابعة مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 28 مترجمة عبر قناة Tr ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الفهد - ألأبُوّة ألعاشِقة