أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعود قبيلات - مومو والسيّد إبراهيم ورومانسيَّة زمن الرأسماليّة المتوحّشة















المزيد.....

مومو والسيّد إبراهيم ورومانسيَّة زمن الرأسماليّة المتوحّشة


سعود قبيلات

الحوار المتمدن-العدد: 4611 - 2014 / 10 / 22 - 00:14
المحور: الادب والفن
    


-
عُرِفتْ الرواية التي تحمل اسم «السيِّد إبراهيم وأزهار القرآن» (للكاتب الفرنسيّ إيمانويل شميت)، قبل حوالي عقد من الزمان، عن طريق الفيلم الذي يحمل الاسم نفسه، والذي مثّل فيه بدور رئيس الممثِّل المصريّ المعروف عمر الشريف.
ومِنْ خلال قراءتي للتعقيبات والمقالات النقديَّة التي نُشِرتْ في الصحافة عن هذا الفيلم، لاحظتُ أنَّها جميعاً ركَّزت على القول بأنَّه يمثِّل خطاباً مضادّاً لخطاب «صراع الحضارات» الذي كثر الحديث عنه خلال العقدين الماضيين.
وهنا، أشير إلى أنَّه سبق لي أنْ عبَّرت عن رفضي التامّ لمصطلح «صراع الحضارات»، هذا، في أكثر مِنْ مقال؛ باعتبار أنَّه لا توجد، أصلاً، في العالم الآن، سوى حضارة واحدة هي الحضارة الرأسماليَّة. إلا أنَّ انقسام النظام الرأسماليّ الدوليّ إلى مراكز وأطراف، أدَّى إلى تجلِّي قوانينه في المراكز بصورة مختلفة عنها في الأطراف، وإنْ كانت المراكز والأطراف محكومة معاً في النهاية بالقانون العامّ للرأسماليَّة.
أمَّا على صعيد البنيان الفوقي؛ فإنَّ تزييف الوعي يأخذ في المراكز شكلاً حداثويّاً، بينما هو في الأطراف يأخذ شكلاً ماضويّاً. إلا أنَّ الهدف في النهاية هو نفسه؛ ألا وهو الحفاظ على الوضع القائم.
بيد أنَّ هذا لا يمنع من القول أنَّ هناك بالفعل ثقافات مختلفة للشعوب المختلفة. لكنَّ اختلاف ثقافات الشعوب لا يعدُّ بذاته سبباً للصراع بينها. السبب الحقيقيّ للصراع والتوتّر، هو أعمال القهر والاستغلال والاضطهاد والهيمنة التي تمارسها المراكز الرأسماليَّة ضد البلدان والشعوب المهمَّشة. وهذه المراكز، نفسها، هي مَنْ يفرض على الأطراف هذا النمط الفظّ والمشوَّه من العلاقات الرأسماليّة الهامشيّة.
والواقع أنِّي لم أشاهد الفيلم الذي أُنتج عن هذه الرواية مع الأسف. وربَّما كان سبب عدم مشاهدتي له هو أنَّ عقلي الباطن نظر إليه، مِنْ خلال ما كُتبَ عنه، فرآه جزءاً مِنْ حملة تزييف الوعي المتمثِّلة بإشاعة الحديث عن «صراع الحضارات» (أو حتَّى لقاءها) لطمس الصراع الحقيقيّ. إلا أنَّني اطَّلعتُ، مؤخَّراً، على الرواية التي أُنتج عنها الفيلم، فخرجتُ بالانطباعات التالية:
أوَّلاً، وجدتُ نفسي إزاء عملٍ أدبيّ جميل وممتع وذي مغزى إنسانيّ. إنَّه مِنْ النوع الذي حتَّى بعدما تنتهي مِنْ قراءته تظلّ مسحوراً لفترة بأجوائه.
ثانياً، بدا لي أنَّ البعد «الحضاريّ»، أو حتَّى الثقافيّ، الذي ركَّز الجميع على الحديث عنه في ما يتعلَّق بالفيلم، ليس هو الأساس في الرواية.
ثالثاً، يندرج هذا العمل في سياق اتِّجاه أدبيّ غربيّ ملحوظ في السنوات الأخيرة؛ فحواه العودة إلى الشرق وحكمة الشرق وقيم الشرق.. وما إلى ذلك. الأمر الذي يشير بوضوح إلى وجود ظاهرة أدبيَّة معيَّنة، ويجعل من الضروريّ التدقيق فيها وفهم أسبابها وظروفها، بدلاً من التعامل مع مفرداتها بالقطعة وكلاً على حدة.
وتالياً سأحاول أنْ ألخِّص الرواية بصورة تعطي فكرة عن أجوائها والأفكار التي قُدِّمَتْ مِنْ خلالها:
يدور معظم أحداث الرواية في شارع في باريس يُسمَّى شارع بلو. وجميع سكَّان هذا الشارع هم من اليهود، باستثناء صاحب بقالة اسمه السيِّد إبراهيم، وقد اصطلح الجميع على تسميته بالعربيّ، أمَّا هو فيقول بأنَّه ليس عربيّاً، بل مِنْ منطقة «الهلال الذهبيّ»، وهي منطقة، كما يقول، تمتدّ من الأناضول إلى بلاد فارس. أمَّا لماذا يصرّ الجميع على تسميته بالعربيّ رغم ذلك، فيفسِّر هو ذلك قائلاً: «في أعمال البقالة، فإنَّ العربيَّ بالنسبة لهم يعني أنَّك تفتح من الساعة الثامنة صباحاً وحتَّى منتصف الليل، وحتَّى أيَّام الأحد».
وتُسلَّط الأضواء في الرواية على السيِّد إبراهيم مِنْ خلال علاقته بصبيّ يهوديّ اسمه موسى، أو مومو (تصغيراً لاسم موسى)، كما يسمِّيه السيِّد إبراهيم، نفسه، الذي يصبح الشخص الوحيد القريب مِنْ نفسه وموضع ثقته، ويحلّ في تلك المكانة بديلاً عن أبيه المحامي الذي لا تربطه به سوى علاقة باهتة تقتصر على جلوسهما معاً إلى مائدة الطعام وتبادل بضع كلمات متوتِّرة يعبِّر معظمها عن الانتقادات المتكرِّرة مِنْ قبل الأب لابنه، بمناسبة وبدون مناسبة؛ وبديلاً عن أمِّه التي تركت البيت وهو صغير؛ وبديلاً عن سكَّان الحيّ الذين يرى مومو أنَّ السيِّد إبراهيم يختلف عنهم جميعاً.
يهجر والد مومو البيت فجأة بعد الاستغناء عن خدماته في الشركة التي يعمل فيها، تاركاً له القليل من النقود وورقة كتب فيها أسماء بعض أصدقائه الذين لا يعرفهم موسى، طالباً منه اللجوء إليهم لتدبير أموره، ولكنَّ موسى يقرِّر أنْ يكتم خبر رحيل أبيه، وأنْ يدبِّر أموره بطريقته، شاعراً بالخذلان الشديد لأنَّ الجميع يتخلَّى عنه. وما يلبث أنْ يتبلَّغ بوساطة الشرطة بأنَّ والده انتحر بوضع نفسه تحت عجلات أحد القطارات.
ثمَّ فجأة تأتي أمّه للسؤال عنه، ولكنَّه ينكر أمامها أنَّه موسى، ابنها، ويدّعي أنَّه شخص آخر يطلقون عليه في الحيّ اسم مومو في حين أنَّ اسمه الحقيقيّ هو محمَّد. أمَّا موسى ابنها، فهو، كما يقول لها، غادر البيت «لقد سئم حياته. لم يكن يحمل أيَّة ذكريات جميلة».
تضطرّ الأم إلى مجاراته في ذلك، وتقول له: «إذا رأيت موسى مرَّة أخرى، قلْ له إنَّني كنت صغيرة عندما تزوَّجت أباه، وإنّي لم أتزوَّجه إلا لأهرب مِنْ والديَّ. لم أكن أحبُّ والد موسى على الإطلاق. لكنِّي كنت على استعداد لكي أحبَّ موسى. لقد التقيت برجلٍ آخر. والدك...».
«لم أفهم قصدك؟». يقول لها مومو، في إصرار واضح على الاستمرار في هذا الدور الذي تقمَّصه مع أمِّه. فتستدرك قائلة: «أقصد والده، والد موسى، قال لي: اذهبي إذاً، لكن أتركي موسى معي، وإلا... لذلك تركته. كنت أفضِّل أنْ أبدأ حياتي مِنْ جديد، حياة يكون فيها شيء من السعادة».
«هذا أفضل، هذا شيء مؤكَّد». يقول مومو، كما لو أنَّ الأمر لا يعنيه. إنَّه، في ما يبدو، يتقصَّد تعذيبها: «تأتي نحوي. أشعر أنَّها ترغب في أنْ تقبِّلني. أتصرَّف وكأنِّي لا أفهم ما تريد. وبصوتٍ ينمُّ عن توسّل سألتني: هل ستخبر موسى بذلك؟».
يقول: «ربَّما».
ولا تكون هذه الصيغة الغريبة للعلاقة بينهما، مرحلة عابرة في حياتهما، كما هو متوقَّع في الأحوال الطبيعيَّة، بل إنَّها تصبح صيغة دائمة. وتظلّ كذلك حتَّى بعدما يكبر مومو ويصبح له زوجة وأولاد يخاطبون أمَّه، عندما يأخذهم لزيارتها كلّ يوم اثنين، بـ«جدَّتنا».
ويختار مومو، بعد وفاة أبيه، أنْ يصبح ابناً بالتبنِّي للسيِّد إبراهيم. وبعد مدَّة يأخذه والده الجديد في رحلة بالسيَّارة إلى الشرق.. الشرق الذي جاء هو منه. إلا أنَّها في الحقيقة رحلة إلى الشرق الاستشراقيّ وليس الشرق الحقيقيّ الذي لا نجد له أيّ أثر، ولا أيّ ملمح؛ لا في الرحلة ولا في الرواية عموماً.
وفي الحقيقة، فإنَّ هذه الرحلة الاستشراقيَّة كانت بدايتها قبل ذلك بكثير، وبالضبط منذ أنْ تعرَّف مومو على السيِّد إبراهيم. العلاقة بينهما كانت وجهاً آخر مِنْ وجوه الرحلة إلى الشرق. والسيِّد إبراهيم، كما تقدِّمه الرواية على لسان مومو، يمثِّل ما هو شائع، استشراقيّاً، مِنْ حكمة الشرق وغموضه.
يموت السيِّد إبراهيم بحادث في الشرق، ويرثه مومو في كلّ شيء في الغرب؛ إلى حدّ أنَّه في النهاية يصبح في نظر الجميع «العربيّ المحليّ»، ويردِّد مثل أبيه بالتبنِّي: «وفي عمل البقالة، أنْ تكون عربيّاً يعني أنْ تفتح حتَّى ساعة متأخِّرة من الليل وفي أيَّام الأحد».
لقد تعامل كثيرون مع هذا العمل، والأعمال الفنيَّة والأدبيَّة الغربيَّة المشابهة، انطلاقاً من «الأطروحة» السطحيَّة (الموظَّفة سياسيّاً) حول «صراع الحضارات»، لأيديولوجيّ البنتاغون الشهير صموئيل هنتنغتون؛ وحتَّى إنْ جاء تعاملهم ذاك (في هذا المقام بالذّات) في إطار الرفض لتلك «الأطروحة»؛ فهم مع ذلك سلَّموا بها كقاعدة لمناقشة العلاقات بين الشرق والغرب.
وبالنسبة لي فإنَّني أميل لفهم هذه الرواية مِنْ خلال أدوات معرفيَّة مغايرة تماماً: مفهوم اللاوعي الفرديّ لدى فرويد، ومفهوم اللاوعي الجمعيّ لدى يونغ، وأدوات التحليل الاقتصاديّ الاجتماعيّ لدى ماركس. إنَّه منهج أقرب ما يكون إلى إريك فروم.
على أيَّة حال، فبالاستناد إلى هذا «المركَّب المعرفيّ»، الذي قد يبدو غريباً للبعض، وبغضّ النظر عمّا يكون الكاتب قد اعتقد أنَّه يقصده أو يكون قد خطَّط للتعبير عنه مِنْ خلال روايته، نظرتُ في الرواية، ففهمتها على النحو التالي:
بالنسبة للرحلة إلى الشرق، لم تبدُ لي كرحلة بين «الحضارات»، بل كحالة هروب «احتجاجيّة» من الحاضر إلى الماضي؛ من الحاضر الذي تحكمه «قوانين» و«قيم» الرأسماليّة المتوحِّشة (هذه الطبعة البشريَّة المحدَّثة مِنْ شريعة الغاب) إلى الماضي البدائيّ البسيط الذي من المفترض أنْ يكون الناس فيه أكثر تآلفاً وحميميَّة؛ إنها، بالأحرى، رحلة هروب رومانسيَّة مِنْ مدينة الشركات متعدِّية (ومتعدِّدة) الجنسيَّة إلى ريف العالم وطبيعته البكر (أي الشرق كما هو منعكس بصورته الزائفة في مخيِّلة بعض الغرب).
ولكن.. هل ريف العالم هذا بمنأى عن سطوة اليد الطولى للشركات عابرة القارَّات؟!
إنَّها رحلة «نكوصيَّة» مِنْ قسوة الحياة، في ظلّ الطبعة الجديدة من الرأسماليَّة المتوحِّشة، إلى الرحم الدافئ نسبيّاً لدولة الرعاية الاجتماعيَّة وحقوق الإنسان، كما مثَّلتها الكنزيَّة و«الاشتراكيَّة الديمقراطيَّة» في الغرب، خلال الفترة ما بين ثلاثينيَّات وسبعينيَّات القرن الماضي. لقد كانت دولة الرعاية الاجتماعيَّة، آنذاك، بمثابة الأم «الرءوم»، للفئات المتوسِّطة ومحدودة الدخل، إلا أنَّها تخلَّت عن أبنائها أولئك فجأة، أو حيل بينها وبينهم. لذلك فإنَّ مومو لا يستطيع أنْ يغفر لأمّه خطيئة تخلِّيها عنه، دونما سبب يفهمه أو يقبله. يسمع حججها وتبريراتها، ولكنَّه لا يقتنع بها. بل إنَّه يحاول أنْ يردَّ لها الصاع صاعين؛ فيتنكَّر لها مثلما تنكَّرتْ له، ويتعامل معها باعتباره مومو الذي هو محمَّد، وليس مومو الذي هو موسى.
إنَّ هذه الرواية، والروايات الأخرى المشابهة التي صدرت في السنوات الأخيرة، إنَّما تمثِّل عودة جديدة إلى الرومانسيَّة؛ ولكنَّها، بالتأكيد، ليست الرومانسيَّة القديمة نفسها، مثلما أنَّ عودة الرأسماليَّة إلى صيغتها المتوحِّشة لا تعني بالضرورة أنَّها قد استعادت تماماً جميع ملامحها القديمة، كما في القرن الثامن عشر. إلا أنَّ الثابت في ما يبدو هو أنَّه كلَّما مالت الرأسماليَّة إلى التوحّش، خلقتْ – مِنْ ضمن ما تخلق مِنْ ردود فعل مختلفة على قسوتها – طبعتها الخاصَّة من الرومانسيَّة.
ولنلاحظ أنَّ هذه الرواية، التي نحن بصددها، لا تتوقَّف بما يكفي عند الخلفيَّة الاجتماعيَّة الاقتصاديَّة التي تتحرَّك أحداثها في إطارها؛ وذلك لأنَّ المغزى الأساسيّ لها (الرواية) هو، أصلاً، الهروب مِنْ قسوة الواقع المتمثِّل في تلك الخلفيَّة بالذات. ولذلك فإنَّها، بدلاً مِنْ مواجهته بصدق وشجاعة وجرأة، تصطنع تلك الرحلة الاستشراقيَّة، الهروبيَّة، إلى الشرق، بكلِّ أبعادها الرومانسيّة، وتتوهَّم بأنَّها هي الحلّ؛ حيث بعدها تصالحتْ الشخصيَّة الرئيسة في الرواية مع نفسها ومع العالم، وبالأخصّ مع محيطها.
ولكن أيّ شرق هذا الذي رحل مومو إليه وتوصَّل مِنْ خلال رحلته تلك إلى حلّ جميع مشاكله؟ وأين يوجد؟
فالشرق الوحيد الذي نعرفه.. الشرق الموجود فعلاً، هو الشرق الذي يتحكَّم الغرب بمصائره، وتعيث الشركات المتعدِّية (والمتعدِّدة) الجنسيَّة، ووكلاؤها، به افساداً واستغلالاً. إنَّه الشرق الذي تُفرض عليه الوصفات الأكثر وحشيَّة للرأسماليَّة المتوحِّشة؛ الشرق المحكوم في معظمه تقريباً بأنْ يظلَّ هامشاً للمراكز الرأسماليَّة في الغرب، وإذا ما تجرأ بعضه في ليلة صيف مقمرة على الحلم بالخروج مِنْ حالته الطرفيَّة الهامشيَّة، جرى ضربه بقسوة وتهشيمه ودوسه مِنْ قبل الغرب نفسه الذي يوجد داخله هو الآخر «شرق» و«غرب» أيضاً مِنْ أبناء جلدته؛ فيحلم بعض «شرقه» الخاصّ برحلة خلاص طوباوبّة إلى الشرق الآخر (الخارجيّ)؛ الشرق الأسطوريّ الذي «أسطره» الغرب وما لبث أنْ صدق أسطورته.



#سعود_قبيلات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عين العرب كوباني
- صكوك غفران السيّدين شتاينماير والفيصل
- مدرسة السجن
- اليوم الثالث مِنْ «يوميَّات سجين سياسيّ اسمه زعل»
- إلى الخلف در.. إلى الأمام سر..
- اليوم الثاني مِنْ «يوميَّات سجين سياسيّ اسمه زعل»
- ماركس وأنجلز وبنو خالد
- شيءٌ مِنْ «يوميَّات سجين سياسيّ اسمه زعل»
- في «مليح» صرتُ ماركسيّاً*
- شيوعيّ وتكفيريّ في زنزانةٍ واحدةٍ!
- الشركات النفطيَّة في الثكنات..
- كلمة افتتاح الاجتماع الثاني ل-المجلس المركزيّ لاتِّحاد الشيو ...
- سعود قبيلات -رئيس اتِّحاد الشيوعيين الأردنيين - في حوار مفتو ...
- كلمة افتتاح المؤتمر التأسيسيّ لاتِّحاد الشيوعيين الأردنيين
- استعادة الذات
- معاً مِنْ أجل «اتِّحاد الشيوعيين الأردنيين» على طريق الجبهة ...
- اتِّحادٌ مِنْ طرازٍ جديدٍ
- إلى اليسار دُرْ
- الوحدة.. الوحدة
- شيء عن تجربة اتّحاد الشيوعيين الأردنيين..


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعود قبيلات - مومو والسيّد إبراهيم ورومانسيَّة زمن الرأسماليّة المتوحّشة