أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعود قبيلات - كلمة افتتاح الاجتماع الثاني ل-المجلس المركزيّ لاتِّحاد الشيوعيين الأردنيين-















المزيد.....

كلمة افتتاح الاجتماع الثاني ل-المجلس المركزيّ لاتِّحاد الشيوعيين الأردنيين-


سعود قبيلات

الحوار المتمدن-العدد: 4473 - 2014 / 6 / 5 - 16:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الرفيقات والرفاق الأعزَّاء

أطيب تحيَّاتي وتحيَّات الرفاق في المكتب التنفيذيّ لكم.

اجتماعنا هذا ينطوي على أهميَّة خاصَّة بالنسبة لعمل اتِّحادنا؛ ففيه يُفتَرض أنْ نؤسِّس البنية التحتيَّة لعملنا المقبل.

اليوم يُفترض أنْ يتوزَّع جميع أعضاء المجلس المركزيّ على لجان عمل متخصِّصة، وأنْ تباشر هذه اللجان اجتماعاتها بأسرع وقت ممكن لتضع تصوّراتٍ واضحةً بشأن مهامّها وصلاحيَّاتها وخططها وبرامجها، ومِنْ ثمّ يجري إقرار هذه التصوّرات حسب الأصول النظاميَّة المعروفة.

وبعد اليوم، يُفتَرَض أنْ ننتهي مِنْ صيغة الجلد الذاتيّ العقيمة التي يبدو فيها كلّ واحدٍ منّا كما لو أنَّه يحاسب جهةً ما مجهولة ويتَّهمها بالتقصير؛ فثمَّة مهامّ وصلاحيَّات واضحة ومحدَّدة ستُناط بكلٍّ منّا، وبالتالي، فإنَّ مواضع التقصير ستكون واضحة ومحدَّدة أيضاً. وهذا كفيل بأنْ يخلِّصنا من التصوّرات الضبابيَّة (وغير الواقعيَّة أحياناً) التي تتشكَّل لدينا بخصوص العمل المطلوب منّا في هذه المرحلة. وهي تصوّرات تنشأ تحت ضغط البحث اليائس عن بديل ما لما نتصوّره حالة تقصير (أو قصور) في عملنا.

وبعد اليوم أيضاً، يُفتَرَض أنْ تكون كلّ أفعالنا وأنشطتنا مدروسة، ومنبثقة من الواقع اليوميّ المحيط بنا، ومنسجمة مع جدول أعمال مرحلة التحرّر الوطنيّ التي تمرّ بها بلادنا ومعظم بلدان وطننا العربيّ الكبير.

بعد اليوم، يُفتَرَض أنْ نتخلَّص، شيئاً فشيئاً، من الميل إلى الارتجال وردّ الفعل الآنيّ في ممارستنا، لنعمل ضمن سياق محدّد، ووفق صيغة أوركستراليَّة – إذا جاز التعبير – مِنْ أجل الوصول إلى أفق واضح بمستوياتٍ متعدِّدة.. نحن نرسمها.

وإنَّ هذا يتطلّب منّا أنْ نتحلَّى بطول النفس، وبُعد النظر، والصبر، وعدم الاستهانة بالأفعال اليوميَّة الصغيرة؛ فالثوريّ الحقيقيّ «يحفر الجبل بالإبرة»؛ كما قال الطاهر وطَّار.

مهمّ جدّاً أنْ ننتبه إلى مسألة المراكمة في عملنا، وعدم الشعور بالملل مِنْ تكرار الأفعال نفسها أحياناً. والأهمّ هو أنْ نتحرّك كأوركسترا، نغماتها مختلفة وأصواتها متباينة.. لكنَّها عندما تجد صيغة خلَّاقة للتناغم بينها، تصنع قطعةً موسيقيَّة مدهشة في جمالها. وكلّما كانت متناغمة أكثر ومتناسقة أكثر، كلّما كانت التباينات والاختلافات بينها لا تزيدها إلا قوّةً وجمالاً.

لذلك كلّه، نأمل أنْ يكون اجتماعنا هذا، هو منصَّة انطلاقنا الحقيقيَّة، إلى الممارسة اليوميَّة التفصيليَّة وإلى آفاق الفعل البعيدة التي تبشِّر بها تجربتنا.

وهنا، لا بدَّ أنْ تبرز صيغة الاستفهام التالية: ما دام اجتماع المجلس المركزيّ ينطوي على كلّ هذه الأهميَّة، فلماذا إذاً تأخَّر انعقاده كلّ هذا الوقت؟

هذا سؤال محقّ وضروريّ وموضوعيّ. وأنا بدايةً لا أريد أنْ أنفي عن نفسي أو عن رفاقي في المكتب التنفيذيّ تهمة التقصير. لكن علينا، يا رفاق، أنْ نتذكَّر بأنَّ تجربتنا جديدة، وأنَّنا نتعرَّف عليها خطوةً خطوة، وفي الوقتِ نفسه، نحن نعيد التعرّف على بعضنا البعض، فنتقارب، ونتوصَّل إلى صيغ جديدة للتفاهم. وقد استغرق المكتب التنفيذي، قسطاً مِنْ هذا الوقت الذي مرّ في إنجاز مهمّة التعارف والتقارب والتفاهم هذه؛ في حين أنَّ القسط الآخر أُستُهلك في الإعداد لبعض الأنشطة والمهامّ التي داهمتنا.. ومِنْ أبرزها «مسيرة الأوَّل مِنْ أيَّار»، إضافة إلى مهامّ وأنشطة أخرى وظروف عمل معقَّدة، سيقدِّم الرفيق نضال مضية، أمين السرّ، تقريراً مفصَّلاً بها. ولكن – بلا شكّ – فإنَّ اجتماعات المكتب التنفيذيّ يجب أنْ تنتظم، كما أنَّه يجب أنْ يضطلع بدوره على أكمل وجه. وأعتقد أنْ تشكيل اللجان وتحديد المهامّ سيقودان إلى ذلك حتماً.

الرفيقات والرفاق الأعزَّاء

يجب أنْ لا نستهين بما أنجزناه حتَّى الآن؛ فقبل حوالي ثلاث سنوات من اليوم، كان كثيرون منَّا لا يلتقون، وبعضنا لم يكن يقبل مجرّد التحدّث مع الآخر، وكثير من الشكوك كان يسود بيننا، وكنّا مشرذمين ومشتَّتين ولا نتمتَّع بالوزن والدور اللائقين بنا. أمَّا الآن، فقد أصبحتْ تجربتنا ملفتة، محليّاً وعربيّاً، بل إنَّها تثير قلق بعض منافسينا السياسيين، وتدفعهم – مع الأسف – إلى التصرّف بعصبيَّة وبأساليب صبيانيَّة. وفي سياق هذه التجربة الفريدة، بدأنا جميعاً نشكِّل أفكاراً جديدة، وننظر إلى الأمور نظرةً مختلفة؛ كما أنَّنا بدأنا نتعلّم أساليب جديدة في العمل.

أهمّ شيء استفدناه مِنْ تجربتنا هذه هو أنَّنا تعلّمنا كيف نتقبَّل اختلافاتنا، وكيف نتحاور مع بعضنا البعض.. لا ليغيَّر أحدنا وجهة نظر الآخر المختلفة، بل ليبحث معه عن القواسم المشتركة وعن الفعل الموحَّد.

ونأمل أنْ يقودنا هذا إلى تطوير أساليب تفاعلنا مع الآخرين، وأنْ لا نسمح بأنْ تكون خلافاتنا معهم حائلاً دون تعاوننا معهم. بل إنَّه علينا، أكثر مِنْ ذلك، أنْ نشرع، في أسرع وقتٍ ممكن، بالعمل مِنْ أجل قيام الجبهة الوطنيَّة الشعبيَّة الأردنيَّة، وأنْ نستخدم، في بنائها، الآليَّات الديمقراطيَّة نفسها التي استخدمناها في بناء اتِّحادنا. أعني آليَّات الحشد والانفتاح وقبول الخلاف والاختلاف، وليس آليَّات الإقصاء والانغلاق التدميريَّة. ويجب أنْ لا يكون لدينا أيّ شرط للتعاون مع أيّ طرف، وتطوير صيغة العمل المشترك معه، سوى الثوابت المبدئيَّة الأساسيَّة واستعداده المماثل للعمل معنا.

إذا بدأنا، يا رفاق، نقول: هذا الطرف نعمل معه، أمَّا ذاك فلا نعمل معه (أقصد، بالطبع، الأطراف القوميَّة واليساريَّة والديمقراطيَّة والتقدميَّة)، فإنَّ هذا سيقودنا حتماً إلى الفشل الذريع؛ أوَّلاً، في إقامة الجبهة الوطنيَّة الشعبيَّة؛ فكلّ واحد منّا لديه تحفّظ على العمل مع هذه الجهة أو تلك، ومع هذا الشخص أو ذاك، ولديه بالمقابل ميل للتعاون مع سواهم. ولهذا، إذا سمحنا لهذه العجلة الجهنَّميَّة بأنْ تدور، فستكون حصيلة دورانها هي أنَّه لن يكون هناك أحدٌ مناسباً لنعمل معه. أمَّا ثانياً، فإنَّ هذه العجلة إذا دارتْ، فلن تتوقَّف إلا بعد تدمير تجربة اتِّحادنا نفسها؛ لأنَّ آليَّة الإقصاء، عندما نشغِّلها للعمل بيننا وبين الآخرين، ستنتقل حتماً، في مرحلةٍ لاحقة، إلى العمل بيننا نحن أنفسنا.

الرفيقات والرفاق الأعزَّاء

نحن الطرف الوحيد المؤهَّل لجمع وحشد أوسع طيف من القوى والمجموعات والشخصيَّات الوطنيَّة والقوميَّة التقدّميَّة الأردنيَّة في إطارٍ واحد للعمل. ولذلك، يجب أنْ نتمتَّع بما يكفي من الشجاعة والمسؤوليَّة، لكي نضطلع بهذه المهمّة الجليلة الملقاة على عاتقنا، وأنْ لا نضيع هذه الفرصة الثمينة هباءً في مهبّ بعض الحسابات الآنيَّة الضيِّقة وقصورنا وتواكلنا.

الرفيقات والرفاق الأعزَّاء

إنَّ العالم مِنْ حولنا يتغيَّر بدأب وثبات ووضوح، وثمَّة سياق واضح لا تخطئه العين لما يجري في الإقليم والعالم؛ فأنظمة التبعيَّة ظهرها إلى الحائط؛ أزمتها السياسيَّة والاقتصاديَّة المتفاقمة لا تحتاج إلى شرح وتفصيل، ولا توجد لديها أيَّة حلول جديَّة لهذه الأزمة. وكلّها الآن تعمل بسياسات إدارة الأزمة (فإلى متى؟). وقد فشلتْ، تماماً، محاولة الولايات المتَّحدة والمراكز الرأسماليَّة الدوليَّة انقاذ هذه الأنظمة عن طريق تضمينها لـ«الإخوان المسلمين» ليحافظوا على بنيتها وسياساتها مقابل تسلّمهم السطلة فيها؛ بل إنَّ مشروع توظيف الدين لأغراض سياسيَّة دنيويَّة قد انتهى تاريخيَّاً بمجمله. ويجب أنْ لا تعمي أبصارَنا عن هذه الحقيقة المهمَّة الصورُ الدمويَّةُ العنيفةُ التي يتَّسم بها المشهد الختاميّ لهذه الفكرة الفاشيَّة الظلاميَّة الآفلة. كما أنَّ مشروع استتباع سوريَّة، على يد القوى الظلاميَّة نفسها وحلفائها من الليبراليين المتأمركين، قد بلغ هو أيضاً فصله الختاميّ، ولم يعد أمامه سوى التراجع ثمّ التراجع إلى أنْ يندحر. وفي مصر ثمَّة مؤشِّرات عديدة تدعو إلى التفاؤل.. لكن من السابق لأوانه أنْ نتحدَّث عن ذلك بثقة تامّة. أمَّا دوليّاً، فقد انكشفتْ نهاية نظام الأحاديَّة القطبيَّة الأميركيّ ضمن تداعيات الأزمة السوريَّة، وبرز على أنقاضه عددٌ من الأقطاب الدوليَّة الفاعلة وعددٌ من المجموعات الدوليَّة المهمّة. ويترافق مع هذا أزمة طاحنة تعيشها الإمبرياليَّة الأميركيَّة وحليفاتها الأطلسيَّات وتوابعها. بل إنَّ بعض التقارير والدراسات العميقة المتخصَّصة، تقول إنَّ العديد مِنْ هذه الدول هي فعليّاً في حالة إفلاس، وأنَّه لا سبيل حقيقيّاً لديها لتجاوز أزمتها الخانقة. والمفارقة التاريخيَّة الآن هي أنَّه في ما كان يُعرَف بـ«الفناء الخلفيّ للولايات المتَّحدة» – أي دول أميركا اللاتينيَّة – يجري، بجديَّة تامّة، اختبار الحلول والسياسات الاقتصاديَّة الاجتماعيَّة البديلة، وتنهض مجموعة «دول الكاريبي وأميركا اللاتينيَّة» كمركز قوَّة دوليّ صاعد يعمل (على المستويات الوطنيَّة وعلى مستوى القارَّة) مِنْ أجل التنمية، والنهوض، والتحرّر، والتقدّم، ومِنْ أجل مواجهة الهيمنة الإمبرياليَّة الأميركيَّة وإقامة علاقات دوليَّة متوازنة.

إنَّ هذا كلّه، يعني إعادة انفتاح آفاق التاريخ أمام الشعوب المضطهدة والمُستَتبَعة والمستغَلَّة للنضال الجديّ مِنْ أجل التحرّر الوطنيّ والنهوض والتقدّم الاجتماعيّ والديمقراطيَّة.

الرفيقات والرفاق الأعزَّاء

أين كنّا في العام 1990 وأين صرنا الآن! لذلك، فنحن نملك أسباباً كثيرة للتفاؤل. ولكن، علينا أنْ لا نكتفي بالشعور بالتفاؤل، بل أنْ نعمل ونعمل بشكل مدروس وواعٍ؛ وفي الوقت نفسه، أنْ لا تتوقَّف أبصارنا عن النظر إلى الأفق البعيد.. فالأبعد.



#سعود_قبيلات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سعود قبيلات -رئيس اتِّحاد الشيوعيين الأردنيين - في حوار مفتو ...
- كلمة افتتاح المؤتمر التأسيسيّ لاتِّحاد الشيوعيين الأردنيين
- استعادة الذات
- معاً مِنْ أجل «اتِّحاد الشيوعيين الأردنيين» على طريق الجبهة ...
- اتِّحادٌ مِنْ طرازٍ جديدٍ
- إلى اليسار دُرْ
- الوحدة.. الوحدة
- شيء عن تجربة اتّحاد الشيوعيين الأردنيين..
- الماغوط .. الشاعر الجميل الأكثر جنوناً
- تلك الغيمة في بنطال تيسير سبول وماياكوفسكي
- الرحلة الروسيَّة
- أفضل مِنْ أن أكون على حق
- مثل كتلة من الرخام العاري
- رسائل حبّ عاملة النحل
- نهايات -رغبويَّة- وبدايات موضوعيَّة
- مهدي عامل ونقد الفكر اليومي
- ماركس والمسألة اليهوديَّة


المزيد.....




- ماذا قال الحوثيون عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجام ...
- شاهد: شبلان من نمور سومطرة في حديقة حيوان برلين يخضعان لأول ...
- الجيش الأميركي بدأ المهمة.. حقائق عن الرصيف البحري بنظام -جل ...
- فترة غريبة في السياسة الأميركية
- مسؤول أميركي: واشنطن ستعلن عن شراء أسلحة بقيمة 6 مليارات دول ...
- حرب غزة.. احتجاجات في عدد من الجامعات الأميركية
- واشنطن تنتقد تراجع الحريات في العراق
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- جامعة جنوب كاليفورنيا تلغي حفل التخرج بعد احتجاجات مناهضة لح ...
- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعود قبيلات - كلمة افتتاح الاجتماع الثاني ل-المجلس المركزيّ لاتِّحاد الشيوعيين الأردنيين-