أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حبيب هنا - عماد ورغد .. حلقة 13














المزيد.....

عماد ورغد .. حلقة 13


حبيب هنا

الحوار المتمدن-العدد: 4609 - 2014 / 10 / 20 - 16:22
المحور: الادب والفن
    


مشهد(121) نهاراً خارجي
عماد يركن سيارته مقابل الجامعة ويترجل منها، يشاهده خليل وتلتقي العيون بالعيون ثم تفترق. يدخلا الجامعة كل إلى قاعته.
موسيقى
(في السيارة جامعة الأزهر)

قطع

مشهد(122) ما قبل الغروب
عماد وهدى يسيران على شاطئ البحر، ينظران إلى الشمس عندما تلامس مياه البحر، يضحكان كأنبهنا يرويان قصة شقاء انتهت بالسعادة.
موسيقى

(على رمال شاطئ البحر)

قطع


مشهد(123) نهاراً عصراً داخلي
المحامي يتصل من مكتبه على تليفون بيت الحاج.
موسيقى
(في مكتب المحامي)
المحامي: هل الحاج موجود؟
رغد: نعم. من يريده؟
المحامي: المحامي.
رغد: لحظة من فضلك.
الحاج: نعم، أنا الحاج.
المحامي: أنت عارض بيتك للبيع.
الحاج: صحيح.
المحامي: هل لي أن ألتقي حضرتك للحديث بخصوصه.
الحاج: بكل احترام، إنني أنتظرك في البيت.
المحامي: بعد ساعة سأكون عندك.

قطع

مشهد(124) نهاراً عصراً داخلي
عماد يتحدث إلى هدى.
موسيقى
(تل الهوى البيت الجديد)
عماد: لقد طلبت من المحامي شراء فيلة الحاج.
هدى: ربما ترفض رغد الاقتران بك جراء ذلك.
عماد: لا تقلقي.

قطع
مشهد(125) نهاراً عصراً داخلي
المحامي يجلس في غرفة الضيافة ومعه مروان بانتظار قدوم الحاج. الحاج يدخل، يقف المحامي، الحاج يسلم عليه ويشير بيده للجلوس. مروان يخرج.

موسيقى
( فيلة الحاج)
الحاج: أهلاً وسهلاً بالأستاذ.
المحامي: أهلاً بك يا سيدي.
مروان: (يدخل حاملاً إبريق القهوة بيد وباليد الأخرى الفناجين يصب القهوة ويقدمها للمحامي) تفضل.
المحامي: (يضع فنجان القهوة على الطاولة) جئتك يا سيدي من أجل شراء البيت لأحد زبائني، وهو على أية حال ليس تاجراً، فكم السعر الذي تطلبه ثمناً للبيت؟
الحاج: أربعمائة وعشرون ألف دولار وهو أقل من السعر الذي طلبته من التجار بعشرة آلاف دولار غير قابلة للنقصان.
المحامي: حسناً. في المساء سأتصل عليك إما أن آتي مع زبوني لتوقيع العقد وإما أبلغك برفضه.
الحاج: على بركة الله. أنا أنتظر منك تليفون.


قطع
مشهد(126) قبل الغروب داخلي
عماد يجلس في الصالون وعلى المقعد المجاور تجلس هدى. يرن الهاتف المحمول، يرد عماد، نعم، اتفقنا.

موسيقى

( تل الهوى البيت الجديد)
هدى: ماذا هناك؟
عماد: بعد الغروب سنذهب أنا والمحامي من أجل التوقيع على عقد بيع الفيلة.
هدى: أخاف عليك من رفض رغد في أعقاب ذلك.
عماد: لا عليك يا أختاه.
قطع
مشهد(127) ليلاً داخلي
تقف السيارة عند باب الفيلة يترجل منها المحامي وعماد. يدخلا من فورهما إلى غرفة الضيافة. الحاج ينتظرهم في الغرفة.يقف عند دخولهما. يتصافحوا ويجلس ثلاثتهم. الحاج يرحب بهم. يدخل مروان ويضع إبريق القهوة على الطاولة ويخرج.

موسيقى
(فيلة الحاج)
الحاج: (يصب القهوة ويقدمها) تفضلا.
المحامي: يخرج العقود من الشنطة
ويسجل البيانات من الأوراق التي قدمها الحاج ويقدمها للحاج من أجل التوقيع عليها.
الحاج: يقرأ العقود ثم يوقع.
عماد: (يخرج من جيبه دفتر الشيكات
ويكتب الشيك ويوقع عليه ويقدمه للحاج) تفضل.
المحامي: ( يقدم العقد لعماد من أجل التوقيع).
عماد: يوقع في خانة الشهود.
الحاج: (يقرأ اسم عماد ينظر إليه )
مبروك يا أبني .
عماد: يحتضن الحاج. أدعو رغد كي توقع.
الحاج: وما شأن رغد بالأمر!
(فيلة الحاج)
الحاج: (يصب القهوة ويقدمها) تفضلا.
المحامي: يخرج العقود من الشنطة
ويسجل البيانات من الأوراق التي قدمها الحاج ويقدمها للحاج من أجل التوقيع عليها.
الحاج: يقرأ العقود ثم يوقع.
عماد: (يخرج من جيبه دفتر الشيكات
ويكتب الشيك ويوقع عليه ويقدمه للحاج) تفضل.
المحامي: ( يقدم العقد لعماد من أجل التوقيع).
عماد: يوقع في خانة الشهود.
الحاج: (يقرأ اسم عماد ينظر إليه )
مبروك يا أبني .
عماد: يحتضن الحاج. أدعو رغد كي توقع.
الحاج: وما شأن رغد بالأمر!
موسيقى


النهاية



#حبيب_هنا (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عماد ورغد .. حلقة 12
- عماد ورغد .. حلقة 11
- عماد ورغد .. حلقة 10
- عماد ورغد .. حلقة 9
- عماد ورغد .. حلقة 8
- عماد ورغد .. حلقة 7
- عماد ورغد .. حلقة 6
- عماد ورغد .. حلقة 5
- عماد ورغد .. حلقة 4
- عماد ورغد .. حلقة 3
- عماد ورغد .. حلقة 2
- عماد ورغد
- غزة ما زالت تتنفس وتقاوم
- وتريات الحب والحرب : رواية 53
- وتريات الحب والحرب : رواية 52
- وتريات الحب والحرب : رواية 51
- وتريات الحب والحرب : رواية 50
- وتريات الحب والحرب : رواية 49
- وتريات الحب والحرب : رواية 48
- وتريات الحب والحرب : رواية 47


المزيد.....




- دميترييف: عصر الروايات الكاذبة انتهى
- عن قلوب الشعوب وأرواحها.. حديث في الثقافة واللغة وارتباطهما ...
- للجمهور المتعطش للخوف.. أفضل أفلام الرعب في النصف الأول من 2 ...
- ملتقى إعلامى بالجامعة العربية يبحث دور الاعلام في ترسيخ ثقاف ...
- تردد قناة زي ألوان على الأقمار الصناعية 2025 وكيفية ضبط لمتا ...
- مصر.. أسرة أم كلثوم تحذر بعد انتشار فيديو بالذكاء الاصطناعي ...
- تراث متجذر وهوية لا تغيب.. معرض الدوحة للكتاب يحتفي بفلسطين ...
- -سيارتك غرزت-..كاريكاتير سفارة أميركا في اليمن يثير التكهنات ...
- -السياسة والحكم في النُّظم التسلطية- لسفوليك.. مقاربة لفهم آ ...
- كيف تحوّلت الممثلة المصرية ياسمين صبري إلى أيقونة موضة في أق ...


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حبيب هنا - عماد ورغد .. حلقة 13