أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حبيب هنا - عماد ورغد .. حلقة 6















المزيد.....

عماد ورغد .. حلقة 6


حبيب هنا

الحوار المتمدن-العدد: 4589 - 2014 / 9 / 30 - 08:55
المحور: الادب والفن
    


مشهد (51) نهاراً خارجي
خليل يتعرض للضرب على يدي الطلاب زملائه. عماد يشاهد خليل ويهرع لنجدته، يوسع الطلاب ضرباَ.
يتحاشى الضربات ويتقن فنون القتال، يهرب الطلاب بعد إصابة بعضهم.
عماد يقترب من خليل يواسيه.
موسيقى
(في الشارع طريق المدرسة)
عماد: لا عليك يا أخي لقد أوسعتهم ضرباً.
خليل: ومن طلب منك التدخل في العراك؟
عماد: لن أنتظر الطلب وأنا أراك تتعرض للضرب.
قطع
مشهد(52) نهاراً داخلي
خليل وعماد يدخلان البيت، خليل يهرع قبل أن يراه أحد من أجل استبدال قميصه المقدد، مريم تلاحظ دخوله خلسة إلى غرفته، تتبعه سريعاً فتضبطه يحاول إخفاء القميص وتشاهد بعض الكدمات على وجهه، تخرج وهي تنادي أمها. تأتي الحاجة ومروان على الصوت، في حين يبقى عماد في الغرفة.


موسيقى

(فيلة الحاج)
مروان: هكذا أفضل لك. بعد هذا الدرس ستكف عن التحرش بعماد.
خليل: لم أتحرش فيه.
مروان: إذن هكذا خطر على باله أن يضربك ففعل.
خليل: عندما خرجت من المدرسة هاجمني بعض الطلاب الذين لا أعرفهم.
مروان: صحيح يا عماد.
عماد: لا أعرف السبب ولكن رأيتهم يضربونه.
مروان: وتفرجت عليهم!
خليل: لقد أوسعهم ضرباً وفروا هاربين. آة .. لو كنت بمهارته في القتال !

قطع

مشهد(53) نهاراً داخلي
الحاجة ومريم يؤنبان مروان ويطلبان منه الذهاب إليه وتطييب خاطره. يدخل ثلاثتهم غرفة عماد يجدانه واقفاً بجوار الجدار ودموعه تتساقط. مروان يقترب منه ويحتضنه ويقبل رأسه.


موسيقى

(فيلة الحاج)
مروان: سامحني يا أخي. لقد أسأت الظن فيك وأرجو عفوك.
عماد: أنت أخي الكبير ومهما فعلت معي ستبقى أخي.
قطع
مشهد(54) ليلاً داخلي
الحاجة ومروان ومريم يجلسون في الصالون يستمعون للأخبار. الحاجة يستغرب صمت مروان هذه المرة، تسر في أذن مريم بضع كلمات، فيما مروان يرقبهما دون أن يشعرا.

موسيقى


(فيلة الحاج)
الحاجة: لقد انتهت نشرة الأخبار هذه المرة دون سماع تعليقاتك، بماذا تفكر؟
مروان: أفكر بأبي.
الحاجة: ماذا به؟
مروان: منذ عدة أيام يأتي متأخراً في
الليل. هل هو مشغول لهذه الدرجة؟
الحاجة: بين فترة وأخرى ينشغل في أمور مختلفة .
الحاجة: ولكن هذه المرة يبدو مختلفاً عما سبق.منذ عدة أيام يأتي متأخراً من عمله، ولم أفكر يوماً في سؤاله.
مروان: نعم، ولكن هذه المرة أشعر بالقلق عليه.
الحاجة: هل هناك شيء تخفيه عليّ.
لقد شغلتني عليه بحديثك هذا!


قطع

مشهد(55) نهاراً داخلي
هدى تسير مع بعض الطالبات في ساحة المدرسة بملابس جديدة مغايرة للزى المدرسي أسوة بباقي الطالبات.
المدرسة في حركة دءوبة غير معهودة الكل ينتظر صعود مديرة المدرسة إلى المنصة باستثناء بعض الطالبات، وعندما خرجت من غرفة المعلمات ران الصمت.
صعدت المديرة المنصة وبجوارها المعلمة.

موسيقى

(في مدرسة المخيم)
المديرة: سنقوم بذكر أسماء الطالبات العشرة الأوائل من كل مستوي ونبدأه
من العاشر وحتى الأول، وهكذا حتى ننتهي من الأسماء، فحافظوا على الهدوء.
المعلمة: من يسمع اسمه يأتي إلى المنصة لاستلام شهادته.
المديرة: بدأت قراءة الأسماء( ثم سرا الهرج ولم يعد ينتبه للاسم سوى صاحبه)
المعلمة: (تحتضن هدى عند صعودها) مبروك يا هدى حافظي على مستواك في الثانوية.

قطع

مشهد(56) ليلاً داخلي
أبو عماد يعود للبيت بعد يوم شاق من العمل في غزة بغرض تجهيز السكن الجديد. يضع بعض المشاوي على الطاولة من أجل العشاء. هدى تقوم بتجهيز المائدة بالملحقات الضرورية. يبدءان بتناول الطعام ببهجة وسرور. وبعد الانتهاء يعلن أبو عماد الخطوة المقبلة.
موسيقى

(البيت في المخيم)
أبو عماد: غداً في مثل هذا الوقت نكون في بيتنا في غزة!

قطع

مشهد(57) نهاراً خارجي
هدى تنتقل من بوتيك إلى آخر، تنتقي أفضل الملابس إلى أن تصل الذروة في حمولتها ثم تعود إلى البيت .

موسيقى


(الرمال شارع عمر المختار)

قطع

مشهد(58) نهاراً داخلي
هدى تجلس أمام شاشة التلفاز تقلب القنوات الفضائية دون الاستقرار على رأي وأمامها أنواع مختلفة من المكسرات.

موسيقى

(تل الهوى البيت الجديد)

قطع


مشهد(59) عند الغروب خارجي
هدى تجلس على المقعد الإسمنتي بأبهى الملابس والزينة، ترقب الناس وتستمتع بالحركة الدءوبة. الكاميرا تبتعد عنها ببطء وتستحضر الفضوليين الذين يقتربون والذين يسترقون النظر من خلف الأشجار.

موسيقى

(متنزه الجندي المجهول)
قطع


مشهد(60) نهاراً داخلي
أبو عماد يترجل من خلف مقود سيارة حديثة بعد ركنها إلى جوار البيت الجديد الذي يقطن فيه، ثم يغلقها بالرومونت ويدخل البيت وهو يلوح بالمفتاح.
موسيقى

(تل الهوى البيت الجديد)
قطع



#حبيب_هنا (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عماد ورغد .. حلقة 5
- عماد ورغد .. حلقة 4
- عماد ورغد .. حلقة 3
- عماد ورغد .. حلقة 2
- عماد ورغد
- غزة ما زالت تتنفس وتقاوم
- وتريات الحب والحرب : رواية 53
- وتريات الحب والحرب : رواية 52
- وتريات الحب والحرب : رواية 51
- وتريات الحب والحرب : رواية 50
- وتريات الحب والحرب : رواية 49
- وتريات الحب والحرب : رواية 48
- وتريات الحب والحرب : رواية 47
- وتريات الحب والحرب : رواية 46
- وتريات الحب والحرب : رواية 45
- وتريات الحب والحرب : رواية 44
- وتريات الحب والحرب : رواية 43
- وتريات الحب والحرب : رواية 42
- وتريات الحب والحرب : رواية 41
- وتريات الحب والحرب : رواية 40


المزيد.....




- الأدب الإريتري المكتوب بالعربية.. صوت منفي لاستعادة الوطن إب ...
- شذى سالم: المسرح العراقي اثبت جدارة في ايام قرطاج
- الفنان سامح حسين يوضح حقيقة انضمامه لهيئة التدريس بجامعة مصر ...
- الغناء ليس للمتعة فقط… تعرف على فوائده الصحية الفريدة
- صَرَخَاتٌ تَرْتَدِيهَا أسْئِلَةْ 
- فيلم -خلف أشجار النخيل- يثير جدلا بالمغرب بسبب -مشاهد حميمية ...
- يسرا في مراكش.. وحديث عن تجربة فنية ناهزت 5 عقود
- هكذا أطلّت الممثلات العالميات في المهرجان الدولي للفيلم بمرا ...
- أول متحف عربي مكرّس لتخليد إرث الفنان مقبول فدا حسين
- المسرحيون يعلنون القطيعة: عصيان مفتوح في وجه دولة خانت ثقافت ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حبيب هنا - عماد ورغد .. حلقة 6