أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شينوار ابراهيم - من أنتفاضة الروح على حزنها وأستلامها للحزن وألألم














المزيد.....

من أنتفاضة الروح على حزنها وأستلامها للحزن وألألم


شينوار ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4609 - 2014 / 10 / 20 - 10:49
المحور: الادب والفن
    


بقلم // حسين مجيد النجار


من أنتفاضة الروح على حزنها وأستلامها للحزن وألألم
ينتفض شينوار أبراهيم بكل عفويه ....
يغرد بشجن بسطر بطولات لحدث جديد
يستعيد نفسه من سلالة التآمر على شعب يرفض ألأستسلام والتعبيه
لحدث يستعيد نفسه من بطولات من أبناء الجبال العنيده
يتحدث بأيمان ومن تجربة عاشها على مدى حياته _ إلآ وهي عدم الرضوخ وعدم ألأستسلام _ .
بروحيته الشفافه
ولغته وصوره الرومانسيه وأبعادها الثلاث ( البعد الزماني والبعد المكاني والبعد الصوتي ) وعدم تخطيه للذات يكتب عن ( الـقـديـسـه كـابـونـي ) .
بكل حب وشفافيه وكأنها حبيبته الأسطوريه ..
تتعالى ألأبعاد أنطلاقا من البعد المكاني ( كابوني ) التي أرتبطت بالسماء والنجوم والأماكن العريقة التي ذكرها ....
ودون تمهيد وتوقف يتموج به ألأحساس للبعد الصوتي معلنا من خلاله القوة والتمرد على الظلم من خلال ( مطرقة كاوه الحداد ) الذي أرخ تقويما ربيعيا لبدء اليوم الجديد ( نوروز ) بدءا بحياة أنسانيه جديد ...
وقد خطى قصيدته بكابوني كما غطاها بكل العصور والتأريخ وهذا ماعودنا عليه ألأستاذ شينوار أبراهيم بتضمين ألأساطير والموروث العالمي لمنح هوية الأنتماء ألأنساني العام لأدبه الرفيع .
أضاف نجوما لامعه منحت الروح والتحدي والبطولة في قصيدته ( القديسه كابوني ) بأسماء وأعلام لايمكن نكرانها أبدا كونها حفيدات الشمس .... وهذا يعني شيئان : ألأول هو أنهن أصيلات وعريقات منذ نشأة التكوين ,
والثاني أنهن خالدات باقيات يمنحن الحياة والدفء وألأمان ...
يسطر المعاناة أيجابيا مستلهما القوة وألأمل
وهذا يعني الشعور بالقوة وعدم الضعف وألأستسلام
كونه ذو نزعه فطريه لعاطفته المحبه العاشقه كطفل يتعلق بجمال لا لشئ وأنما لمجرد الجمال .
يستمر في موقفه الصلب القوي دون أن يخبرنا بأنهاء قصيدته قي قتله للخوف وألأعتماد على النفس والطريق نحو الشمس بات بيد الصباح ...
رومانسيه واقعيه تتوج النصر والصمود .
لشينوار أبراهيم أيمان ميتافيزيقي لايتلاشى عند مكان ولازمان ولا عند أعلام معينه وكل كتاباته تتمركز على ألأسطح التجريبيه الواقعيه بروحية وأسلوب رومانسي لذا يمكن أن نقول عن ألأستاذ شينوار أنه خط لنفسه أتجاها مذهبيا في أدبه خاصا له وهو ( الرومانسيه الواقعيه ) .
شكرا لجهود الرائع شينوار في توثيق كل مايعيشه من أحداث , وأن كان بعيدا عن الساحة لكنه بتعايش مع الحدث بروحية ألأنتماء


القديسة كوباني


ساكتب
على صدر السماء
بالون غيوم
بصوت
مطرقة
كاوة الحداد
بشعاع النجوم
اسمكِ
بريفان...
اريان...
حفيدات
الشمس
رفيقات
ماركريت
ليلى قاسم
نساء شنكال
اطفال شهرزاد
في حريق الموت...
في احشاء شرمولا
ساحة "جارجرا"،
تستيقظ في مهاباد
في روح قاضي محمد
ديار بكر
تعانق
اربيل
في حلمها القادم
كوباني
تؤسطر التاريخ
من جديد
نقول ل(إيمانويل كانت)
لقد نفذنا
فلسفتك
ايها الفيلسوف...
قتلنا الخوف....
دحرنا الكسل
واعتمدنا على ذاتنا
الطريق الى
الشمس
بات في يد الصباح

شينوار ابراهيم



#شينوار_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حفيدات الشمس
- جعبة الغرباء
- القديسة كوباني
- انيس السمر
- قراءه أولية لقصيدة وسائدُ وَجَع للشاعر المبدع شينوار ابراهيم ...
- فتوحات
- شنكال تعانق البصرة
- دار جان للنشر في المانيا تمنح النائبة عن التحالف الكوردستاني ...
- اجراس الصلاة
- أمل في السماء
- صرخة من شنكال
- وسائدُ وَجَع
- اسئلة فيسبوكية
- السيد الرئيس
- وردة الوجود.. صرخة بوجهِ الليل ..صرخة بوجهِ ألالم
- شينوار ابراهيم و معزوفة الرحيل.. صرخة الالم
- حين تدق أجراس القمر
- على رَصيفِ الوطنْ
- حوارٌ
- عيد ميلاد حزين


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شينوار ابراهيم - من أنتفاضة الروح على حزنها وأستلامها للحزن وألألم