أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شينوار ابراهيم - وردة الوجود.. صرخة بوجهِ الليل ..صرخة بوجهِ ألالم














المزيد.....

وردة الوجود.. صرخة بوجهِ الليل ..صرخة بوجهِ ألالم


شينوار ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4326 - 2014 / 1 / 5 - 11:33
المحور: الادب والفن
    




أمواجٌ وبحرٌ وليل.. أستوقفتني تلك المفردات حيثُ قال امرؤ القيس :
(( وليل ٌ كموجِ البحرِ أرخى سدولهُ عليَّ بأنواعِ الهموم ليبتلي ))
لكن أبتلاء شاعرنا شينوار ابراهيم هنا يختلف , فهو ركامٌ من ألمٍ بكلِّ انواعه .. ألم الغربه والم الرحيل والم الوطن ..
وألمٌ آخر لا يعرفهُ ولا يحسُّ به ألاّ الشّعراء, هو مزيجٌ من الحرقه والصرخه والثوره ..وهو الم المخاض العسير لتولد القصيده من رحم هذا الليل سلطان العنفوان والصمت ..
شينوار ابراهيم ركب البحر . ومَنْ ركَبَ البحر يعرفهُ .. البحرُضياع وعالم من الخوف والتيه.. وهو يداعب شواطيء العمر بقسوته.. فتبدأ ولادة ( وردة الوجود) القصيده..!!
أمواج بحرك
أيها الليل
تداعب شواطئ عمري
ما اقسى ان يكون الليل رفيق دربٍ يواكب صرخة الوجود الاولى .. ويكون صامتاً بعنفوان وبلا شمس .. وحتى البريق يتقاسمه الشاعر بغيماتٍ يفرقها الوجع والدمع ..

منذ أن رسمت الحياة
صرخة وجودي ..
صديق دربي
منبع أسراري
انحني
بين أجنحة غياب شمسك
مسافرا
إلى عنفوان صمتك
أقاسم بريقك
بغيمات
أغرقتها أوجاعي
هلوسات دموع

هذا الالم الانساني وتلك الصرخات هي نداءات استغاثة لاولئك العظماء والانبياء للخلاص من الالم والتوق الى الحرية والحياة للانسان.
بحثٌ وتوسّل ومسائلة ومناجاة للخلاص .. ليس لشينوار الشاعر وحده بل لكل الانسانيه المعَذّبه بداخِلِهِ.. ولكلّ الوجود

أعود أفتش من جديد
عن مدينة
جايجاست
عن أحرف زرادشت
الضائعة
بين حدائق
أفلاطون ..
اسأل السماء....
اطرق باب موسى
في أرض جاسان
أتوسل لعيسى
في متاهات بيت لحم
أناجي محمد
بين أطياف
مكة المكرمة
أمر بهيغل
انحني على قبر
كارل ماركس

تساؤلات تشوبها حالة من التعجب .. نعم الليل ظالمٌ مخيمٌ على وجود الشاعر فهو يصرخ بوجهه بكل عنفوان ..
صرخةٌ مصدرها الانفاس والدماء ... وحزن متدفق مثل نهر .. كيف يتحملها الليل؟

أتساءل
كيف
يحتمل الليل
صرخات أنفاس دمي
لاتتحملها أذني؟؟؟؟
كيف
ينام الليل
وفي أحضانه
خرير نهر
يتدفق
من كمد

شينوار ابراهيم الانسان الشاعر تجسيدٌ حي لواقعٍ مرير يعيشهُ الشاعر اينما كان.. داخل اسوار الوطن او خارجه.. فهو ذات الالم الذي لم يتحمله ولم يمر به شاعر سواه في كل الكون ..
ومن رحمِ هذا الالم يولد الحرف والكلمه وتولد القصيده ..
شينوار لن يستسلم ابداً , فهو يرقص حتى على ايقاعات المه لانه يبحث عن وجودٍ وربيع , يتشبّثُ بالحياة بكلِّ قوّه .. لأنَّ هناك من يمنحه حب الحياة .. زوجة وابن..

لازلت
انتظر
من السماء بريقا
يهطل
ليسقي
حدائق عمري
ويلطّف همسات الشجن
بين وردة
تبحث عن
وجود
وربيع
قد
يكون وجودي

سيهطل المطر ويسقي حدائق عمرك ويمحي كل همسات شجنك ايها البعيد في بلاد الغربه .. المتألّم لالم الانسانيه..

ماجد مزبان الربيعي



#شينوار_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شينوار ابراهيم و معزوفة الرحيل.. صرخة الالم
- حين تدق أجراس القمر
- على رَصيفِ الوطنْ
- حوارٌ
- عيد ميلاد حزين
- (( خارطة التاريخ ))
- همساتٌ ليليّة
- نجمُ أكتوبر
- غربة عيد
- نبوءات على معبر عامودا
- شينوار ابراهيم --والتقنية المايكروميكانية للكلمة ---بقلم ياس ...
- أنفاس المطر
- شموع استقرت بمحاذاة الالم
- قصة قصيرة جدا / الى اطفال سوريا
- مدينة الحزن -حلبجة-
- مخالب الليل
- أربع قصص قصيرة جدا ( موت على قارعة الطريق )
- موت الربيع
- زنزانة بحجم الارض
- أَقمارُ الحبِ


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شينوار ابراهيم - وردة الوجود.. صرخة بوجهِ الليل ..صرخة بوجهِ ألالم