نجمُ أكتوبر

شينوار ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3866 - 2012 / 9 / 30 - 10:30
المحور: الادب والفن
    

نجمُ أكتوبر


إلى ابني جان في عيدِ ميلادِه، أجملُ هديةٍ منحتني إياها السماءُ في رمالِ خريفي الأصفر

دقَت أجراسُ السَماءْ
لتعلنَ
انحناءَ قامةٍ
تحملُ
مصابيحَ الليلِ
شمساً
تنحني خجلاً
بشَعرِها الفضّيِّ
في حدائقِ الفضاءْ
لتزرعَ نجمةً
على ضفافِ
صيفٍ باذخٍ بالندى
وشعاعٍ
ينسجُ ميلاداً
توشَّحَ برياضٍ خضر
الريحُ تبعثرُ وريقاتٍ
تستقبلُ
نهوضَ الخريفِ
كهمساتِ
عاشقٍ
لضياءٍ ازرقِ العينينِ
يزاحمُ البحرَ بزرقتِه
يستيقظُ
على شواطئِ أحلامِ الليلِ
أنفرد مع سماواتٍ
تعلَّقتْ هناك
لأرسمَ خطوطَ الحياةِ
كالفجرِ من داخلي
لأتلمسْ بيدي
هدية الله
أجراسُ الكنيسةِ
تعزفُ
مع كلِّ نبضةِ بكاءِ الحياة
لحناً
في الساعةِ الثامنة
في الأول من أكتوبر
على صوت سمفونيتنا
استيقظَ
إكليلُ الفرحِ
على فمِ
جان



October Star

By: Shinwar Ibrahim
Dedicated to my son (Jean) on his birthday- the most beautiful gift that Heaven ever granted me while been struggling through what left of my fading autumn:
Heaven bells have rung to announce
A man’s curvature whose back
The night lights bore
Sun- like
Bowing with shame
With his silvery hair
Across the space meadows
A star to sow
On the banks of a sumptuous dew summer
A beam weaves for rebirth
Celebrating
The ever gardens green
Wind spreading foliage
Welcoming
Autumn advancement
Like a lover’s whispers
For a blue - eyes light
To vie the sea of its blueness
Awoke on the banks of the night dreams
Being alone with heavens
Suspending up there
To draw the lines of life
As dawn dawns within me
To feel by hand
Such Almighty gift
While church bells
Play its melody
With each pulse of life cry
At 8 o’clock,
1st of October,
At our symphony tone
A wreath of joy
Woke up
On Jean’s mouth

شينوار ابراهيم

#شينوار_ابراهيم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل