شينوار ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 4128 - 2013 / 6 / 19 - 01:31
المحور:
الادب والفن
قلوبُنا تَعتَصِرُ
تحترقُ
ألماً
خلفَ قُضبانِ
الزمنْ
من يوقفُ نزيفَ الليلْ..؟
الثلوجُ تحنو على براعمِ الشجرِ
تجنبَها الصقيعْ
أكبادُنا تمزّقتْ بوابلِ الشظى
تحتَ
خريفِ أمطارِكم
قنابلِكم
فيما تدوَنون سجلات البينِ في الحقائبِ
تقصفون
فلا يطبقُ لشارعٍ جفنٌ
لا تغمضُ ُعيونُها
من عنفِكم
تتألمُ تحت أقدامِكُمُ الهمجيةْ
تصرخُ .....
أي عارٍ يكمنُ في تكميمِ فمٍٍ لطفلٍ؟
يتقاسمُ البردَ
جوعاً
في منازلَ بلا سقوفٍ؟
أشلاءٌ تبحثُ عن
أصولِها
في زنازينَ ولحودِ
الوطنْ
أيّ جنونٍ ألمَّ بكم ؟
ألبَستمُ السماءَ شموعاً للحزن
فعيونُ الثكالى ذرفت كلَّ دمعِها
على أطفالٍ
عناوينُهم الجديدةُ أسواقُ نخاسة
على رصيفِ
الخليج
وساما ً
على صدرِ تاريخٍ
يمطرُ على أوجاعِهم..
أتعبَتْني
شطآنُ المنافي
موانئُ الغربة
بحثي عن ظلِّ
وطنٍ
أنامُ على صدرِ
ذكرياتي
باشتياقٍ يُضاهي الجنونْ
شينوار ابراهيم
#شينوار_ابراهيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟