شينوار ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 4498 - 2014 / 6 / 30 - 08:37
المحور:
الادب والفن
وسائدُ وَجَع
تلاشت على مفارق الطرق
انفاسُ الشمس
سماؤها
ترسمُ مطرَ الموت
لمولود يبحثُ عن اسمه
على صدرٍ جفّ حليبه .
مدنُنا تعلنُ الرحيل
اُشبعت من دم .
تاركة للّيل بكاء القمر
لن يجيب الوطن
عن اسئلة الأطفال
الذين ناموا
على وسادات القلق....
قوافل
تبحث في مجرات الظلام
عن عيون تنقذ
صمت النجوم
في غابة مخيفة
كعيني طفل
مرعوب
ايقظته إنفجارات الحقد ،..
حتى النوافذ
لم تعد تبتسم للشمس
الموت يخيّمُ في شوارعَ
سرقت من بين اجفان الفقراء
نسمات العشق
ارصفةٌ تحتضن اجساماً
تبحثُ عن ملجأ
في السماء ارى
الملائكةَ تبكي
على ارواحٍ
رحلت قبل الأوان
شينوار ابراهيم
#شينوار_ابراهيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟