أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شينوار ابراهيم - وسائدُ وَجَع














المزيد.....

وسائدُ وَجَع


شينوار ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4498 - 2014 / 6 / 30 - 08:37
المحور: الادب والفن
    


وسائدُ وَجَع

تلاشت على مفارق الطرق
انفاسُ الشمس
سماؤها
ترسمُ مطرَ الموت
لمولود يبحثُ عن اسمه
على صدرٍ جفّ حليبه .
مدنُنا تعلنُ الرحيل
اُشبعت من دم .
تاركة للّيل بكاء القمر
لن يجيب الوطن
عن اسئلة الأطفال
الذين ناموا
على وسادات القلق....
قوافل
تبحث في مجرات الظلام
عن عيون تنقذ
صمت النجوم
في غابة مخيفة
كعيني طفل
مرعوب
ايقظته إنفجارات الحقد ،..
حتى النوافذ
لم تعد تبتسم للشمس
الموت يخيّمُ في شوارعَ
سرقت من بين اجفان الفقراء
نسمات العشق
ارصفةٌ تحتضن اجساماً
تبحثُ عن ملجأ
في السماء ارى
الملائكةَ تبكي
على ارواحٍ
رحلت قبل الأوان

شينوار ابراهيم



#شينوار_ابراهيم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسئلة فيسبوكية
- السيد الرئيس
- وردة الوجود.. صرخة بوجهِ الليل ..صرخة بوجهِ ألالم
- شينوار ابراهيم و معزوفة الرحيل.. صرخة الالم
- حين تدق أجراس القمر
- على رَصيفِ الوطنْ
- حوارٌ
- عيد ميلاد حزين
- (( خارطة التاريخ ))
- همساتٌ ليليّة
- نجمُ أكتوبر
- غربة عيد
- نبوءات على معبر عامودا
- شينوار ابراهيم --والتقنية المايكروميكانية للكلمة ---بقلم ياس ...
- أنفاس المطر
- شموع استقرت بمحاذاة الالم
- قصة قصيرة جدا / الى اطفال سوريا
- مدينة الحزن -حلبجة-
- مخالب الليل
- أربع قصص قصيرة جدا ( موت على قارعة الطريق )


المزيد.....




- -الست- يوقظ الذاكرة ويشعل الجدل.. هل أنصف الفيلم أم كلثوم أم ...
- بعد 7 سنوات من اللجوء.. قبائل تتقاسم الأرض واللغة في شمال ال ...
- 4 نكهات للضحك.. أفضل الأفلام الكوميدية لعام 2025
- فيلم -القصص- المصري يفوز بالجائزة الذهبية لأيام قرطاج السينم ...
- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...
- رغم الحرب والدمار.. رسائل أمل في ختام مهرجان غزة السينمائي ل ...
- سمية الألفي: من -رحلة المليون- إلى ذاكرة الشاشة، وفاة الفنان ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شينوار ابراهيم - وسائدُ وَجَع