شينوار ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 4544 - 2014 / 8 / 15 - 22:41
المحور:
الادب والفن
شنكال تعانق البصرة
الى روح الشهيد
الطيار ماجد عبد السلام التميمي
كم كنت اتمنى
ان احمل معك
ذاك الطفل الشنكالي
الملفوف بالخوف
تحت سماء
الرب....
عيونك
كانت تمنحه
شمعة امل
في جبال الموت
.....
كم كنت اتمنى
ان اصافحك
وانت تحمل السماء
في عيونك
تقتل الخوف
في صدور الامهات
.......
كم كنت اتمنى
ان أقلدك
نجمة
تعانق الشهب
على مسرح
وطن
ضاع فيه
الامان....
كم كنت اتمنى ان اكون
هناك
في البصرة
ازرع على قبرك
شجرة تين شنكالية
تحمي تربة ضريحك
من حر الصيف
ايها الشهيد
......
فلك ايها الشهيد
من
قلب كوردي
مغترب
يكتب ... يسطر
بدموعه
بحزنه
على رحيلك
في صفحات التاريخ
ستبقى في
ذاكرة الكورد
وفي قلوبهم محفورا
ايها الشهيد
شينوار ابراهيم
#شينوار_ابراهيم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟