أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ميس اومازيغ - الأمازيغ يتظامنون يا اكراد















المزيد.....

الأمازيغ يتظامنون يا اكراد


ميس اومازيغ

الحوار المتمدن-العدد: 4605 - 2014 / 10 / 16 - 00:14
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


الأمازيغ يتظامنون يا اكراد
نشبت عدة نزاعات كان احد اطرافها عربيا وطغت القضية الفلسطينية عليها ومنذ سنين عديدة هاجت خلالها الجماهير الشعبية في الأقطار المعتبرة عربية وماجت تظامنا مع الفلسطينين ,والغريب في الأمرهوان هذه الآقطار ما كانت يوما لتعتبر عربية الا عند حاجة العرب اليها للزج بها في اتون حروب ومشاكل لا ناقة فيها لهم ولاجمل باعتبار شعوبها في عرف العرب عربا من الدرجة الثانية او على الأصح عربا عند الأقتضاء سيما اقطار شمال افريقيا وهذه التي تأوي ما اعتاد العرب اعتبارهم اقليات بها من مثل الأمة الكردية الموزعة بفعل التلسط الأجنبي على اربعة اقطاردون تكليف انفسهم ذكر سبب اعتبارهم كذلك ,ولم يعتبرون عربا ويزج بهم في مشاكل العرب التي لن تنتهي الا بتقليم اظافرهم وارجاعهم الى حجمهم الطبيعي وصفتهم البدوية الغير قابلة للتحضروفق ما دلت عليه مآت السنين التي قضوها بين ظهراني هذه الأمم ولم يستفيدوا من فلسفاتهم في الحياة ولا تمكنوا من استيعاب عناصر حضاراتهم الضاربة في اعماق التاريخ في الوقت اللذي سجل عليهم هذا الأخير كونهم العرق الوحيد اللذي اقدم على وأد مولوداتهم وهن على قيد الحياة . فما كان لهم غير الأنقضاض على انتاجاتهم ورموزهم التاريخية واعتبارهم عربا ضدا على التاريخ والواقع .كما ابتزت تلكم الأمم لخدمة مصالهم باسم التظامن العربي الأسلامي ,وكان ان تم غض الطرف من قبل خدام العرب اللاعبين ورقتي العروبة والأسلام بها عن حاجيات شعوبهم وتنافسوا في من يكون الأكثركرما لدى العربان ,بالرغم من ان بعض هذه الشعوب اضحى رهينة للدول المقرضة وصندوق النقد الدولي لأجيال عديدة ,ومع ذلك لا يخجلون وهم يصرحون بتسليمهم هبات لجهات تعتبر نفسها عربية ومسلمة تدعي المقاومة في وجه الأحتلال الأجنبي مثل ما كان عليه الأمر اخيرا لفائدة حماس التي اقدمت على حمل خصمها على تدميراعشاش الغزاويين بعد ان ساهمت في بنائها طيور السلام من كل خذب وصوب. ناسين انها ان سبق ودمرت ثم اعيد الأعمار ودمر فلا محالة انه سيدمر. ورغم ذلك ولصغر عقول الخرافيين اللذين يأوون الى مخائهم تحت الأرض ليخجروا بعد ان تهدأ العاصفة التي هم من تسبب فيها ووجوهم بيضاء لنقص في الفيتامين السي ويحنجرون ان غزة قد انتصرت دون اعتبار للدمار ليستجدوا الغير من اجل اعادة الوضع الى الحالة التي كان عليها قبل الأندفاع الجنوني من قبلهم واللذي كانت نتيجته في نضرهم نصرااستبلادا واستحمارا لأخينا الأنسان الملعوب به والمغيب ليس في غزة وحدها بل في فلسطين بكاملها. لأن منظومة الفكر العربي لا يمكن فهمها الا اذا اخذت بنقيض مظمونها. فالهزيمة عندهم تصبح نصرا باستعمال الحنجرة فقط ولوحدها ما دام ان المخاطب عندهم سماعا لا فعا لا .
........
بالأمس القريب حضر ممثل الجبهة الشعبية لفلسطين ما سمي بالجامعة الصيفية لجبهة البوليزاريو بالجزائر مؤكدا في كلمته بالمناسبة التزام هيئته بموقفها المؤيد لتقرير المصيرللشرذمة المرتزقة المذكورة ونسي ان من يراد اقتطاع جزء من اقليمه هو هذا اللذي يسارع الى تقديم مساعداته للشعب الفلسطيني رغم فقره. كما سبقه من اعتبر نفسه كاتبا ومحللا سياسيا فلسطينيا المسمى محمد باسم جودة اعتبار{ الأمازيغ يهودا اكثر من اليهود انفسهم وان وجودهم في بلد عربي يشكل خطرا على المجتمعات العربية } ناسيا اومتناسيا انهم ان كانوا كذلك فانهم يفتخرون بهذا النعت ما دام انهم ليسوا ارهابيين كما هو عليه امر العرب المطاردين اليوم كما يطارد الرعاة الذآب بعد ان افتظح امر استغلالهم لخرافات اعتبروها رسالة لهم من السماء فاعتمدوها من اجل التسلط والتوسع والأستغلال .واضحت ارض الآراميين جزءا من امبراطورية العرب واصبح الأكراد والأمازيغ والأقباط عربا باسم قانون الغاب وقد استمرهذا ديدنهم وهم في عصر النانو وغزو الفظاء. لينظاف الى استبلادهم للشعوب المغزوة استهتارهم بحقوقها والتمادي الصريح في اعتبارها عرب الأحتياط من خلال صمتهم المطبق عما يتعرض له من يعيش بين اركان ما اعتبروه عالمهم العربي من ازيدين واكراد واقباط وامازيغ على يد رافعي راية كبيرهم اللذي اخرجهم بافكاره الشيطانية من الصحراء عراة حفاة جياعا ليهبطوا مصر وياكلوا من فومها وعدسها وبصلهاوقيثائها فيجزون رؤوس مقاوميهم ويسبون نسائهم وينهبون ثرواتهم احياءا لتاريخ الغزوات باسم المحمدية وبالصورة والصوت حتى شهد عليهم العالم باسره انهم ان مكروا وخدعوا بالأمس بمحاولات تبيض ما ليس قابلا لذلك من تاريخهم وان شهد كتابهم نفسه عن بعضها بالنسبة لليهود(يخربون بيوتهم بايديهم )فان الميديا الموثقة لأجرامهم اليوم قد ظمنت لنفسها حيزها المستحق في سجلات التالريخ .
........
من ياترى من شعوب هذا العالم الخيالي خرج الى الشارع مستنكرا ما يتعرض له الأيزيديون من افعال اجرامية ليست سوى في ثقافة العربان؟من هذا اللذي خصص من صحافييهم ما يستحقه الحدث من برامج على الميديا لشحذ الهمم من اجل نصرتهم؟ من هذا اللذي صرخ في الأبواق من اجلهم شان صراخه احتجاجا على رسم كاريكاتوري يفظح كبيرهم ؟طبعا لا احد لأنهم من جهة ليسوا عربا الا عند الحاجة اليهم وليسوا مسلمين ولا من اهل الكتاب وبالتالي حق فيهم السبي والنهب وجز الرؤوس انهم لم يسلموا قسرا اما الأكراد وان كانوا مسلمين فهم في عرف المحمديين مرتدين حق فيهم اعادة اسلمتهم مع الزامهم طبعا ايضا باداء الضرائب المسنونة من قبلهم لملأ خزائن العرب كما فعل اسلافهم منذ ما يفوق الف واربعمائة سنة .لم يبقى اذا من مناصر لهؤلاء غير الكفاروالمدركين لهويتهم المغيبة باسم المحمدية من الشعوب المغزوة ليصدح الأمازيغي بلغة مولير في عقر دار الكفار ان اننا معكم يا اكراد اننا معكم ايتها الشعوب التي رزحت تحت الأستعمار العثماني لقرون والعربي المتعدد الأوجه كما وصفه الكاتب الكردي جمشيد ابراهيم لأطول استعمار في التاريخ وينادي امازيغ المغرب في شخص جمعياته المناظلة من اجل الدولة الأمازيغية للقدوم من الأركان الأربعة للدولة العروبية يوم 29 اكتوبر للوقوف تظامنا معهم امام سفارة الأخوان المسلمين التركية بالرباط تنديدا بمجازرهم في حق شعب يريد ان يعيش حرا مستقلا.
.........
ملاحظة:اليك ايها القارىء الكريم هذا الرابط حيث اعتبر المذكور صدره الأمازيغ يهودا اكثر من اليهودhttp://www.amazighworld.org/arabic/news/index_show.php?id=778
واليك رابط تظاهر الأمازيغ في فرنسا تظامنا مع الأكرادhttp://www.amazighworld.org/video/video.php?id=3295
واليك ايضا رابط مقال السيد جمشيد ابراهيم(استعمار عربي متعدد الأوجه) http://4.hathalyoum.net/iraqnews.php?action=sit&sid=326790



#ميس_اومازيغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطاب الملك(الوطنية والمواطنة)
- كوباني ام عين العرب؟
- فماذا بعد الذبح يا محمديين؟
- المحمدية وباب السماء
- المناسك المحمدية
- الحركة الأمازيغية ومكر التعريبيين
- الأمازيغية وتفعيل الدستور
- زراعة الأرها ب
- اللغة العربية هل هي حقا لغة للمغاربة؟
- هل حقا الأمازيغ متطرفون؟
- ترسيبم الأمازيغية وتخبط المشرع بشان الهوية
- الجن المسلمون والمناسك المحمدية
- ليبيا الأمازيغية
- تعريب الأمازيغ جريمة ضد الأنسانية
- حل مشكل الصحراء بيد الأمازيغ لا غير
- (انا سمعنا قرآنا عجبا...)
- حشرجة موت التعريبي المغربي
- (ازول ) الكافرة واداة الأمبريالية العربية
- واذا امر الأمازيغ بعد ان طالبوا
- ثامزغا,اسرائل والأمبريالية العربية


المزيد.....




- م.م.ن.ص// 138 سنة مضت والوضع يعيدنا لما مضى..
- ربيع کوردستان، تلاحم المأساة والهبات الثورية
- لماذا لا يثق العمال بقوتهم؟ حركة سلم الرواتب نموذجا
- الحرب المباشرة بين إيران وإسرائيل، مسرحية إجرامية عُرضتْ فوق ...
- سياسيون بحزب العمال البريطاني يدعون لتعجيل موعد الانتخابات ا ...
- بمناسبة اليوم العالمي للسلامة في أماكن العمل
- حزب العمال البريطاني يدعو لانتخابات تشريعية بعد تفوقه في الم ...
- خسائر كبيرة للمحافظين في انتخابات المجالس المحلية وموقف حزب ...
- أول فوز انتخابي لحزب العمال البريطاني قبل صدور نتائج مصيرية ...
- سوناك يترنح ..حزب العمال يسقط المحافظين في بلاكبول ساوث


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ميس اومازيغ - الأمازيغ يتظامنون يا اكراد