حسين القزويني
الحوار المتمدن-العدد: 4603 - 2014 / 10 / 14 - 23:56
المحور:
الادب والفن
في احدى الليالي ،
وكان القمر قد وقبْ
سألني ضميري :
ما آخر الطريق الذي تسلكُه ؟
قد جاوزت يا صاحبي ،
حدود الادبْ
الم تكتفي من ضحاياكَ
الا تشعر - يوما - بالتعبْ ؟!
الم تكتفي من خطاياكَ
الا تخشى ، الا تندمُ
الا ترتهبْ ؟!
قد تعبت منك ، من نزواتك
واصابني فيك العجبْ
الا ترى خطأً ،
فيما تقول ، فيما تريدُ
فيما ترتكبْ ؟
تقتل احلام الصبايا ، تحرقها
كما تأكل النار الحطبْ
تنام بملئ جفونك
ويسهرن الليالي
بحزنٍ عميقٍ ، بقلبٍ مضطربْ
تبلل دموعهن الوساده
وتستشعرُ .. انت السعاده !
وتكتب شعرا بما تكتسبْ
لعنه الله عليك ، على قسوتك
على غباءهن ، تكذب عليهن
-فيصدقن -بكل براءةٍ،
كل الكذبْ
قف .. وراجع نفسك
واستمع .. لصوت ضميرك
وانتبه يا صاحبي .. وأحتسبْ
وخذْ الوعد مني .. ستندم يوماً
ستمسي كل دمعة أنثى ،
جمرةً في صدرك .. تلتهبْ
#حسين_القزويني (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟