فى الحراك الطلابي 1

احمد العتر

الحوار المتمدن-العدد: 4603 - 2014 / 10 / 14 - 23:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بدأ العام الجامعى امس فى مصر ساخنا و يبين ان الشباب المصري يؤمن جيدا بثوره يناير و يفكر ويتصرف ويسير ضد اراده الديكتاتور الذى يحكم مصر بالطريقه المباركيه الى الان !!رغم تصريحات وزير دفاعه ان ثوره يناير هى اعظم حدث مصري بعد العبور العظيم ولكن الشباب قد اكتفى من الكلمات فهذا جيل جديد لا يفهموه .
وبالفعل فى اليوم الاول جامعات القاهرة، عين شمس، حلوان، والأزهر مسيرات جابت الكليات المختلفة، مرددة هتافات "يسقط يسقط حكم العسكر"، "الداخلية بلطجية"، "الداخلية آخر خيبة حطوا اخواتنا في التخشيبة"، "تسلم الأيادي ليه احنا كفرة ولا ايه".
ولم يسلم أفراد شركة "فالكون" التي استعانت بها الجامعات لتأمين البوابات الرئيسية، والقيام بالتفتيش الذاتي للطلاب باستخدام البوابات الالكترونية، من غضب الطلاب، حيث قام الطلاب بالاعتداء على أفراد التأمين وكسر البوابات الالكترونية في جامعة القاهرة، وحدثت اشتباكات بين الطلاب وبين أفراد الشركة في جامعة عين شمس، وفي جامعة الأزهر قام الطلاب بطرد أفراد التأمين.
وظهرت لافتات على جدران الكليات كأنها من بقايا العام الماضى تحمل عناوين مثل «سقوط حكم العسكر». واشتعل غضب الطلاب لشعورهم بالإهانة لطول فترة انتظار الدخول بسبب عمليات التفتيش الدقيق التى ثبت عدم دقتها، بعد ظهور الشماريخ والألعاب النارية داخل الحرم الجامعى، فضلاً عن القمصان الخاصة بطلاب جماعة الإخوان المسلمين، فيما ألقت السياسة بظلالها على الأوضاع فى الجامعات، ليلتقى غضب شباب التيارات المختلفة بالمخططات الإخوانية للسيطرة على الجامعات وممارسة العنف.
تحولت الجامعات إلى ساحات حرب ومعارك كر وفر بين الطلاب وأفراد شركة «فالكون» الخاصة الذين لم يستطيعوا مواجهة الاحتجاجات الطلابية وانسحبوا أمامها، ما أدى إلى دخول قوات الشرطة حرم الجامعات بالمدرعات للسيطرة على الموقف.
إن ما حدث بالجامعات المصرية اليوم كان متوقع، أي شخص كان لديه وهم بأن شركة خاصة تستطيع أن تُعيد الأمن للجامعة مرة أخرى كان خاطئ.
أن الاستعانة بشركة خاصة مثل فالكون لتأمين الجامعة كان خطأ منذ البداية، أن ذلك ساهم في تعميق المشكلة السياسية التي تعاني منها البلاد.
الحل الأمني لن يجدي نفعًا، فليس هناك إبداع وابتكار في حلول أخرى، وذلك سيعيدنا للمربع صفر، خاصة وأن التيارات الإسلامية لم يعد لديها ما تخسره .
اليوم وزير الشباب والرياضه الذى يختص بالشباب وكيفيه معاملتهم يصرح : يجب ان نرد على الطلبه بيد من حديد !!
شهيد و25 مصابا فى جامعه الاسكندريه و40 معتقلا منهم 12 فتاه كانوا يتظاهرون باصواتهم والعابهم الناريه فردوا عليهم بالرصاص الحى ...
لا احد يقبل بالتدمير ولا التكسير فى منشات الجامعه التى هى ملك للمواطنين المتظاهرين وابائهم دافعى الضرائب فى الاصل وليست ملك الدوله بل ان الدوله تديرها بكل فشل .
طبعا هناك اخوان فى تلك المظاهرات ولكنهم ليسوا جميعهم كذلك !!
امام كل طالب بهتف شرعيه ,,اربعه يهتفون حريه ..
امام كل طالب يهتف برجوع مرسي,, اربع طلاب بهتفون بالقصاص لزملائهم القتلى والمعتقلين من قبل الدراسه بواسطه زوار الليل ورميهم فى السجون بدون تحقيقات !!
الطلبه لديهم مطالب عادله وهى : القصاص لزملائهم الشهداء منذ السنه الماضيه ,, والنظر فى حالات الاعتقال التعسفى لزملائهم وحالات الفصل الادارى من الجامعه وانهاء مستقبلهم ..
هذه مطالب عادله لا يوجد فيها مرسي ولا شرعيه ولا رابعه فلماذا تستعدوهم وتضموهم للاخوان وتسمون كل هذا الحراك الطلابى المؤمن بيناير انه حراك اخوانى .. لكى تخلقوا للشعب عدوا لتحاربوه وتقتلوه بالتعميم انهم اخوان دمهم مهدور !!
وانتم يا شعبي الذى قال وزيره المختص بالشباب انهم يحتاجون للضرب بيد من حديد لانهم لا يشبهون الشباب المخنث الواقف متنطعا بطلبات تمويل لمشاريع وهميه امام مكتب سبادته : اتتركونهم يذبحون ابنائكم !! اتعتقدون انهم يفرقون برصاصهم بين الصدر الاخوانى وصدر ابنك الماشي جوه الحيط !!! اتقبل ان تودع ابنك وهو ذاهب للجامعه كانه ذاهب ولن يعود !! اتقتلون ابنائكم !!
الطلبه غير الاخون لهم مطالبه عادله يجب ان ينظر فيها ويرد على طالبيها وذلك للتفرغ لمواجهه الطلبه الاخوان . (ولنا تكمله )

#احمد_العتر (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل