أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - دابة معجزة موسى معها وخاتم سليمان !














المزيد.....

دابة معجزة موسى معها وخاتم سليمان !


عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب

(Abduallh Mtlq Alqhtani)


الحوار المتمدن-العدد: 4600 - 2014 / 10 / 11 - 13:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في سورة النمل آية 82 هذه الآية : وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون ، وفي صحيح مسلم ج 2 ص 195 هذا الحديث : ثلاث إذا خردن لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا ، طلوع الشمس من مغربها والدجال ودابة الأرض ، وفي صحيح مسلم أيضا قال عبدالله بن عمرو : حفظت من رسول الله حديثا لم أنسه بعد ، سمعت رسول الله يقول : إن أول الآيات خروجا طلوع الشمس من مغربها ، وخروج الدابة على الناس ضحا وأيهما ما كانت قبل صاحبتها فالأخرى على أثرها قريبا ، دابة تخرج وتكلم الناس !! - هل كنت تعرف هذه من ذي قبل يا استاذ مازن خلف ؟! فحمار بلعام كان معجزة آنية بوقته ولم يكن يفعل ما ستقرأه الآن - ماعلينا ؛ اختلف الفقهاء في تعيين نوع هذه الدابة فمنهم من قال : إنها فصيل ناقة صالح ، ومنهم من قال : إنها الجساسة التي كانت تتحسس الأخبار للمسيح الدجال ، ومنهم من قال : إنها الثعبان المشرف على جدار الكعبة !!! الذي اقتلعته العقاب حين أرادت قريش بناء الكعبة !! - هل قريش من بنى الكعبة أم النبي إبراهيم ؟!! ماعلينا ، ومنهم من قال : إنها إنسان متكلم يناظر أهل البدع !!، ومنهم من قال : إن الدابة اسم جنس لكل ما يدب وليست حيوانا مشخصا معينا...، الاستاذ احمد شاكر قال : الآية صريحة في القول العربي أنها دابة ومعنى الدابة في لغة العرب واضح لا يحتاج إلى تأويل ، انتهى النقل شرح المسند 15 / 82 ؛ واتفق المفسرون على أنها تخرج من مكة، قال ابن عيينة : تخرج حين يسري الإمام جمع وإنما جعل سابقا ليخبر الناس أن الدابة لم تخرج ، رواه الهيثمي في مجمع الزوائد وقال رجاله ثقات ، ويكون لها ثلاث خرجات فمرة تخرج من بعض الوادي ، ثم تخرج تختفي ، ثم تخرج من بعض القرى ، ثم تظهر في المسجد الحرام !! ، ورد في صفة هذا الخروج حديث حذيفة بن أسيد الذي رواه الحاكم في المستدرك وصححه ووافقه الذهبي ، المستدرك ج 4 ص 484 و485 ؛ ولهذه الدابة أعمال ومهام تقوم بها ، ومنها : أن تخطم أنف الكافر !! فيكون ذلك علامة على كفره - كافر وفي مكة !!! ماعلينا ، - وأنها تجلو وجه المؤمن ويكون ذلك دليل إيمانه !! - المشكلة أن ظهورها بحسب النصوص آخر الزمان فما فائدة ذلك ؟!! ماعلينا ؛ - وتكلم الناس - تكلم الناس الدابة يا مازن فهل من رد مقنع بإصطناعك الدهشة من تحدث حمار بلعام ؟!! - قال النبي : تخرج الدابة ومعها عصا موسى وخاتم سليمان فتخطم الكافر - أي أنف الكافر بالخاتم - وتجلو وجه المؤمن بالعصا حتى إن أهل الخوان ليجتمعون على خوانهم فيقول هذا : يا مؤمن ويقول هذا ياكافر ؛ رواه أحمد والترمذي وصححه أحمد شاكر ، إذن وفق الآية القرآنية وهذه الآحاديث فإن هذه الدابة تكون معها معجزة النبي موسى العصا !! وخاتم النبي سليمان !! ولها صلاحيات عظمى بالفصل بين المؤمن والكافر وتقوم بخطم أنف الكافر !! هل الحيوان غير العاقل والمكلف هو من يحكم ويميز ويفرق بين المؤمن وغيره ويكون سببا لمآله ومصيره ؟!! ثم هل من رابط ما بأي صورة بين هذا الحديث والحديث التالي : عن عبدالله بن عمرو قال : سمعت رسول الله يقول : ستكون هجرة بعد هجرة ، فخيار أهل الأرض ألزمهم مهاجر إبراهيم ، ويبقى في الأرض شرار أهلها تلفزهم أرضوهم ، تقذرهم نفس الله !! وتحشرهم النار مع القردة والخنازير !! رواه أبو داوود واحمد وحسنه الألباني في تخريج مناقب الشام وأهله ص 79 ، والسؤال : أليست القردة والخنازير حيوانات غير عاقلة ولا مطالبة بتكليف ؟!! فلماذا إذن تعاقب بعذاب في النار وخلود ؟!!!



#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)       Abduallh_Mtlq_Alqhtani#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابن عثيمين لماذا أنكر حديث الجساسة ؟!
- أنا ملحد إذن أنا إرهابي في السعودية !
- الشيوعية بين الأمس واليوم في السعودية
- هل عبد العرب الكعبة كالأصنام ؟!
- المسلم قبل إسلامه مباح الدم والمال !!
- هل تنصر طه حسين والجواهري ؟!
- عبدالله من سلفي متشدد لملحد !
- لماذا أنا ملحد ؟!! ( 1 )
- المسيحيون صمام آماننا العربي وحان دورهم !
- ابن الراوندي إمام أوائل الملحدين المسلمين !
- أبو حيان التوحيدي بين الإلحاد والتصوف !
- ابن تيمية ومشكلته مع نبي النحو !
- القاضي عياض قتل ودفن بجوار كنيسة !
- هل فعلا شتم الشاعر النبي بهذه فقتل ؟!
- حكام وخلفاء نبلاء أم وضعاء ؟! - 1 -
- فتاوى سلفية للدبر بشحم الخنزير ضرورية !
- البرهان على صحة التوراة والثالوث من القرآن !
- الثالوث المريمي بين القرآنيين والسلفيين !
- اليهود الحجازيون والقحطانيون ماذا تعرف عنهم ؟!
- حكم السلفيين بأطفال الكفار المتوفين !


المزيد.....




- السلطات المصرية تعتقل خلية لحركة حسم والإخوان تنفي ارتباطها ...
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات ...
- أول اتصال هاتفي بين بابا الفاتيكان الجديد والرئيس الفلسطيني ...
- الرئيس الفلسطيني يطلب من بابا الفاتيكان مناشدة العالم وقف قت ...
- -سلوشنز- تجدد تسهيلات بنكية إسلامية قيمتها 1.5 مليار ريال
- المصارف الإسلامية في سوريا تنتزع الريادة من نظيراتها التقليد ...
- إسرائيل قاتلة الأطفال تحاول بث نار الفتنة الطائفية
- سلي أطفالك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل ...
- ماذا يعني اعتراف روسيا بإمارة أفغانستان الإسلامية؟
- “بدون تشويش أو انقطاع” استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة 2025 ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - دابة معجزة موسى معها وخاتم سليمان !