أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - هل تنصر طه حسين والجواهري ؟!














المزيد.....

هل تنصر طه حسين والجواهري ؟!


عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب

(Abduallh Mtlq Alqhtani)


الحوار المتمدن-العدد: 4597 - 2014 / 10 / 8 - 23:20
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عرف عن عميد الأدب العربي طه حسين أنه الوريث الشرعي الفكري للشاعر أبي العلاء المعري - بالمناسبة المعري وأبو عيسى الوراق من أقدم دعاة حقوق الحيوان في العالم كله ، والأخير وأعني الإمام الوراق ترك الإسلام بسبب ما رآه قسوة وإيلام بقتل الأضاحي وله كتاب مشهور ألفه بهذا الشأن اسمه النوح على البهائم إن لم تخن الذاكرة باسمه ، أما المعري فأمضى 45 سنة من سني عمره الأخيرة حتى مماته نباتياﻻ-;-لم يأكلﻻ-;-لحما خلالهاﻻ-;-قط وقيل لم يشرب لبنا أو حليبا - الأديب الدكتور طه حسين قرر بمناسبة قرب مرور ألف عام على رحيل الشاعر أبي العلاء المعري أن يقيم مهرجانا عالميا تكريما لذكراه واختار معرة النعمان في سوريا حيث قبر ومرقد قدوته وملهمه أبي العلاء المعري ، - بالمناسبة أطروحة الدكتوراة التي كتبها طه حسين للحصول على الشهادة كانت متعلقة بالكلية برسالة الغفران المشهورة لأبي العلاء المعري ، المهم الدعوات وجهت لكافة الدول العربية بشكل رسمي وشخصي لإختيار الشعراء لحضور المناسبة وتم إختيار شاعر العراق الكبير الجواهري لتمثيل العراق في المهرجان الكبير رغم قسوة لسان الشاعر الجواهري على السلطة أنذاك واختلافه مع رئيس الوزارة الباشا نوري السعيد ، أقيم المهرجان بالفعل وحضر الجواهري والمهرجان وإن كان حضره رئيس الوزارة السورية إلا أن من توسط القاعة وأخذ الأضواء كلها هو عميد الأدب العربي طه حسين ، بدأ الشعراء يلقون أشعارهم تتابعا ولم ينل منهم انتباه العميد طوال الجلسة الأولى ، وفي الجلسة الثانية نادى مذيع ومقدم الحفل على شاعر العراق محمد مهدي الجواهري ولكن شاعرنا لم يكن معروفا بكثرة بعد فلم ينل إلا القليل من التصفيق والعميد لم يكن بعد قد عرفه ، بدأ الجواهري فصيدته بصوته الرخيم المعروف قائلا :
قف بالمعرة وأمسح التربا واستوح من طوق الدنيا بما وهبا
هنا انتبه العميد وسأل مرافقه عنه وقال له صف لي الرجل ، فقال هو أجدر الوجه كالمعري فتركه ثم أقبل بحرص على سماع القصيدة وكان يهز رأسه يمنة ويسرة طربا من شعره في سلوك لم يفعله في الجلسة الأولى ، وعندما وصل الشاعر الجواهري لهذا البيت : لثورة الفكر تأريخ يحدثنا بأن ألف مسيح دونها صلبا !!!
عندها نهض العميد طه حسين من كرسيه وقال بأعلى صوته مخاطبا الشاعر الجواهري : بل قل ألف ألف مسيح دونها صلبا !! والسؤال : هل كان العميد طه حسين فعلا قد تنصر واعتنق المسيحية كما قيل ؟! وهل إرتباطه وصداقته القوية للشاعر الجواهري وتهديده لجمال عبدالناصر بالإستقالة من الوزارة ومغادرة مصر إن لم يسمح للجواهري بدخولها لاحقا دليل تنصر واعتناق الجواهري للمسيحية وعلى ضوء بيته الشعري السابق ؟!!!



#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)       Abduallh_Mtlq_Alqhtani#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبدالله من سلفي متشدد لملحد !
- لماذا أنا ملحد ؟!! ( 1 )
- المسيحيون صمام آماننا العربي وحان دورهم !
- ابن الراوندي إمام أوائل الملحدين المسلمين !
- أبو حيان التوحيدي بين الإلحاد والتصوف !
- ابن تيمية ومشكلته مع نبي النحو !
- القاضي عياض قتل ودفن بجوار كنيسة !
- هل فعلا شتم الشاعر النبي بهذه فقتل ؟!
- حكام وخلفاء نبلاء أم وضعاء ؟! - 1 -
- فتاوى سلفية للدبر بشحم الخنزير ضرورية !
- البرهان على صحة التوراة والثالوث من القرآن !
- الثالوث المريمي بين القرآنيين والسلفيين !
- اليهود الحجازيون والقحطانيون ماذا تعرف عنهم ؟!
- حكم السلفيين بأطفال الكفار المتوفين !
- الأقلية الملحدة في السعودية ما حقيقتها ؟!
- قتل النساء والصبيان عند داعش وابن عثيمين !
- أين آيات عشر الرضعات في القرآن ؟!
- سفيه الجن يزعم أن الله تزوج وأنجب !!
- النبي لم يدفن وأصحابه يتلاسنون على السلطة!
- مشكلة الخليفة معاوية مع القحطاني !!


المزيد.....




- العراق.. السوداني يدعو الدول العربية والإسلامية للتعاون في ...
- هل تعتقد أن اغتيال المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي فكرة جيدة ...
- 1400 عام من الصمود.. ما الذي يجعل أمة الإسلام خالدة؟
- وزراء خارجية 20 دولة عربية وإسلامية يدينون الهجمات الإسرائيل ...
- هكذا يتدرج الاحتلال في السيطرة على المسجد الإبراهيمي بالخليل ...
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة نايل سات وعرب سات 2025 .. ث ...
- نتنياهو: لا أستبعد اغتيال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي ...
- الخليل.. إسرائيل تخنق البلدة القديمة وتغلق المسجد الإبراهيمي ...
- الاحتلال يهدم غرفة زراعية ويواصل إغلاق مداخل سلفيت ومستعمروه ...
- المفتي قبلان: عدم التضامن مع إيران يعني خسارة العرب والدول ا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - هل تنصر طه حسين والجواهري ؟!