أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - السيد المسيح لم يقل اسمع اقوالهم ولا تنظر الى افعالهم !!!















المزيد.....

السيد المسيح لم يقل اسمع اقوالهم ولا تنظر الى افعالهم !!!


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 4597 - 2014 / 10 / 8 - 09:01
المحور: كتابات ساخرة
    


السيد المسيح لم يقل اسمع اقوالهم ولا تنظر الى افعالهم !!!
هل وصلت الحالة الكنسية الى درجة الانشقاق النهائي وهل سنرى الشيعي والسني والنصرة والقاعدة والخرساني وغيرها في الجامعة الكنسية ( ليش منو قال غير موجودة ) !
اهلاً بكم في بانوراما الليلة ( الانشقاق المسيحي ) وهذا الموضوع سيكون محور انشقاقنا وانفلاقتنا نحو العالمية العظمى وسنستضيف فيها الاب بولص ساتي ( ليش الاب يعني هو اصغر مني في العمر ) ! الذي سيُنورنا على تلك الافعال والاقوال .. ابونا بولص الكلمة لك والرب معك .. تفضل ..
بسم الله الرحم.... هاي وين رحت !! آسف اندمجت بالموضوع .. اوكي نرجع الى موضوعنا !!
بصراحة هناك كلمات وجمل غريبة وعجيبة تمّ تمريرها وعبر الزمان والمكان والتي تم فيها احتقار واستغلال الكثير والكثير من البشرية فيها ومنها على سبيل المثال المختصر :
اسمع اقوالهم ولا تنظر الى افعالهم ، والرب يعطي لمن يشاء ويأخذ مِمَن يشاء ( هاي شلون يعني ) وانت تريد وانا اريد والله يعطي لِمَن يريد ( خلي يجي واحد يُفسّر هذه المقولة ) ! وغيرها الآلاف من الجمل والمقولات التي ذُكرت في الكتب المقدسة او تم تعميمها وتمريرها على الأنسان وليتم ومن خلالها ابشع انواع الاستغلال التاريخي والتي جعلت من احد الاقطاب ( الفقراء طبعاً ) تابعاً اسيراً فاقداً ومستسلماً تحت وطأة سمومها وسحرها الرهيب .
اقول هذا الكلام بعد ان جاءني رد من قِبل احد الاخوة الكُتاب رداً على مداخلتي على كلمة احد الأخوة الكُتاب في موضوع الانشقاق والتمرد والهجرة الحاصلة بين اساقفة ورهبان الجامعة الرسولية .
لقد بدأت تلك الرحلة وبدأ الكتُاب يأخذونها مادة دسمة في الكتابة والتسالي بها ( مثلي هسة الآن ) وكما حصل مع موضوع رئيس جمهورية سهل نينوى ( هل تتذكرون تلك الفترة ) بدأ الصراع بين الكُتاب والمواقع وبشكل عجيب قبل ان نحصل على ذلك السهل ( انا الوحيد الذي كنتُ ضده ولم أكتب عنه ألا بالسخرية ) واليوم يتكرر نفس المنظر ونفس العجب وعن الموضوع الجديد والذي بدأت تخرج رائحته حتى قبل رفع الغطاء .
في هذا الاسبوع قرأت اكثر من عشرات الكلمات بهذا الخصوص ومنها على سبيل الحصر : الخارجون عن القانون الكنسي ( سوف لا نذكر اسماء حتى لا ننسى احد ونظلم الآخر ) ، شكراً للأساقفة الذين لم يتخلوا عن كهنتنا – مار سرهد جمو مثالاً ( وخير مثال ) ، واخيراً سمعنا بكهنة ورهبان خارجون عن القانون ( يعني هاربين من العسكرية ) ، مطران سانتياغو في مواجهة بطريرك بابل على الكلدان وبطريرك المشرق الآشوري في حضرة بابا الفاتيكان ( شوفو شلون عنوان طويل ومرعب ) وغيرها من العشرات الكلمات التي تُكتب وستُكتب عن هذا الموضوع . كان رد الزميل لي :
أخي نيسان سمو
هـل من السهـولة أن تحـكـم عـلى شخـص دون معـرفة كافـية عـنه ؟ هـل سألت عـن ظروف العـراق قـبل 20 سنة وما بعـدها ؟ هـل سألت عـن ظروف الكـنيسة ورجالها ؟
هـل سألت لماذا غـبطة البطريرك يخـرج في جـولاته بحـماية مصفحاته ؟ هـل كان المسيح يطلب مسلحـين لمرافـقـته ؟
كـن منـصفاً وأكـتب ما شئت ونحـن نـؤيـدك ....
هذا كان رد الزميل على مداخلتي والتي كانت تقول :
انني مستغرب من وضع اسم المطران سرهد جمو كمثال يحتذى به في عنوان كلمتك هذه والتي كانت جيدة بدون الاسم المذكور لان الجميع يعلم أين وصلت العنجهية والدكترة عند السيد جمو ولكن يتضح انك تنتمي لنفس الحزب ههههههههههههههه!!!!!!!!!! تحية
....... هنا وصلنا الى مربط الفرس . لقدأ بدأت مرحلة الخطر المدقع في مسألة الانقسام ، لقد كانت الإنشقاقات داخلية ومستورة بغطاء قدر كبير لا تتسرب منه الرائحة ولكن لم يستطع ذلك الغطاء تحمل ضغط البخار فقام بتنفيس جزئي ولكن الغرفة امتلأة بالرائحة فلا داع من ارجاع الغطاء من جديد ( الله يرحمك ميخائيل غورباتشوف ) .
لقد خرجت ظاهرة الانشقاق الكنسي على العلن والسيد سرهد جمو سحب قطيع كبير خلفه ولم يُقصر السيد ابراهيم ابراهم في ذلك ولم يترك السيد ساكو الفرصة دون المشاركة وخلت الساحة واستباحت للأساقفة والقساوسة والرهبان وغيرها للإنشقاق ( ليش الكبير احسن مني ) وهكذا بدأنا درب الدبانة ( اقصد الإنفلاق ) .
سيتقطع الجميع وسيُترك البطريرك ساكو وحيداً في المعركة ( لأنه في ارض معركية ) وقد يُهاجر هو الآخر في النهاية او يتحصن في احد القلاع في بغداد يتغنى بموالات لوحده ويسحب كل راع ( غني بمواشيه ) قطيعه خلفه وسوف يضع كل واحد منهم السيدي والموال الذي يستطيع به ان يُرقّص اكبر عدد من المهرجين وهكذا سيتم الضحك على الذقون والاستغلال يبدأ من جديد ... لقد وصلنا الى مربط الفرس ( الاولى كانت تمويه ) ..
قلتُ في ردي لكملة الزميل : استغرب من وضع اسم المطران سرهد كمثال يُحتذى به في عنوان كلمتك لأن الكل يعلم اين وصلت الدكترة هناك ! انه منشق عن الكنيسة ( والمسيحية طبعاً ( بالنسبة لي ) منذ فترة طويلة ولا يعترف حتى بالبطريركية ( مليونير فليش راح يعترف ) ونفس الشيء ينطبق على السيد ابراهيم وعلى غيرهم والذين اصبحوا امبراطوريين في اماكنهم على حساب القطيع النائم . انهم يضحكون على القطيع بالكلمات والاقوال التي ذكرناها في بداية الحلقة ( ارجو العودة اليها ) فمتى قال المسيح ( وهو لم يقُلها اصلاً ) اسمع اقوالهم ولا تنظر الى افعالهم ( شخصياً لا اسمع اقوالهم بل اراقب افعالهم ) ! كيف ومتى ولماذا سيقول السيد المسيح ذلك !! لقد وضعوها بين اقواله لأغراض دنيئة .. او كيف سيقول المسيح الرب يعطي لِمَن يشاء ويأخذ مِمَن يشاء ( شنو الشغلة فالتون ) او غيرها من الجمل والاقوال والتي يتم الاستغلال بها ومن خلالها الى وقتنا هذا . شكراً يا اب بولص فوالله لم تنطق إلا الصدق ..
هذا هو استغلال المجتمع والمعنين لكلمات المسيح ، استغلال الظروف والمكان وبغياب العدالة فاض الكيل وسيأتي الانشقاق ( يعني البداية لنقطة الصفر ) وستخرج الرائحة . هناك مَن يعيش في اماكن سياحية فارهة وبحبوحات مالية كبيرة ولعشرات السنين حتى وصل الامر الى ان اصبحوا امبراطريين في اماكنهم بينما الآخرين يعيشون في ظروف معقدة والخوف والرعب والموت يحظر امامم في كل لحظة والفقر المدقع دون التريث لهم او التفكير بظروفهم الانسانية ... غياب العدالة الانسانية حتى قبل المذهبية أتا بنقطة الصفر ونقطة الانشقاق والخروج عن الخط المرسوم وخط المذهب نفسه . هذا الذي انتقده وليس المذهب نفسه !!! فأذا كانت هذه هي تصرفات القائد الكنسي وهكذا تكون انشقاقاتهم وانقلاباتهم فكيف سيقول السيد المسيح اسمع اقوالهم ولاتنظر الى افعالهم !!
نيسان سمو الهوزي07/10/2014



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كان يحمل كلاشنكوف شيوعي على كتفه !!
- برافو يا يمني شْوتْ ! سَجّلْ ! كَوّل ! كووووووول !!
- اختصاراً لسلسة الاستاذ سامي لبيب الكلاسيكية !
- مرة اخرى نحن البهائم سندفع الثمن !!
- خوفي من ان تكون دموعك دموع التماسيح يا صديقي !
- اسكندر ذو القَرنَين ونساء الموصِليات !!!
- اسكندر ذو القَرنَين ونساء الموصِليات !!!
- اسكندر ذو القَرنَين ونساء الموصِليات !!!
- الينبوع يجب ان يتغيّر !!!
- انني اُحَمّل السيد كنا وسولاقا وافرام المسؤولية !!
- نحن كُتاب مسخرة ! لماذا نكتب !!!
- فهل من تفسير يا عباد الله !
- اوباما يدرس خيارات النوم مع زوجته !!!
- راح يزعل الجميع !!!
- لستَ مضطراً لقراءة الكلمة لأنها مسبات وشتائم !
- اما موقعة الطف او الداعش ! صعب غير هذا !!!
- كل هذا في هذا الشهر !!!
- بالمناسبة انا اعي الجواب !!!
- برافو يا عزت الدوري !!
- لماذا لا تفوز السعودية بكأس العالم ؟؟


المزيد.....




- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - السيد المسيح لم يقل اسمع اقوالهم ولا تنظر الى افعالهم !!!