أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - كان يحمل كلاشنكوف شيوعي على كتفه !!














المزيد.....

كان يحمل كلاشنكوف شيوعي على كتفه !!


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 4592 - 2014 / 10 / 3 - 22:11
المحور: كتابات ساخرة
    


كان يحمل كلاشنكوف شيوعي على كتفه !!
لماذا ترغب بعض الاجناس من الشعوب العربية القتل والنهب والسلب والسبي وهل هي الغريزة المتبقية أم انها رغبة خفية لا يعلمها غير الخفي !! يمكن تكون رغبة العودة !!!
اهلاً بكم في بانوراما الليلة وبرنامجكم ( غريزة القتل ) وهذا الموضوع سيكون محور غريزتنا ونشاطنا الحيوي وسنستضيف فيه الناشطة والجريئة وفاء سلطان لتتحدثنا عن تلك الغريزة وهذا الموضوع .. سيدتي لك الكلمة ...
بصراحة نحن ايضاً لا نعلم اين تُكمن المشكلة واين يكون السبب وتحت اي بلاطة يكون السر ! شباب في عمر الزهور ( بلا شوك ) يذهبون الى الموت بأقدامهم دون التريث او التمعن في اي حواس او شعور او عملية ضياع النفس .
شباب ومجاميع كثير تترصد الفرصة لكي تبدأ في عمليات القتل والنهب والسلب والسبي وقتل الآخرين دون التمعن في اي عواقب انسانية كانت أم ألهية او حتى اخلاقية .. فأول ما تقوم به تلك الاطياف عند التقاط اول فرصة لها هي الاقدام على عمليات الانتقام من كل شيء ، الماض والتاريخ والحضارة والحاضر وحتى المستقبل ومن كل شيء وضد كل شيء فأين يكمن السر !!
لقد رأينا ما يحصل في العراق وليبيا وسوريا والصومال ومصر وباقي المعمورة العربية وهي امثلة لا يمكن للتاريخ ان يحذفها من مذكراته الغريبة . لم تُستنثني من تلك الافعال حتى القبور والرفات التي مرّ على دفنها اكثر من نصف قرن واصبحت عظامهم مكاحيل وديدان وقد تسبح الآن في الفضاء الخارجي ! لم تُتثنى منهم حتى الاحجار والتماثيل ودور العبادة والشارع والكنيسة والجامع والمرقد والضريح والطفل والكهل والمرأة وحتى شجر الزيتون ( لعد ليش يبكون الكوبانيين )! فأي نوع من الغريزة هذه وفي اي مدرسة تعلموا وماهي معالم تلك الجامعة التي انتجتهم وكيف ولماذا ( سؤال سهل ) !!. لماذا يتحول ذلك الكائن البشري الى كاسر ومكسور وحاطم ومحطوم وقاتل ومقتول لكل مَن يصادفه او يلتقي به او حتى يسمع عنه !! الجواب سلس وبسيط ..
فهل هي فعلاً لتطبيق بعض الشرائع والتشريعات الإلهية كما يُدّعى أم انها الغريزة الحاقدة التي تمّ توريثها أم انها فعل السحر والسر الغامق في اعماق تلك الاجناس أم هي مجرد استغلال الآخر وتخلفه وجهله من قِبل البعض الآخر والذين يقضون امراء فترة معينة على حساب الجوف الفارغ ام هي اوامر عليا وإذا كانت كذلك فلماذا لا يقرها الاغلبية المنتمية لتك الطائفة ولماذا يتم محاربتها من نفس الفصيل لابل حتى يتبرأون منهم ومن كل ما ينتمي او يقترب منهم !!
انها أسئلة مُحيّرة وتدعوا للتعجب والإستغراب فما هي المنفعة من ذلك وماهي المحصّلة النهائية من كل تلك الافعال وهُم يعلمون بأن العالم المتمدن سوف لا يسمح لهم بالإبتعاد كثيراً وها هو يتحرك وسوف تُنثر اجسادهم فرداً او جماعة في الرمال والصحاري التي يقطنونها وسوف لا يتركهم غير اشلاء ممزقة وسوف تضيع وتُزهق ارواح الآلاف من الشباب الذين لم يجدوا او يروا من حياتهم شيء غير الرمال والصحاري والدم .. انها فعلاً اسألة غريبة والجواب لا يعلمه غير الذين لا يعلمون شيء غير الدم ..
شكراً لضيفتي التي كانت معتدلة ومنصفة هذا المساء ..
لا اشك بغباء الغربي ولكنني لا اريب بذكاء القادة العسكريين وخطتهم وتكنلوجيتهم الذكية واسلوبهم المكر في القضاء على مَن يرغبون في تصفيته وللمعنيين القرار ...
ملاحظة : صحفي كان يجري مقابلة مع المرحوم اسامة بن لادن فطلب المرحوم من الصحفي ابعاد الكاميرة التي كان يُصور فيها !! فسأله الصحفي لماذا ! رد المرحوم بقوله لأنها من صناعة الكُفار !! فرد الصحفي وقال : ولكنك تحمل على كَتفك كلاشنكوف شيوعي !!!
لا ولا يمكن للشعوب المتأخرة ان تتقدم دون البدأ من نقطة الصفر ...
نيسان سمو الهوزي 03/10/20174



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برافو يا يمني شْوتْ ! سَجّلْ ! كَوّل ! كووووووول !!
- اختصاراً لسلسة الاستاذ سامي لبيب الكلاسيكية !
- مرة اخرى نحن البهائم سندفع الثمن !!
- خوفي من ان تكون دموعك دموع التماسيح يا صديقي !
- اسكندر ذو القَرنَين ونساء الموصِليات !!!
- اسكندر ذو القَرنَين ونساء الموصِليات !!!
- اسكندر ذو القَرنَين ونساء الموصِليات !!!
- الينبوع يجب ان يتغيّر !!!
- انني اُحَمّل السيد كنا وسولاقا وافرام المسؤولية !!
- نحن كُتاب مسخرة ! لماذا نكتب !!!
- فهل من تفسير يا عباد الله !
- اوباما يدرس خيارات النوم مع زوجته !!!
- راح يزعل الجميع !!!
- لستَ مضطراً لقراءة الكلمة لأنها مسبات وشتائم !
- اما موقعة الطف او الداعش ! صعب غير هذا !!!
- كل هذا في هذا الشهر !!!
- بالمناسبة انا اعي الجواب !!!
- برافو يا عزت الدوري !!
- لماذا لا تفوز السعودية بكأس العالم ؟؟
- هل هناك دين افضل من دين ! تعليق على كلمة سامي لبيب ..


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - كان يحمل كلاشنكوف شيوعي على كتفه !!