أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - لستَ مضطراً لقراءة الكلمة لأنها مسبات وشتائم !















المزيد.....

لستَ مضطراً لقراءة الكلمة لأنها مسبات وشتائم !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 4520 - 2014 / 7 / 22 - 13:47
المحور: كتابات ساخرة
    


لستَ مضطراً لقراءة الكلمة لأنها مسبات وشتائم !
مَن الذي يجب ان نلعنه ومَن الذي نطلب من الغائب ( الشاطر ) ان يُقَبح وجهه ومَن الذي يجب ان نرجم قبره وقبر ابنه غير بوش المجرم وهو وسلالته ( السياسية طبعاً ) !!
اهلاً بكم في بانوراما الليلة ( شتائمنا ومسباتنا الشعبية ) وهذا الموضوع سيكون يوم قذفنا وبذاءتنا ( وانا اخو خيتة في الفحشاء والذم ) وسنستضيف في هذه الامسية الرمضانية المرحوم صدام حسين ليشاركنا في هذه المثلبة ( اموت واعرف شنو معنى المثلبة ) !! سيدي الرئيس لك الكلمة ...
كما تعلمون فنحن لسنا بسياسيين ولا علمانيين ولا خواجيين ولا نفسيين بل نحن عشائر وثقافتنا تدل على لساننا ولهذا اليوم سيكون يوم عشيري وشوارعي ولا غير ذلك ( عالأساس هذه اول مرة ) !.
لقد اخطأت في دخول القرية الذي قطعها الحقير البريطاني المجرم ابن المجرم والكافر الزنديق ( كاف مو كلها كفر ) والذي ستكون في النهاية سبب تدمير المنطقة وجاء العالم وتكالب واخرجنا من القرية وهذا شيء طبيعي وعادل ( حتى لا يزعل اهل اليشماغ النساوي ) ..
وقعت الإنتفاضة الشيعية والكوردية ( هي سُميّت بالإنتفاضة ولكن شهودها يقولون كانت نهيبة لم يبقى جهاز تشخيصي في المستشفيات لم يتم سرقته ، عبالهم افران وطباخات غازية ، ولم يبقى عمود للضغط العالي ولم يتم بتره وبيعه للجار الشرقي ) ومع هذا سمحتم لي بالقضاء عليهما واعدتُ الوضع الى طبيعته وبموافقتكم وحتى بسماعدتكم الغير المباشرة ..
مرة اخرى جاء الحقير والمجرم والقاذف والذنيء وو ( كاف شنو اشماكل اليوم ) وادخلني مع الشمطاء البريطانية ومن بعدها بلير المثلي وابنك المسيء في دوامة الاسلحة النووية والبايلوجية ( هو لو جنا نعرف نصنع اسلحة نووية وجرثومية كان هذا سيكون حالنا !! نقول نحن عشائر متخلفة يقولون اسلحة بيوكيميولوجيونووية ) المهم ... حاصرتم العراق وشعبه واطفاله لعقد من الزمن في حصار احقر من وجوهكم وراح ضحيته اكثر من مليون طفل وكاهل وامرأة عراقية بالرغم من علمكم المسبق واليقين بخلو العراق منها ومع هذا قمتم بتلك الجريمة والمصيبة بعد ان تأكدتم من قُرب اكتشاف ملعوبكم الذي يشبه تجاعيد جورج طالبتم بتدمير العراق وتقسيمه وتسليمه الى مجرمين من امثالك .. طلبتم مني الخروج وعندما رفضتُ ذلك ( مو كلنا نحن عشائر فلا ننتخي ) اعلنتم الجريمة الكاملة واخرجتم المذهبية والاجرام من ثقوبها واهديتم مسيحيوا الموصل قرباناً لهم .. لعنة الله عليك يا بوش وماركريت وتوني وجورج ( مو جورج وسوف ) وشيراك وقبله وبعده وسركوزي السكسي وغيرهم من المجرمين اولاد المجرمين ( هناك فرق كبير بين المجرم الواضح وبين الحقير والشيطان الخبيث الغير المعروف والمعلن ) ... تقصد الرأسمالية ! لا اقصد الطبقة الفقيرة .....
لقد اكتملت اركان الحقارة الرأسمالية ( جم مرة راح نشتمها ونسبها باليوم بس هي ليش تستحي ) واكتملت الجريمة التي نصبتموها لنا منذ اقتطاف القرية وجئتم بالحثالة والمجرمين واخرجتموهم من شقوقهم ومخابئهم وجعلتم الاصليين من الكلدان والآشور وباق اطياف العراق من الاقليات الاصلية والتي كانت تقرأ وتكتب حتى قبل ان يفقسوا هؤلاء الارهابين من شرنقتهم ( هو لو جان عندهم شرنقة جان هذا حالهم ) ! ..
كيف لكم يارجال الحقراء ( الرأسماليين طبعا من السياسيين ورجال الدين الى آخر بذيء بهم ) ان تطردوا وتشردوا الاهل الاصليين من ديارهم والذين سكنوها قبل ان تغزوهم بآلاف السنين ( اليوم موصل وباجر بغداد وبعدها دهوك وبعدييييييييين )! كيف لا تحركون ساكنين امام طرد هؤلاء الابرياء والفقراء من معابدهم وكنائسهم وحقولهم وبساتينهم وانتم تتسكعون الشامبانيا ( مو صار حرام ! والله راح يُحرم هذا ايضاً عليكم ) في يُخوتكم وقصوركم العملاقة مبتسمين او مستنكرين ( ياكلاب اولاد الكلاب لقد فعلتم جريمتكم والآن تستنكرون وتشجبون وعلى ايش وليش ) !
اين اوصلتم بالعراق ! كيف خططتم لهذا التقسيم المذهبي الطائفي الارهابي ! من اين جئتم بهؤلاء الغرباء وهذه الاسماء والرآيات التي اعادت العراق والمنطقة الى عصر بول البعير ! كم كان مخططكم شيطانياً ومجرماً وحقيراً كما هي تقاسيم وجوهكم الكريه ( هاي شكد حاقد عليهم ) ماهو القادم وكيف ترسمون وماهي ملامحكم القادمة وكيف ستكون نهاية العراق وغيره !! كَم انتم بذيئين وكلاب ضالة ورذيلين ونقصاء وعراة وو( كاف يا صدام شنو ماعندك غير المسبات ) .. الله معك ...
طبعاً لسنا هنا بمدافعين عن صدام ( هو هَم ماقصّر ) ولكننا دخلنا من بعد جريمة الرأسمالية الى متاهات ستقضي على العراق وعلى الاقليات وستكون هناك حروب واقتتال وارهاب داخلي لعقود اخرى طويلة ولا احد ( حتى الغائب الشاطر ) سيتمكن من ان يستنبط نهاية اصل الحضارة والقراءة والكتابة . ان ماجرى لأهل الموصل الاصليين هي نقطة في بحر الظلمات القادم .. ان العالم الذي اوصل بالعراق الى تلك النقطة ومَن ساهم او شارك معهم ( رجل ديني قبل السياسي ) هو المسؤول وبشكل عاجل على تصحيح تلك الجريمة ( خَلو الاستهجان والاستنكار في ثقوب خشومكم العريضة ) ويجب ان ينهض البابا قبل الآخرين من كُرسيهِ ولا ينام الباطريرك ساكو ولا المطران ججو او القائد ابراهيم وغيرهم من الامبراطوريين ليصولوا ويجولوا العالم من اجل القضاء على الذين طردوا اهل الدار من من ديارهم .. إذا لم تفعلوا ذلك بعد الآن لا فرق ( بالنسبة لي ) بينكم وبين الوالي الموصلي الجديد فهو يعلن عن دينه بكل صراحة ولكن ماذا عنكم انتم ... لا احد يُبرر او يلوي لسانه يميناً وشمالاً يجب على هؤلاء الرجال الذين ملئوا جيوبهم وخزائنهم من جيوب فقراء الموصل وغيرهم ان لا ينتابهم لحظة نوم او سكون وعليهم التنقل من دولة واخرى وقارة وابعدها لملاقات الكل وطرح القضية بكل ابعادها وخطورتها وعليهم الضغط حتى تتحرك اوربا العجوز الشمطاء من غفلتها .. عليهم ان يفعلوا على الاقل كما كان يفعل المرحوم ياسر عرفات للقضية الفلسطينية ( كان ينام اكثر من عشرون ساعة باليوم في الطائرة ، اي عادي مجان عند بيت ) !! لكم مكانة ولكم اسم ولكم جاه وجاء وقت الاستعمال وإذا لم تستعملوه اليوم فلا اسم ولا جاه لكم ( مني على الاقل ) بعد الآن ( ليش انت منو ! اعرف ) !!.
في الختام لا ننسى ان نلعن باراك والسياسي العراقي والمذهبي الطائفي الذين شاركوا بشكل مباشر في كل تلك الجرائم .. لم تبقى حتى نقطة الصفر لنحلم بالوصول اليها ، اصبحت الشغلة تحت الصفر بكثير وكثير واعمق مما كنا ندركه ... نيسان سمو
22/07/2014



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اما موقعة الطف او الداعش ! صعب غير هذا !!!
- كل هذا في هذا الشهر !!!
- بالمناسبة انا اعي الجواب !!!
- برافو يا عزت الدوري !!
- لماذا لا تفوز السعودية بكأس العالم ؟؟
- هل هناك دين افضل من دين ! تعليق على كلمة سامي لبيب ..
- مَن جَبَرَكَ على المُر غير الامر منه !! القيصر
- برافو خنجر !
- المسرح العراقي و بهلولى بغدايي !!
- لا يروقني غسل البابا للأرجل وماذا يعني ذلك !!
- كيف ينام الغادر ؟!
- باسم يوسف هل هو صهيوني ام سياسي او مهرج !!
- كم انت قاسي يارب !!
- مكالمة تلفونية قبل المسرحية !!
- ينزف جبينه مَن يقرأ الرئيسة للحوار المتمدن ( من الخجل طبعاً ...
- لماذا يعشق العربي المؤمن امتلاك السلاح الشخصي !!
- كيف ضاع ويضيع عُمرنا وعُمْر الشرقي هراء !!
- عيد الام .... وما احلاه ؟؟
- مَن سيقتل نصف جسده ويبقى دون جسد او روح !!
- لماذا هذه الجعجعة على ما يكتبه احمد القبانجي !!


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - لستَ مضطراً لقراءة الكلمة لأنها مسبات وشتائم !