أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - لماذا هذه الجعجعة على ما يكتبه احمد القبانجي !!














المزيد.....

لماذا هذه الجعجعة على ما يكتبه احمد القبانجي !!


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 4379 - 2014 / 2 / 28 - 22:12
المحور: كتابات ساخرة
    


لماذا هذه الجعجعة على ما يكتبه احمد القبانجي !!
لماذا كل هذه الضوضاء والضجة على ما يكتبه السيد احمد القبانجي وهل يأتي بشيء جديد أم يحاول ان يتمرد على الموجود والذي هو في الاصل !!ل ( هذه خلوها مستورة ) !!
اهلاً بكم في برنامجكم الجديد ( لحظة شك ) وهذا الشك والموضوع المشكوك فيه سيكون موضع ارتيابنا وريبتنا لهذه الليلة وسنستضيف فيها الشكاك !! شوفولي فد ضيف شكاك ؟ لم اجد اي رباب في منطقتنا فأرجو ان يستضيف كل واحد منكم نفسه لهذا اليوم المريب .. شكراً لكم ..
في البدأ يجب ان لا يشك السيد القبانجي ( خاصة بعد الهرمنيوطيقي ) بأن هناك ضغينة او إعتراض لا بل حتى إختلاف على ما يقوله او يكتبه بل ( شخصياً ) معجب بما يكتبه ويقوله ولكن !!
هنا سنتحدث عن نوع آخر من المقاصد ولا نتدخل او نقلل مما يذكره الشيخ الكبير ولكن تساؤلنا يصب في مكان آخر هو لماذا كل هذه الوشوشة والجعجعة والعاصفة عندما تخرج كلمة معاكسة للتقليد وما هو موروث ومتعارف ومنقول من جيل لأخر من رجل العمامة او قسيس او أي رجل دين او مذهب ومهما كان نوعه ( يا ريت لو واحد يُفسّر لنا سبب كل هذه المذاهب المتنوعة ولماذا لم يكتفي الرب بنوع واحد ألم يكن هذا اكثر عدلاً ونفعاً واقلّ ضرراً ) ؟ لَعْد من وين جان تجيء المشاكل ! ...
هناك الآلاف من الكُتاب والذين يكتبون كما يكتب السيد القبانجي او اكثر او اقل ( لا يهم ) وتمر مرور الكرام دون هذه الضجة ولا هذه اللفتة بينما في كل زغرودة لرجل العمامة تبدأ العاصفة بالرغم من انه يُفسر ما هو موجود اصلاً ومعروف قديماً اي لا يأتي بما هو جديد .. هناك جديد طبعاً ..
الجديد هو اننا لم نعتاد او نتعلم او نتعود ( نحن في الشرق طبعاً ) من ان يكون هناك نقد او إختلاف لرجل الدين او المذهب عن المذهب نفسه ، اي اننا ورثنا بأن كل رجل عقيدة ولا إختلاف على نوع المذهب هنا هو حامي وطيس والمالك الامين والمقدس المعصوم عن ذلك المذهب . اي هو الرابط بين الله وبين الارض والوسيط الامين على المعتقد . فتقوم ثائرتنا وتصيبنا القشعريرة عندما نرى او نسمع بأن حاخام او قسيس او إمام قام بإنتقاد او الاختلاف مع الجماعة الباقيين . اننا لم نتعود الظاهرة بل تعودنا ان نركع ونسمع ونوافق ونحن معصومي الاْذنيين والبطينين . ولهذا عندما نرى صاحب عمامة او محجبة او بطريركاً ينتقد او يختلف مع جماعته تصيبنا الهولعة ( كلمة جديدة ) وتثير مشاعرنا وكل واحد حسب طريقته وموقفه . نعتبر وقد تعودنا على ذلك وتم تمريرها في ادمغتنا بأن كل شاهد يجب ان يكون كذاباً ومنافقاً ولا يشهد غير بذلك النفاق لأهل داره . اي عندما يكون شاهداً من اهله تكون المعصية والمصيبة . لقد تعودنا على ذلك النفاق والدجل والكذب ولهذا استمر كل هذه العقود والذي نبتلي به يومياً والذي هو بلوة العصر اي يجب ان تقول وتكتب ما هو مذكور فلا إختلاف عليه او التفكير او الاستنتاج او التحقق ووووو الخ . ولهذا عندما يأتي احدهم ويخالف المكتوب والمذكور والمحفوظ غيباً تقوم وتهتز العروش والرؤوس ..
كذلك يثير هذا الموضوع او هذا الشاهد المتمرد شهوة الأطراف الاخرى ، فيبدأ النق والنصب والرفع والكبس بين الطرف النقيض فيقوم بإستغلال هذا الشاهد كشاهد على جريمة وهو ينسى او يتناسا او لا يعي بأن لا إختلاف بين الطرفين من حيث الميثلوجيا والوهم ، اي لكل منهما بلوته ومصيبته والتي لا تخلف عن المقابل ولكن يكون في لحظة النشوة عندما يشهد اهل الدار بالرطوبة الموجودة في الجدران . فيبدأ التناحر بين السار والضار من هذه الشهادة ويقوم كل واحد محاولة استغلال الظاهرة باكبر قدر من النتائج ويقابلها الدفاع المستميت من الطرف الآخر وبذلك تزداد الفجوة وتكبر وتتوسع العنصرية وتتباعد الاطراف اكثر فأكثر ( راح يجي اليوم الذي راح تنقطع ) ..
ومن مشهد آخر نلاحظ التردد وعدم المصداقية او التحيّز حتى من قبل بعض الاطراف التي تعتبر نفسها ليبرالية وعَلمانية وراكبة قطار الديمقراطية ضد ما يكتبه رجل العمامة او اي رجل مذهب آخر . فنرى التمرد هنا او هناك من بعض الكُناب او القراء والذين كانوا الى الامس يرددون نفس القصة ونفس النغمة ولكن عندما جاءت من رجل الدين لنفس الصنف تحركت الغريزة الميثولوجية فيهم ونهض الموروث الممغنط بداخله وعاد الفرع الى الاصل .. اي بدأ التمرد على ما يكتبه الرجل من بعض الذين كانوا الى البارحة في نفس الخط . كما ذكرتُ آنفاً اننا لم نتعود لا مثقينا ولا اغلب متخلفينا بأن نتقبل شاهداً علينا من اهلنا بالرغم من اهمية تلك الشهادة .. وهذه شهادة لك سيدي القبانجي ..
إن ما يقوله احمد او حاخام او كاردينال او غيرهم عن اهل بيته ويشهد بقول كلمة حق تكون اكثر مؤثرة وصدقاً عند الأطراف المعنية مما اقوله انا لمدة سبعون عاماً ( انت بيش الكيلو ، مع احتراماتي للمعارض السوري ) . ولكن سؤالي الآخر هنا هو : لماذا كل هذا الاختلاف ومَن يتحمل المسؤولية عن هذا الدهر الطويل من الظلام وطمس الحقيقة ؟؟ لماذا يُفسر هذا الرجل الديني او المذهبي بشكل مختلف تماماً عن المتعارف عليه والمحفوظ ومنذ دخولنا بيت الرحم ؟ لماذا كل هذا النقيض بين هذا الرجل العمامي وذاك القسيس او اي رجل دين آخر وبين الآخرين واقصد العامة الباقية من رجالات وزلم المذهب ! لماذا هذا التفسير المغالط لكل ماهو معروف ؟ فماذا لو ظهر غداً ( يار ريت ) اكثر من احمد او بطرس او يعقوبيان او هاكوبيان ويختلفون ويناقضون ما هو مُفسّر قديماً ؟ مصيبة !!!!
لا في حينها سنكون قد اقتربنا من البدأ من نقطة الصفر والتي لا محاله دون البدأ منها .. 28/02/2014



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا يتم ضرب رؤوس التماثيل بالأحذية !!
- لماذا انتقل الارهاب من ضرب الغرب الى صفع الداخل !!
- رَد على طلب السيد سامي لبيب الموّقر !
- يا إلهي لماذا تفتك بنا نحن المؤمنون !!!
- قرار شجاع للعاهل السعودي ولكن !!!!!!!!!
- لماذا تطور الانسان من الحيوان !!!
- طُرفة ( نُكتة ) طريفة ارجو سماعها !!
- لا اعتقد السيسي سيلتصق بالكرسي او يأخذه الى البيت !!
- لا تقول بَعيري افضل من قطارك !!
- السيد ليون برخو : اللغة كالأركيلة !!
- ما هو حُكم الشرع في القضية التالية ! موضوع للنقاش ..
- تصريحات البابا فرانسوا الاخيرة! وماذا لو كنت انا قد صرحتُ به ...
- مسرحية في بغداد بَطلها: بهلولى بغدايي !!
- بليّة اختلاط الانسان العربي بالغربي !!
- رحل الانسان فؤاد سالم ! لعنة الله على سُنة الحياة !
- هذا العالم مضحكة ! ونحن المهرجون !!
- مصيبة المسافة بين المثقف والمتخلف العربي والاسلامي !!!
- كُلنا حشرات ضارة !!!
- الرأسمالية هي التي تصنع الاديان كما تصنع اي نجم !!
- لماذا يخلق الله كل هذه الانواع من الاجناس البشرية ؟؟


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - لماذا هذه الجعجعة على ما يكتبه احمد القبانجي !!