أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - لماذا يعشق العربي المؤمن امتلاك السلاح الشخصي !!















المزيد.....

لماذا يعشق العربي المؤمن امتلاك السلاح الشخصي !!


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 4397 - 2014 / 3 / 18 - 16:19
المحور: كتابات ساخرة
    


لماذا كل هل الرغبة الجاشمة للمؤمن العربي والشرقي والمسلم بصورة عامة في امتلاك السلاح الشخصي ؟ أليسوا مراقبون ( عبر القمر عرب سات ) من قبل الرب وألا يحميهم ويرعاهم فلماذا هذه الرهبة ؟؟ أم ان هذه الفتوة ليست الهية بل شيطانية ؟؟
اهلاً بكم في برنامجكم ( صناعة الموت ) وهذا الموضوع الحيوي والمدمر سيكون ثرثرة اليوم وسنستضيف فيه تاجر السلاح محافظ مدينة الصعدة اليمنية ( من حقه يصير محافظ ! المفروض يكون رئيس الجمهورية ) السيد فارس مناع ليرمي لنا كم طلقة .. سيد فارس كيف هي تلك التجارة وكيف استطعمت الخروج ( بالقوة من السجن ) واصبحت محافظ صعدة والله يُصّعدك بعد وبعد . تفضل ..
بصراحة هذا الموضوع يقلقني كثيراً جداً . فكل طفل مؤمن في اليمن او العراق او باكستان او افغانستان او ليبيا او ..كافي شنو راح اتجلب !! حقك أنا آسف وكل العالم العربي والاسلامي يملك سلاح شخصي او يحلم به او يحاول وبكل جهد امتلاكه حتى لو كان الامر ان يمتلك عصى ( يمكن يرغبون في تقليد جدهم ابراهيم ! لا بس هذه كانت سحرية ) ! .
كل طفل عربي او مسلم ( يعني شنو الفرق ) ! يحلم و يقوم بكل ما يمكن عمله لإمتلاك قطعة سلاح حتى لو كانت يمنية الصنع . ملايين البشر يملكون في بيوتهم او يحملون معهم تلك الآفة . لا نعلم إذا كانت الوراثة هي التي تقودهم او رغبة الإقتتال او الإنتقام او الخوف من المجهول ( بالرغم من ان الامان وافر ويد الرب ترعاهم وتحرصهم ) ! . من اين جاءت هذه الرعشة وكيف تكبر مع ذلك الانسان ولماذا ؟ للرب في خلقه شؤون ..
لقد لاحظنا كيف يبدأ الهجوم بعد كل إنتكاسة حكومية او سقوط طاغية او انهيار مؤسسة على مخازن الاسلحة . اول ما يفكر به ذلك الانسان هو السطو على مقرات الجيش او المخازن لإمتلاك او نهب قطعة حتى لو كانت مدفع طيار . اطفال صغار يلعبون برباعيات للطائرات . الكلانشكوف اصبح شغلة عادية وصغيرة والمسدسات صارت البليستيشن بيد هؤلاء احفاد الرب . لقد تذكرت بمناسبة ذكر المسدس ، كنت بعد ليلة منعشة وبعد الإنتعاش اصبحُ سائقاً ماهراً ولكن في تلك الليلة يمكن كان الإنتعاش قد فاق سد النهضة الاثيوبي تأثيراً ( على مصر طبعاً ) فطلبت من ابن عمي ان يقود المركبة ونحن في شارع القناة في بغداد ونسير بسرعة كبيرة نهضت النخوة ورجفت القشعريرة وناداني جدي الاكبر فأمرني بإخراج المسدس ولم ارى غير بعض الكللاب النائمة امام دور اصحابها فقمت بإطلاق اكثر من اربعة عشرة طلقة على تلك الكلاب ونحن في تلك السرعة ولا اعلم عدد الإصابات او الخسائر الجانبية فكم اخجل من نفسي عندما تعود بي تلك الذاكرة ( إذا انت جنت هيجي لعد موحقه اليمني كل يوم يَقُتل عشرة ) ّ . كل الشارع وكل مواطن اصبح ملغوماً بتلك المصيبة . مدافع ربعاية في البيوت ، رشاشارت روسية على السطوح ، قاذفات امريكية على الجتوف ، رمانات يدوية في الصدور ، مسدسات ايطالية في الصفوح ، اما بالنسبة الى الاسلحة الخفيفة والهراوات والخناجر فهذه سلطات ومقبلات قبل القصف . شعوب بأكملها ليس همها غير ان تقتني قطعة نارية حتى لو تطلب الامر نهب البيت او بيع الثلاجة او الفرن الغازي . آلاف البشر تسقط ضحايا تلك الالعاب واكثر من تلك الآلاف تنحر وتصبح ضحية الحقد الدفين والثأر المتوارث وذبح الآخر بحجة ( شغل الله ) . كانت في القبل الزغروتة هي إشارة الضحك او الفرحة او حتى الحزن اما الآن فالرباعية الروسية هي التي تهلهل والآربيجي هيى التي تعرعر . آلاف القتلى يسقطون سنوياً في تلك الإحتفالات وهذه الرغبة الغريبة . شعوب ترغب في استعمال تلك الاسلحة ضد الآخرين كما يرغب الطفل في استعمال لعبته ( المسدس البلاستيكي ) . اضحت تلك الشعوب مدمنة على اقتناء واستعمال ذلك المنتوج القاتل . اصبحت تجارة السلاح بين الشعب العربي من اكثر المصادر والمداخل التي تمليء جيوب هؤلاء التجار والذي لا يكترثون بتلك الجريمة . مليارات من الدولارات تدخل مصانع صانعي تلك الاسلحة واكثر من ذلك جيوب تجار السلاح ومتداوليه . لقد وصل الامر بنا ان يعتبر نفسه مَن لا يقتني رشاش في بيته كالمواطن النكرة والضعيف والهزيل وحتى غريب في ذلك البلد . انها فعلاً حالة غريبة وثقافة حقيرة وموروث احقر وتاريخ اجوف واسخف . تاريخ لا يحمل في طياته غير رغبة الانتقام وقتل الآخر ( وشرب الحليب الاحمر ).. حتى نختصر . اصبح المنظر مقرفاً ، منظر اطفال في الشوارع او على السيارات واماهم ربعاية ضد الطائرات ، مجاميع تخرج وكل واحد يحمل على كتفه صاروخ طوله 16 متر ، اجسام ملفوفة بعتاد وذخيرة يكفي لقادسية ثالثة لوحده ( تحرير فلسطين هاي بعدين ) ، الاسلحة الموجودة بيد اطفال اليمن تكفي للبناء حضارة جديدة ( نصف تلك الاسلحة يُستخدم لقتل الاخت او الزوجة بحجة الزنا ولكنهم لا يعتبرون ما يلفون على صدورهم هو الزنا الوحيد ) . الرشاشات الموجودة في الشارع الليبي تفي لتطوير قارة افريقيا . هذا كله يجري وتلك الشعوب هي من اكثر الشعوب المؤمنة واكثر البشر التي تصوم وتصلي ومعتمدة على الخالق في كل شيء فهل من مُفَسّر ؟؟ شكرا لضيفي .
بالمناسبة كان ضيفي السيد فارس مناع وهو من اكبر تجار السلاح في اليمن ( يعني العالم ) وقد اجبر الحكومة على اطلاق صراحه واصبح بعدها محافظاً لمدينة الصعدة اليمنية ( هكذا يقول العم غوغل ) وانني اطالب بان يصبح رئيساً للجمهورية لأنه هو الوحيد الذي يستطيع ان يحدد او يقلص او يمنع تلك الجريمة . يعني كل تاجر سلاح يصبح رئيس لدولة عربية حتماً ستتحسن الامور . والله فكرة .
لا يمكن للشعوب التي لايملك كل طفل فيها على قاذفة روسية ان تتقدم .. نيسان سمو .18/03/2014
هنا بعض الروابط المضحكة ..

http://www.albawabhnews.com/221591.... ليبيا
http://www.vetogate.com/904928...... ليبيا
http://almogaz.com/news/politics/2014/03/01/1359821.... ليبيا
http://marebpress.net/articles.php?id=23795&lng=arabic ... اليمن
http://www.youtube.com/watch?v=M8sddj5WaMg العراق
http://www.youtube.com/watch?v=LgshjUkHTKc اليمن
http://www.youtube.com/watch?v=tn1tcM4OvME اليمن
http://www.youtube.com/watch?v=vyQi0FdWJJo اليمن
http://www.youtube.com/watch?v=Ow8TexUtL9o الاردن



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف ضاع ويضيع عُمرنا وعُمْر الشرقي هراء !!
- عيد الام .... وما احلاه ؟؟
- مَن سيقتل نصف جسده ويبقى دون جسد او روح !!
- لماذا هذه الجعجعة على ما يكتبه احمد القبانجي !!
- لماذا يتم ضرب رؤوس التماثيل بالأحذية !!
- لماذا انتقل الارهاب من ضرب الغرب الى صفع الداخل !!
- رَد على طلب السيد سامي لبيب الموّقر !
- يا إلهي لماذا تفتك بنا نحن المؤمنون !!!
- قرار شجاع للعاهل السعودي ولكن !!!!!!!!!
- لماذا تطور الانسان من الحيوان !!!
- طُرفة ( نُكتة ) طريفة ارجو سماعها !!
- لا اعتقد السيسي سيلتصق بالكرسي او يأخذه الى البيت !!
- لا تقول بَعيري افضل من قطارك !!
- السيد ليون برخو : اللغة كالأركيلة !!
- ما هو حُكم الشرع في القضية التالية ! موضوع للنقاش ..
- تصريحات البابا فرانسوا الاخيرة! وماذا لو كنت انا قد صرحتُ به ...
- مسرحية في بغداد بَطلها: بهلولى بغدايي !!
- بليّة اختلاط الانسان العربي بالغربي !!
- رحل الانسان فؤاد سالم ! لعنة الله على سُنة الحياة !
- هذا العالم مضحكة ! ونحن المهرجون !!


المزيد.....




- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - لماذا يعشق العربي المؤمن امتلاك السلاح الشخصي !!