أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - مَن جَبَرَكَ على المُر غير الامر منه !! القيصر














المزيد.....

مَن جَبَرَكَ على المُر غير الامر منه !! القيصر


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 4468 - 2014 / 5 / 30 - 11:42
المحور: كتابات ساخرة
    


مَن جَبَرَكَ على المُر غير الامر منه !! القيصر
كان العنوان هل بدأ الغربي يحن للنازية ( عادي ) ولكن رأيته عنوان قد يجرح مشاعر بعض الذين لايملكون الاحاسيس ولهذا غيرته الى اغنية طربية حتى يستمر طربنا البهيمي !!
اهلاً بكم في بانوراما الليلة ( نقطة الصفر ) وهذه النقطة ليست النقطة التي نعنيها في ختام برنامجنا بل هي نقطة معاكسة تماماً ( آسف يا عاشق الحرية ) وسيكون ضيفي لهذه النقطة مواطن نيوزيلندي اسمه السيد صفرطاس جاك ... سيد صفر انطلق البرنامج لا تنسى حزام الامان ..
كما تعلمون نحن الشعب النيوزيلندي معروفين ببساطة الكلام وسنترك الفلسفة والتعمق للمختصين ( ليش تعرف غير البساطة ) ! ولهذا سوف نمر على الموضوع بشكل سطحي بسيط وهو الذي يهمني انا كمواطن نيوزيلندي ولا يعنيني ماذا يجري تحت سراويل السياسيين والرأسماليين والناهبين .. طيب ..
لقد امتصت الرأسمالية وقوانينها السرطانية حليب المواطن الغربي وبشكل كبير ومنذ فترة ليست بقصيرة الى ان اضحى دون حليب ولا لبن اربيل ، وقد خزنت هذه الامصال في زجاجات ويخوت تسبح في الفضاء المائي واماكن خاصة وافعال اكثر خاصة .. ادت العملية برمتها الى تفريخ الخزائن وما في جعبتنا وبالتالي الى افلاس بلداننا وتعرضها الى ازمات كبرى ودخولها في نوادي الاستلاف وانعكس هذا بشكل اكبر علينا مرة اخرى كما حصل في اليونان واسبانيا والبرتغال وغيرها من الدول التي على حافة الافلاس والتشهير بنا .فقامت بالإنتقال الى تفتيت ونهب دول جديدة وخاصة الاشتراكية القديمة وسحب ماتملكه من حليب مجفف وبعد ان نشف حليبها ( هي اصلاً جانت شبه ناشفة ) قامت بالإنتقال الى قارات ودول اخرى منها الآسيوية والافريقية والعربية ونقلت معها المعامل والاموال ( اقصد قناني الحليب ) لبدأ العملية من جديد وفي اماكن اخرى ( هذا هو سر استمرار الرأسمالية وهو وقودها الحقيقي ) .
وبدأت العملية الاكثر خطورة وهي تفتيت دول كثيرة وبالتالي استيراد الانسان الجديد ، الجديد في كل شيء ، عاداته ، تقاليده ، ثقافته ( حرام ) ملابسه ، وحتى اكله وشربه ( حلال ) وإدخاله الى بلداننا دون الاكتراث لما سيجري من تغير جيوبيوفوزوقسياسي ( مصطلح قديم ) والاستهتار بالإنسان الاصلي ومشاعره وما سيجري له ودون النظر الى مستقبل دولنا وشعوبنا وبالتالي بدأنا ننظر الى خلفنا والميمنى والميسرى قبل كل خطوة . بدأنا نجوع ونعطش ولا ننام من الرعب والخوف .. بدأنا نرى اشكال غريبة وملابس اكثر غرابة وبطانيات شتوية في عز الصيف وناس تسبح في كامل القيافة ( هل رأيتم في حياتكم اناس تسبح في ملاس السهرة ) ! اناس جاءوا جوعانين وهاربين ومضطهدين وعريانيين ومن كل انحاء العالم وما ان شبعوا ( حتى بدون ان يشبعوا ) بدأت تظهر عليهم علامات النهب والسرقة والتحايل والجريمة وخاصة الاقتصادية وذلك بالتحايل على كل قوانين الدولة ( شياطين ) وبدأت عملية سرقة بلداننا ونقل اموالنا الى بلدانهم التي كانت تحتقرهم وتعتبرهم حشرات ضارة واصبح كل منهم يمتلك الفلان والعلان من العقارات والدور في تلك الدول التي كانت تطردهم بقوارب صغيره ( للدجاج ) نصفهم كان يصبح طعاماً للأسماك ولم يتوقف الحال على ذلك بل بدأوا بتغير عاداتنا وتقاليدنا وإدخال اوهام وثنية قديمة واشكال غريبة من تراثهم المعتق وبدأوا شيئاً فشيئاً بالسيطرة بمكرهم وخبثهم على الكثير من مرافقنا وحياتنا اليومية الى ان اضحى الحال لا يُطاق ( القصة طويلة وطويييييييييييييلة ولهذا سنكتفي بهذا القدر ) .. ماذا حصل بعد ذلك والله دخنا !!!
الذي حصل هو بدأ المواطن الغربي الغشيم في الشعور بذلك الخطر ولأول مرة وبدأت عليه علامات استدراك واستنباط المسقتبل المظلم من خلال هذا الهجوم البربري ( لا اعتقد يستوعب الوضع ) فقام بركن الديمقراطية المزيفة والتي مصوا دماءهم بها والعودة والحنين الى النازية والعنصرية من اجل انقاذ ما يمكن انقاذه من إطلالات ام كلثوم . لا يمكن للشعوب المتحررة والليبرالية والمتقدمة ان تنتخب يمين متطرف لو لم يكن الأمر قد وصل الى مستويات خطيرة . بدأ الكثير من ذلك اليمين بإكتشاف حقارة الرأسمالية التي تسيطر عليهم وبيعها لأوطانهم من اجل حفنة من الحقارة وحب النفس فدقوا ناقوس الخطر وسمع الاوروبي الغشيم الناقوس هذه المرة وانتخب صاحب الناقوس الخطر ..
لقد فازت او تقدمت تلك الاحزاب اليمينية وبشكل كبير في اغلب الدول الاوربية مثل الدنمارك وبريطانيا وفرنسا وبلجيكا ( نسيت نيوزيلندا ) والذي لم يسمع الناقوس سيسمعه في المرة القادمة عندما لا يرى امامه غير لافتات الحلال والحرام وطعام آسيوي نظيف وشراب عربي بدون كحول ومسابح غريبة بكافة الملابس وبارك مُحرم ومدارس غير مختلطة وممنوع القُبل واللمس وحتى الاقتراب ومن ينظر سيدخل الجهنم ومسلخ على الطريقة الافريقة ومذبوح على الوسيلة الاسترالية وطرد وحرق انواع عديدة من الحيوانات من القارة الاوروبية لمخالفتها قوانين الكتاب ومحتاجين عمال وموظفين بشرط ان لا يكون غربي بل اصلي وقديم ومدارس للأكل الهندوسي ومشافي لا تستعمل الاجهزة التكنلوجية بل تستعين ببول البعير في المعالجات واجراء العمليات ومحلات للعلاج الطبيعي بواسطة الفلفل والبهارات الهندية وسينمات للأفلام الدينية ومعهد ابن خلدون لإجبار الفتاة للزواج وهي في السنة السابعة وووووووو الخ .. هؤلاء سيتقدمون لو بقى الوضع على ما هو عليه في المرات القادمة وستبدأ عملية الاصطدام بينهم وبين المحتل الجديد وقد تصل الى مذابح وثورات في قلب القارة العجوز من جديد وتفككات وانشقاقات تؤدي الى ولادة دول وكيانات جديدة ( يمكن هذا ما تبغيه الرأسمالية ) ! ولكن في كل الاحوال سنسمع من هؤلاء النازيين الجدد البيت الشعري : مَن جبركَ على المُر غير الامر منه !! شكراً لضيفي النيوزيلندي والذي بدأ يغني اغنية عبرت الشط على مودك ( طلع عراقي مهاجر جاك ) !! يعني لاجىء...
لا ننسى مثل المرة السابقة بتذكيرنا :
لا يمكن للشعوب المتأخرة ان تتقدم دون البدأ من نقطة الصفر ... !! نيسان سمو الهوزي ..
30/05/2014



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برافو خنجر !
- المسرح العراقي و بهلولى بغدايي !!
- لا يروقني غسل البابا للأرجل وماذا يعني ذلك !!
- كيف ينام الغادر ؟!
- باسم يوسف هل هو صهيوني ام سياسي او مهرج !!
- كم انت قاسي يارب !!
- مكالمة تلفونية قبل المسرحية !!
- ينزف جبينه مَن يقرأ الرئيسة للحوار المتمدن ( من الخجل طبعاً ...
- لماذا يعشق العربي المؤمن امتلاك السلاح الشخصي !!
- كيف ضاع ويضيع عُمرنا وعُمْر الشرقي هراء !!
- عيد الام .... وما احلاه ؟؟
- مَن سيقتل نصف جسده ويبقى دون جسد او روح !!
- لماذا هذه الجعجعة على ما يكتبه احمد القبانجي !!
- لماذا يتم ضرب رؤوس التماثيل بالأحذية !!
- لماذا انتقل الارهاب من ضرب الغرب الى صفع الداخل !!
- رَد على طلب السيد سامي لبيب الموّقر !
- يا إلهي لماذا تفتك بنا نحن المؤمنون !!!
- قرار شجاع للعاهل السعودي ولكن !!!!!!!!!
- لماذا تطور الانسان من الحيوان !!!
- طُرفة ( نُكتة ) طريفة ارجو سماعها !!


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - مَن جَبَرَكَ على المُر غير الامر منه !! القيصر