أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - اسكندر ذو القَرنَين ونساء الموصِليات !!!















المزيد.....

اسكندر ذو القَرنَين ونساء الموصِليات !!!


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 4562 - 2014 / 9 / 2 - 21:36
المحور: كتابات ساخرة
    


اسكندر ذو القَرنَين ونساء الموصِليات !!!
هل كان للأسكندر المقدوني قرنين فعلاً ولماذا كان يقتل حلاقيهِ بعد قص شعره وكيف عاش الحلاق الاخير !!!
اهلاً بكم في بانوراما الليلة ( قصة شعر ) وهذا الموضوع وتلك الحِلاقة وذلك التنفس سيكون كوافيرنا لهذه الليلة الشَعرية وسنستضيف فيها الحلاق العالمي ( دولار ابن نفط الاسود الحقيراني ) وهو سيتحدث لنا ويسهب في تلك القصة وذلك الشعر وتلك القرون ... خنفوس الكلمة لك ..لا تحلق رأس اوباما سَتَرك الغائب ... طيب ..
رَوى لي صديق قديم في العراق ( ايام الخير بالرغم من قلتها ولكنها كانت ) بأن اسكندر المقدوني ( تعرفوه طبعاً ) وكان يُلقب بأسماء عديدة ولكن الذي يهمنا في هذه اللية الشَعرية هو اسمه المشهور ب اسكندر ذو القرنين والذي كان من اعظم القادة المحتلين ( بعدين صارت تحرير او فتح او نشر او غيرها من الكلمات الشاعرية ) والذي كان قد تعلم على يد الفيلسوف الشهير سقراط ( سبحانة المغير الاحوال ) بدأت تظهر او تنبت في رأسه قرنَين صغيريّن ( يمكن كانت نتوءات صغيرة مثل اخي او تجمعات دهنية المهم ) وبدأ يشعر بها ( شلون مايشعر صارت عند تَصات ) وبدأ الحرج والهون يدخل صدره قبل رأسه فلم يكن امامه في اخفاء السر إلا بقطع رأس الحلاق الذي يحلق له ( شوش العجيبة ) مباشرة . فكان يأمر الجلادين الذين خلفه ( مثل اليوم ) بسحب الحلاق من شعره الى خارج المنطقة الحلاقية وقطع شعره ولكن من تحت الرقبة مباشرة وبذلك يبقى السر بينه وبين الفقيد الراحل .
لم يبقى مُزيّن ( يعني حلاق ) واحد في المنطقة المنكوبة إلا آخرهم فقصده ابو القرنيّن لحلاقة شعره ( المصيبة من القهر كان يَطول كل اسبوع شوف الحكمة ) ! ولسوء حظه بدأ الحلاق الاخير بسماع الاخبار ( تويتر وفيسبوك ) وشك في رأس الاسكندر الكبير ودرى بوجود سر ولكنه لم يكن يعلم بظاهرة القرنين طبعاً ، فعندما بلغه المقدوني أمره بحلق الشعيرات الزائدة فنظر الفقير الى رأس الكبير وقال بتردد ورجفة وقشعريرة ( مثل التي تصيبنا هذه الايام ) مولاي انني جاهز لقطع رأسي قبل ان احلق لك ، اقطعه الآن وخلصني لأنني عرفت واستعلمتُ السر فهذا رأسي وذلك منجليقك ( وتعرفون في ذلك الوقت كان قطع الرأس اجمل وسيلة استخدامية في رحمة الفقراء والمغضوب عليهم من قِبل الآله ) . نظر ابو القرنين اليه بِتَمعُن واستغراب في كيفية علمه بالقصة والقرون ! فلم يبقى امام الاكبر إلا في السماح له بقص شعره وتعهد له بالسلامة والامان إن استطاع ان يحافظ على السر ولكن إذا جان ( جاهر او اباحي ، يعني فَسّاد ) وافشى بالسر سوف يُكلفه هذا رأسه ورأس الذين خلفوه فتنفسد الكوافيرجي وقفز ونط في الهواء ( خَلَص من الموت جانت سبايكر في وقتها ) فهزّ رأسه موافقاً وسعيداً بما آلت اليه المفاوضات وخارطة الطريق .
استمر المقدوني لزيارة الحلاق والحلاق يقص ويبلع موضوع القرنين في بطنه ويوم بعد يوم وزيارة بعد زيارة بدأت تنتفخ بطن الحلاق من السر الذي يحمله ( مثل واحد ماكل اربعين كيلو عدس موصلي ) وبدأ القهر والحصرة على افشاء السر يضغط من الداخل على جدران الامعاء الداخلية للفقير حتى انتفخت بطنه من القهر والحسرة ووصلت الى درجة الإنفلاق الامني والعسكري ( لا هاي بس في العراق موجودة ) . كبرت ونفخت مصارين المزينجي ولم يبقى إلا بكشف السر او افشائه لأحدهم او يموت من القهر ( جان باقي شوية ويقوم بتفجير نفسه في محله ) لم يستطع التكتم بعد ولم يستطع تحمل القهر والظيم الذي بداخله فناشد ابلغهم بأنه يملك سر إذا افشى به سيتنهي الامر ويُسَفّر الى الفلوجة وإذا حافظ عليه يوم آخر سيقوم بتلغيم نفسه وتفجيرها داخل المقصات والامشاط وادوات الحلاقة الموجودة في جامعة الدول العربية . حاول الشاطر ان يُفسر ويُساعد المبتلي دون جدوى او فائدة ( إذا تكلم مات وإذا لم يتكلم ينتحر قصة ولا في سهل نينوى ) ! اخيراً قال الحكيم للمنفوخ هناك إمرأة حكيمة وقديمة جداً وتسكن الوادي العلاني اقصدها فقد تكون ملاذك الاخير قبل ان تنفجر وتقتل معك كل الجيران . هرع المصنف راكباً حصانه ومعه حزامه الناسف مسرعاً ( عند اسهال ) الى جهة العجوز وبعد ايام وصل الى الوادي السحيق فوجد الكوخ الذي تقطنه الملعونة مطرقاً بابها ( لا دك جرس اول شيء ) واقعاً دخيلاً عليها ( بدون لا سلام عليكم ولا الله بالخير ) قال سيدتي وبسرعة وانتي املي الاخير ( دَتشوفين بطني راح احرق الوادي ) لي سر في بطني نفخني هكذا إذا افشيته طارت رقبتي كما طار العراق وإذا لم اخرجه من احشائي سوف تطير مصاريني كما طارت حلب فماذا افعل يا خارطة الطريق ! نظرت اليه الشيطانة ( سياسية ) بنظرة قبيحة وقالت : هل هذا هو السر الرهيب الذي اتى بك كل هذه المسافة ! ألم يكن هناك في ليبيا ( آسف ) اقصد مملكتكم شخصاً يستطيع ان يساعدك في هذه المسألة الوهنة حتى يرسولوك اليّ ! جنّ الحلاق ووقف شعره ( بلا شيء جان منفوخ ) فرحاً عندما سمع كلمة وهن ومساعدة فناداها هاتي بالحل يا عجوز والله لم تبقى إلا ثواني واحرق الأخضر باليابس ( شوف كرشي راح ينفجر من الحصرة ) ! قالت البهلاء : روح ارجع الى حلاقتك وانت في طريق العودة ستدخل الوادي الكبير لقد رأيته في قدومك وهناك لا يوجد جنس ولا جن فنادي بأعلى صوتك وافشي بالسر الى ان تخرج كل الرياح الخريفية العربية من بطنك وعد الى سد نينوى وكلما انتفخت بطنك اذهب الى الوادي ونادي كما يُنادي الفنانين الخليجيين بأعلى صوتهم في اغانيهم البايخة وابقى نادي الى ان تهدأ مياه السد وعد ادراجك لا من شايف ولا من سْمْع ...... موت الكرفك روح ..
هرع المُلَغّم الى الوادي السحيق ( اول شيء فك حزام الامان ) وقام بالمنادات قائلاً : ياناس ، ياعالم ، يابشر وكل الذين يسمعونني في رأس ملكنا وكبيرنا قرنين صغيرين ، الاسكندر له قرنين ، هل تسمعونني للمقدوني قرنين مثل الماعز وبدأ يصرخ وينادي ويُكرر ويصرخ الى ان تنفس الصعلوك وخرجت الغازات من احشائه وعادت معدته الى وضعها الطبيعي ( خرجت كل الغازات ) فتنفس الفقير من القهر الذي كان محبوساً ومكبوتاً على نفسه فعاد الى عمله ومهنته وكلما كانت تنتفخ بطنه من القهر كان يسرع للوادي ويُنفس نفسه من القهر الداخلي بدون ان يسمعه احدهم وهكذا عاش الحلاق ومات الاسكندر واخذ معه الشحوم الزائدة ... فوق شْراح يسوي ماعرف !!
قصى لي صديق هذه القصة لا اعلم إذا كانت حقيقة ام فيها مغالطة او مبالغة او غير موجودة من الاصل وكل هذا لايهم بقدر مايهمنا الحلاق ومسألة تنفيس النفس ...
لقد انتفخت بطني وبدأت احسد الحلاق على وضعه ( همزين مات وماشاف النفخ اللي احنا بي ) مما اراه واقرأه واسمعه في كل لحظة وكل دقيقة ، اين نحن وكيف وصلنا الى هذه المرحلة ومَن هو السبب ومَن يتحمل المسؤولية ومَن يدفع الضريبة وووووووو الخ . سبايكر قد تصل الى درجة التعدي على حقول الآخرين ( لا بلا ) وماجري في سوريا قد يصل احياناً الى درجة الإبادة الجماعية تقول مسؤولة منظة الحقوق الإنسانية ( لا والله بعد ماوصلت الى اي درجة ) ومايحصل في طرابلس وسنجار والقرى المسيحية ومايحصل للشيعا والسنة سوياً في بلد الخير قد يصل الى جرائم ضد الانسانية ( يعني ليش مستعجلين ! بعدين هي وين الانسانية ) ! ومايجري وجرى والذي سيجري في القطاع قد يكون فيه نوع من التهور وعدم ضبط النفس او بعض الافراط في استخدام القوة ( لا عادي يعني شنو ! راح نبني من جديد والذين قضوا دفعوا ضريبة العيش الهنيء الذي عاشوه )! بيع النساء الموصِليات والسبايا الكورديات لتُجار سوريين ( هسة بيع السبايا معروفة القصة والتاريخ والحدث بس التجار السوريين ماذا سيفعلون بالسبايا شنو هَلْكَتْ سوريا مرتاحة حتى تُجاروا بنساء عراقيات ّ! لا ويكولون ليش تنقهر على سوريا ) ّ!! وما يجري في شمال العراق ضد الطوائف والاقليات تقول منظمة العفو الدولية بأنه اقرب الى التطهير العرقي ( لا تطهير ولا تنظيف ولا هُم يحزنون !هو مجرد تصنيف عائلي لتحسين التهجين المسقبلي لا غير ) ! واوباما ( موكْلنا لاتجيب اسمه ! ما اكدر بس هاي المرة ، اوكي ) وتقلباته وتردداته واسلوبه ومعه الغرب العجوز ونوم الدب الروسي العميق وضياع الماركسية الماوتسونية واختباء البوذية وتعاليمها الإنسانية وغلق ابو العيون الصغيرة عيونهم ( هي بلا شيء مسدودة ) ونوم امم وقارات بأكملها على مايجري للإنسان العراقي والليبي والسوري وووو كاف ! هي لا تنفخ البطن من الحصرة والالم والقهر حصراً بل تنفخ حتى الشعيرات والحويصلات الدموية الصغيرة الموجودة في الرئتين ..
كيف سنتخلص وكيف سنتنفس واين سنذهب للتنفس وفي اي واد سنقرع وننادي وكيف سنتفرخ وننتهي من هذا القهر وهذا النفخ لا اعلم ( حتى لو قصدنا الواد واجرينا عملية التنفيس بعد ماراجعين ومن او قرية وأول خبر سننتفخ من جديد ) ... شكراً لك يا ابو الاصابع الذهبية ..
ما الحل يا اسكندر ولماذا نبتت في رأسك القرون ( شنو جنت طائفي ) !!
لم يبقى إلا ان نقول لا يمكن للشعوب المت..... لعنة الله على الصفر وعلى تلك النقطة الوهمية وعلى قائلها ..
نيسان سمو 02/09/2014



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الينبوع يجب ان يتغيّر !!!
- انني اُحَمّل السيد كنا وسولاقا وافرام المسؤولية !!
- نحن كُتاب مسخرة ! لماذا نكتب !!!
- فهل من تفسير يا عباد الله !
- اوباما يدرس خيارات النوم مع زوجته !!!
- راح يزعل الجميع !!!
- لستَ مضطراً لقراءة الكلمة لأنها مسبات وشتائم !
- اما موقعة الطف او الداعش ! صعب غير هذا !!!
- كل هذا في هذا الشهر !!!
- بالمناسبة انا اعي الجواب !!!
- برافو يا عزت الدوري !!
- لماذا لا تفوز السعودية بكأس العالم ؟؟
- هل هناك دين افضل من دين ! تعليق على كلمة سامي لبيب ..
- مَن جَبَرَكَ على المُر غير الامر منه !! القيصر
- برافو خنجر !
- المسرح العراقي و بهلولى بغدايي !!
- لا يروقني غسل البابا للأرجل وماذا يعني ذلك !!
- كيف ينام الغادر ؟!
- باسم يوسف هل هو صهيوني ام سياسي او مهرج !!
- كم انت قاسي يارب !!


المزيد.....




- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - اسكندر ذو القَرنَين ونساء الموصِليات !!!