أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - بيان الوطن...














المزيد.....

بيان الوطن...


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 4595 - 2014 / 10 / 6 - 15:03
المحور: الادب والفن
    


هم واحد...
يحضر في وجدان الشعب...
إنه هم الوطن...
هم إنسان يحب الوطن...
هم الحرص على سلامة هذا الوطن...
يتعلمه أطفال الوطن...
في المدرسة...
وبواسطة كل وسائل المعرفة...
فحب الوطن...
يكسبنا جمال الوجود...
يبعث فينا إرادة كل الحماية له...
ضد من يحتله...
ضد من يغتصبه...
ضد كل أذى يصيب الوطن...
ضد خلايا الدواعش...
التسعى إلى تخريب هذا الوطن...
التتلقى الأوامر...
من دولة داعش...
لترانا كفارا / ملحدين...
حتى نواجه القتل...
حتى نرانا...
مبادين من كل الوجود...
على أيدي الدواعش...
اليستبسلون...
في قتل الرجال...
في قطع الرؤوس...
في سبي النساء...
في جهاد النكاح...
في فرض الاستبداد...
في أي مكان صار يخضع...
لحكم الدواعش...
لا يعرف الناس فيه...
إلا ما يريد الدواعش معرفته...
من أمور الدين كما يؤدلجونه...
من أمور الحياة كما يدققون فيها...
حتى لا تخالف الدين...
كما يفهمونه...
*********
يا وطني...
يا أرضا تحضنني...
وتجعلني أعشق فيها الحياة...
وتجعل عشقي لها...
يزداد عشقا لها...
حتى تصير إلى القلب مني...
أقرب من عشقي لها...
فأنت يا وطني شوق...
وحب عميق يسكنني...
لا أخاف عليك مني...
لأني حريص على سلامة عشقي...
وأنت عشقي الذي لا يزول...
إلا بزوال الحياة...
وأنت حبي العميق...
اليتجدد...
بدوام سلامتك يا وطني...
أخاف عليك من خلايا الدواعش...
اللا تتردد...
في تنفيذ أوامر دولة داعش...
فحبك اليسكنني...
يجعلني...
أساهم في إعداد أبناء شعبي...
ضد من يتحرك...
لأجل فرض حكم الدواعش...
على الشعب...
في أرضك يا وطني...
فعشقك يا وطني يتنامى...
مع أني...
لا أملك من أرضك شبرا...
بل أملك من حبك بحرا...
لأعيش في بحر الحب...
لا أتذكر غير حبك...
لأني لا أستطيع...
أن أعيش بدون وطن...
ففي كل أرض فيك يا وطني...
أحل بها...
أعيش حبا جديدا يجعلني...
أزداد عشقا فيك يا وطني...
وفي غير أرضك...
لا أشعر أني في وطني...
رغم أني أعيش العدل...
اعيش حقوق الإنسان...
أعيش المساواة بين البشر...
بين الرجال النساء...
في كل مجالات الحياة...
مما لا يوجد في أرضك يا وطني...
بحكم استبداد النظام...
بحكم اختلال التوازن...
ضد شعبي العزيز...
بحكم استفحال الاستغلال...
لصالح الرأسمال...
لصالح من يستغل...
لصالح من يستفيد من الاستغلال...
لصالح من يستفيد...
من كل امتيازات الريع...
لصالح تزوير إرادة الشعب...
في كل انتخابات تعرفها يا وطني...
فلا أحيا إلا فيك يا وطني...
ولا أموت إلا فيك يا وطني...
ولا أدفن إلا في أرضك يا وطني...
والمجرمون الآثمون في حقك يا وطني...
لا يعرفون حبك يا وطني...
ولا يعشقونك...
ينهبون كل ثرواتك...
يستثمرون ما ينهبون...
في اقتناء العقارات فيك...
في استغلال تلك العقارات...
للقيام بالتجارة...
في كل السموم...
بتهريبها من موطنها...
إلى خارجك يا وطني...
بتوريدها من بلاد بعيدة...
إلى داخلك في كل الظروف...
وعلى مدار الساعة...
لنهب جيوب المستهلكين...
من أبناء الشعب...
لجمع المزيد من الثروات...
لشراء المزيد من عقاراتك يا وطني...
لتبييض ما يجمعه تجار السموم...
يرفعون قيمة الأرض...
يجعلون الكداح...
عاجزين عن شراء شبر...
من الأرض...
لضمان الوقوف فيه...
في انتظار الوفاة...
لتصير الأرض...
لناهبي ثروة الشعب...
لتجار السموم...
للمرتشين...
في انتظار انبعاث الدواعش...
من كل اتجاه...
لتصير الأرض لهم...
ويبقى الوطن...
لمن يعشقه...
ممن صاروا غرباء...
في هذا الوطن...

ابن جرير في 02 / 8 / 2014

محمد الحنفي



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان الأوهام...
- بيان الانتهازي...
- المال السائب...
- الفلسفة، وحقوق الإنسان.....1
- القابعون في السجون...
- دعمنا لفلسطين، وللشعب الفلسطيني، لا يكون إلا مرة واحدة...
- ليس لي أن أستريح...
- علم نحن في أرضنا...
- لا تسأل عني ولا عن زماني...
- صراع مقاومة شعب فلسطين، ضد صهاينة التيه، وليس صراع حماس (الم ...
- وضاعت ملازمتي، حافظة سري...
- فلسطين لا غزة فغزة فلسطين وفلسطين غزة يا شعب فلسطين...
- حزب الطبقة العاملة، وضرورة الحفاظ على هويته الأيديولوجية: (ا ...
- المرض / القدر...
- لم يعد لي...
- حزب الطبقة العاملة، وضرورة الحفاظ على هويته الأيديولوجية: (ا ...
- أبو النعيم اليفتي بالقتل...
- الأمل المتعاظم في أحلام الشعب...
- المال، والبنات، والبنون...
- الحديث المعظم... إلى شعبي المعظم... إلى شعب فلسطين المعظم...


المزيد.....




- ماكي صال يُحيّي ذكرى بن عيسى -رجل الدولة- و-خادم الثقافة بل ...
- الأمير بندر بن سلطان عن بن عيسى: كان خير العضيد ونعم الرفيق ...
- -للقصة بقية- يحقق أول ترشّح لقناة الجزيرة الإخبارية في جوائز ...
- الكاتبة السورية الكردية مها حسن تعيد -آن فرانك- إلى الحياة
- إصفهان، رائعة الفن والثقافة الزاخرة
- سينمائيون إسبان يوقعون بيانًا لدعم فلسطين ويتظاهرون تنديدا ب ...
- وفاة الفنانة التركية غُللو بعد سقوطها من شرفة منزلها
- ديمة قندلفت تتألق بالقفطان الجزائري في مهرجان عنابة السينمائ ...
- خطيب جمعة طهران: مستوى التمثيل الإيراني العالمي يتحسن
- أعداء الظاهر وشركاء الخفاء.. حكاية تحالفات الشركات العالمية ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - بيان الوطن...