هيثم هاشم
الحوار المتمدن-العدد: 4594 - 2014 / 10 / 5 - 16:45
المحور:
الادب والفن
حب في الستين
أحببت سمراء من القوم الحلوين، من أرض طيبة أم الملايين .. عشقتها مثل كل المراهقين و المجانين.
سمراء جميلة، أم حنونة بريئة و صغيرونة، جمالها فتنة، أخلاقها نعمة، أخاف أن اصارحها فتردني.
آخ أنا عاشق ليلي المفتون .. هي ليلي و أنا الذئب و لكن ذئبا وديع بدون أنياب، أداعب صورتها التي رسمتها في السماء. لقد رسمت لها صورة في السماء و لكن أنا الوحيد الذي أراها؛
ففي الصباح تشرق بياضا و في الظهر تذكرني بالطيور، في العصر أسمعها مع الأذان وفي المغرب أرسل لها قبلة المجنون وفي المساء أضمها الي قلبي الحنون. هذه هي قصة ليلي و الذئب الحنون ...
أنا أريد أن أصاهرها مصاهرة العفة و لكني أخاف عليها من العيون !! الله، ما أجمل فكرة أن أعيش طوال عمري مجنون.
هيثم هاشم
#هيثم_هاشم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟