عبد القادر البصري
الحوار المتمدن-العدد: 4593 - 2014 / 10 / 4 - 21:19
المحور:
الادب والفن
ماكنتُ أحسبُ ،..
أنك قاس دون حدود
لتعاقبني بكل هذا السخام
فأنا لست عاقاً ،..
كما لست مولعا بالعذاب
لكنك ألقيتَ بي بعيداً
وأسكنتهم داري
ومنحتهم أشيائي
وأحتفيت بخداعهم
وتمائم جهلهم
وكم صفقت لهم
اولئك الكاذبون
الساخرون من خرابك
وغيابك عن الوعي
أيها الوطن ،..
الذي أمسى
مسلخاً للأبناء
ومنجماً لآلامهم الأبدية...
.................
.................
سأدعك في غفوتك
دونما إزعاجٍ
لربما تصحو
ذات يوم ...
كوبنهاغن 13/04/20142
#عبد_القادر_البصري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟