أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد القادر البصري - تَعَلمْ كيفَ ترقصُ مع الجرح














المزيد.....

تَعَلمْ كيفَ ترقصُ مع الجرح


عبد القادر البصري

الحوار المتمدن-العدد: 4459 - 2014 / 5 / 21 - 08:58
المحور: الادب والفن
    


تعلم كيف ترقصُ مع الجرح

حينَ تنكشفُ العزلةُ
عن حكمةٍ ساذجةٍ
لاتراهنْ على الريحِ
فهي حصانٌ خاسر
لاتراهنْ على بصيصٍ في وطنٍ معتمٍ
وأختلسْ من الوقتِ ثوانٍ للراحةِ قبل المتاهةِ
ولاتبتسمْ كأبلهٍ إن فاجأتك كارثةٌ
وأنت على مرمى أملٍ ،..
ربما يتلاشى بعض اليأسِ
في النفسِ المضطربةِ ،
إضطرابَ الهواءِ في الطواحينِ الهرمةِ
إذ تمضغُ بقايا الغبارْ ..
لاتراهنْ على وطنٍ يستقبلك كالغرباء ،..
يفتشُك جنودٌ يمطون الكلمات
حين تدخل اوتخرج حتى لقضاء حاجة..
لاتراهنْ على وطنٍ يرطنُ
وحكامٍ ساديينَ
وشعبٍ يلطم ُ حتى في الأعيادِ و الأعراسْ..
لاتراهنْ على وطنٍ يشمُ فيك الموتَ
وتتوهمه عشبة ُ حياتك..
فالأفاعي كثيرةٌ ،
وأنتَ لست جلجامشَ
حتى تأتي الحانةَ ،..
لتنفضَ عنك الخيبة َ القاتلهْ ..
فكأسُ سيدوري زائفةٌ هذي المرةَ
وماأنتَ بمقدسٍ
فالشرطةُ على أسوارِ اوروكَ
يعدونَ العدة لقيامتك المبهمة
ومن أعلى زقورتك ،..
تتدحرجُ آلافُ الروؤسِ
كما على مقربةٍ من جسدِكَ الواهنِ
يدٌ وكاتمْ .....



#عبد_القادر_البصري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليدُ
- في الطريق الى الهاوية
- خمسة هواجس وقصيدة
- قصائد قصار
- البحثُ عن جنة البستان
- شيئ يدعى الماضي
- ألشرفات
- دوامة
- نوروز 89
- ترنيمة المواطن الصالح
- صور تثيرُ الغثيان
- رشدي العامل والقصيدة
- أحزان ليلة ربيعية
- زمن الحرب
- اعتراف


المزيد.....




- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد القادر البصري - تَعَلمْ كيفَ ترقصُ مع الجرح