اعتراف

عبد القادر البصري

الحوار المتمدن-العدد: 2579 - 2009 / 3 / 8 - 02:23
المحور: الادب والفن
    

اعتراف
عبد القادر البصري
سأنحني قليلا ً
كي تئزَ رصاصُتك فوق رأسي
وارثي كثيرا ً
للوردةِ الذابلهْ
انا المتنحي بعيدا ً
عن زاويةِ الخلان ِ
وعقاربِ الخيانةِ القاتلهْ
سأعترفُ واغادرُ صمتي
طفلا ً داهمته كهوله ْ
فانا موغلٌ بالغياب
والحزن ِ المتكاثر ِ كالذباب
انا المهزوم برايات الانكسار
جليد الصحافة
قيد الحصار
انا مانيفستو الخديعة ِ
انا عراب الجريمه ا
انا... ثم انا
لاتخافوا سأخفي تفاصيل مريعه
في صناديق من خشب الفضيحه
وعلب من صفيح المؤامرات
بل اكتب تاريخكم (المشرق)
واختم المهزله
وارقع سـمعة َ الشرطي
اقول له:
كم انت (رائعٌ) بسـحنتك القاحله!
اتملقُ لهْ
كم انت (عفيفٌ) سـيدي
وألمع ُ مافوق كتفيه
واهتف له:
سلمت يا فارس المرحله...
كانون الأول 1992

#عبد_القادر_البصري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل