أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد القادر البصري - ألشرفات














المزيد.....

ألشرفات


عبد القادر البصري

الحوار المتمدن-العدد: 3985 - 2013 / 1 / 27 - 21:44
المحور: الادب والفن
    


الشـرفات
1
كلها شرفات
تلك التي نطلُ منها
او التي تُغلقُ بوجوهِنا
الشـرفاتُ القديمةُ الخشبيةُ التي اسميناها شناشيلْ
او الحديثةُ التي علقنا عليها قميصَ القتيلْ
لاتعنِ من يمرون في الطرقات
مجردُ شـرفاتْ .
2
كان عليَّ أن أقفَ بعيداً
فلاترانيَّ ..فاتحاً شرفة َ قلبي
منتظراً معجزة َ طلوعِكَ
فأتيهُ في فوضى غبطتي
3
ستتسعُ شرفةُ روحِكَ
لأكثر النباتاتِ ظلاً
وأكثرالأورادِ عطراً
ولن تتسعَ لحزني
4
ربما تبحثُ في الشرفةِ
عن هبوبِ أغنيةٍ
من شرفةٍ مجاورةٍ
تقلقُ صمتَ
غيابك
5
الشرفةُ المطلةُ على بوابةِ البحرِ
ترتمي على جسـدِ الرملِ
حين الصيفُ
يتوالى في ساحلك الأزرقِ
محتفلاً بالتماعِ الموجِ
وبهاءِ الجـسدْ
6
الفراغُ الشاحبُ
يِِؤثث صمت الشرفةِ
وأنتَ..
ماذا يؤثثُ صمتكَ
أيها السـكون ؟
7
دون سابقِ إنذارٍ
غادرَ النورسُ العجوزُ
شرفة َ وجودِكَ
مُذْ إكتَسَتْ بالصمت الحياة
8
شرفاتُ الكلامِ
رغم ضَعْفِها المتسارعِ
يتصاعدُ فيها ابتهاج
لَعِبِ الطفولةِ
ورغم ضعفِ الذاكرةِ
تثوبُ الى رشدها الكلماتْ
9
أُكتبْ لي أُغنية
ربما..
ورقُ ذكرياتِك الخضراء
يعيدُ لي نفسـي التي تركتَها
تحرسُ شرفات قلبك
أكتب لي ..
ربما الياسمين الشامي المحب
يملأ بالطيوب بيتي
كم يضلل دربك
أكتب لي
عن رنين ِالقبلة ِالأولى
ولمعانِ عينيكَ ،
كلما توهَجَ فيضُ الحنين
.............
.............
أُكتب .

2012 . 2 .5



#عبد_القادر_البصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دوامة
- نوروز 89
- ترنيمة المواطن الصالح
- صور تثيرُ الغثيان
- رشدي العامل والقصيدة
- أحزان ليلة ربيعية
- زمن الحرب
- اعتراف


المزيد.....




- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد القادر البصري - ألشرفات