أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مازن العاني - بانتظار تشكيل الحكومة -جيبْ ليلْ وأُخذْ عَتابة -














المزيد.....

بانتظار تشكيل الحكومة -جيبْ ليلْ وأُخذْ عَتابة -


مازن العاني

الحوار المتمدن-العدد: 4593 - 2014 / 10 / 4 - 19:21
المحور: كتابات ساخرة
    


أُعلنت نتائج الانتخابات في الاسبوع الماضي وباتت حصة القوائم في مقاعد مجلس النواب القادم و التوازنات بين هذه القوائم واضحة عموما. وشيء طبيعي ان تضيف هذه النتائج عوامل جديدة الى الصراع و الى تواصل لعبة لَيْ الاذرع، بين الخصوم السياسيين و بين الصحاب و الخلان من الاخوة الاعداء. و ما يميز الصراع هذه المرة هو ان الخصومة و الافتراق بين الكتل السياسية الكبيرة، اللذين عهدناهما في المرات السابقة، امتدا اليوم بل ومنذ قبل بدء الانتخابات، الى داخل الكتل التقليدية الكبيرة الثلاث، بين الاحزاب و التنظيمات المكونة لكل كتلة. و هذا من شأنه بكل تأكيد ان يزيد "الطين بلة"، و يضفي تعقيدات جديدة على المشهد السياسي المعقد اصلاً، تؤدي في النهاية الى تأخير تشكيل الحكومة.
واول الغيث في هذه التعقيدات كان الموقف من نتائج الانتخابات. ففي حين ترى دولة القانون و" الكواكب الصغيرة" التي تدور في فلكها ان الانتخابات كانت "ناصعة البياض"، ينظر الكثيرون من خصومها الى الانتخابات كونها كانت مليئة بـ" البُقع و اللُكع"، بقع التزوير والهبات المالية لبعض القوائم الصغيرة و مرشحيها، و لُكع توزيع سندات الاراضي و الرشاوى العينية على المواطنين، ناهيك عن توظيف مؤسسات الدولة و بعض ممتلكاتها في الدعاية الانتخابية !
كل يغني ليلاه في جولات مكوكية و لقاءات متواصلة في الداخل و الخارج و سباق ماراثون صوب تشكيل الحكومة القادمة. و حتى الان يتمحور هذا السباق في مسارين: ما اذا سيجري التجديد بولاية رئاسية ثالثة للرئيس المنتهية ولايته، وما اذا ستكون الحكومة القادمة حكومة اغلبية سياسية، كما يريد السيد المالكي و حلفاؤه، ام حكومة شراكة وطنية او وحدة وطنية كما تدعو الاغلبية من الاحزاب و القوى السياسية الاخرى؟
ويبدو ان الشغل الشاغل للسيد المالكي هو أن اكون رئيس وزراء لدورة ثالثة او لا اكون-;- فهو المسألة التي تحتل تفكيره الان، كما أنه هو المسألةفي بال خصومه ايضا و تفكيرهم، بعد ان جرى طي الوعود و البرامج الانتخابية و رميها وراء الظهور.
و أمام لوحة " الزرق ورق" هذه، بنسختها العراقية وليس الاماراتية او الامريكية، يبدو اننا أمام صراع طويل و مرير، مع مرض دوري عضال يتكرر كل اربع سنوات، قبل ان يحسم أمر الحكومة العتيدة. و سنكون امام معارك و تسقيطات سياسية و اعلامية، و تقاذف مجاني للتهم. وهي معارك و تسقيطات تذكرنا بمرحلة تاريخية سابقة، يوم كان حكام دولنا لا يتورعون عن نشر غسيل لبعضهم البعض حين يختلفون و يختصمون، و كان المواطن في كل مكان مقتنعا ان هؤلاء الحكام لا يَصْدِقون بشيء اكثر مما يَصْدقون عندما يفضح احدهم الاخر و "يشرشحه".
ومن يدري؟ ربما ينتهي كل هذا الصخب بصفقات وتسويات تحت الطاولة، ليس للشعب ناقة فيها و لا جمل.



#مازن_العاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- «أزمة الولاية الثالثة»
- «زمن حاتم زهران» و «فضة المعداوي»
- «أَلعَبْ و أَخَربْ المَلعبْ»
- «معاً» ياحبيبي «معاً»
- «شَتانه بين آنه و آنه»..!
- ازدواجية الحكومة ...ولعبة الارنب والغزال ...!
- الجوية العراقية .. و الجواهري الكبير ..!
- «الجوكر» نقيب النُقَباء ..!
- أمانة بغداد وخطيب جامع عنه...!


المزيد.....




- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مازن العاني - بانتظار تشكيل الحكومة -جيبْ ليلْ وأُخذْ عَتابة -